MS HMS
07-11-2018, 10:32 AM
في تحرك يكشف مجدداً انفصال العصبة الحاكمة في قطر عن الواقع الخليجي والعربي، ويؤكد صحة المقاطعة الخليجية والعربية لهذا النظام الخائن، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن محاولة قطر التوسط بين النظام الإيراني والإدارة الامريكية؛ لفك عزلة نظام الملالي، ومحاولة إنقاذ النظام الإيراني الذي يعيش في مراحله الأخيرة!
وبحسب الصحيفة، حاول وزير الخارجية القطري أثناء زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تسويق قطر كوسيط موثوق بين الجانبين الأمريكي والإيراني، كما اجتمع بأعضاء من الكونجرس الأمريكي، وطرح الموقف القطري، ووقع وزير الخارجية القطري عدة عقود مع عدة شركات ضغط؛ من أجل التسويق لدولة قطر كدولة محاربة للإرهاب.
وفِي تأكيد على ما كشفته الصحيفة الإسرائيلية قال الكاتب الصحفي توم روجان في مقاله بصحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية، أمس الثلاثاء: إن مراجعة سجلات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب بالولايات المتحدة أظهرت أنه منذ 31 مايو الماضي سجلت شركات أمريكية وأفراد 6 عقود ضغط قطرية جديدة لدى وزارة العدل الأمريكية.
وأشار "روجان" إلى أن العقود تضمنت شركتين عملاقتين هما "أوجيلفي" التي تتقاضى 10 آلاف دولار شهرياً، و"بورتلاند بي آر" التي تتقاضى 20 ألف دولار في الشهر أيضاً.
وأضاف الكاتب الأمريكي أن النقطة الرئيسية تتمثل في أن قطر مصممة على تحسين صورتها لدى واضعي السياسات في واشنطن، وفي الوقت نفسه تحاول الإبقاء على علاقتها مع إيران.
وتابع: قطر تريد ببساطة اللعب على كل الحبال؛ فهي تريد من الولايات المتحدة أن تغضّ طرفها عن دعمها للإرهابيين، وترنو في الوقت نفسه لتقوية علاقاتها الاقتصادية مع إيران.
وأشار إلى أنه عندما يتعلق الأمر بتقييم الولايات المتحدة لمصالحها السياسية فإن المحاولات القطرية تبدو غير معقولة؛ فإدارة ترامب تعارض بشدة التسوية مع إيران التي تعد شريك قطر الرئيسي في الوقت الراهن.
وتابع الكاتب أن المصالح بين قطر والولايات المتحدة تتباعد بشكل متزايد، فعلى الرغم من كون قطر مقراً للقيادة المركزية للبنتاغون، فإن دعم الدوحة للجماعات المتشددة لا يتفق مع مصالح الولايات المتحدة.
وأشار الكاتب إلى تحدٍّ آخر يواجه محاولات قطر استمالة واشنطن، ألا وهو الاختلاف بين استراتيجية قطر السياسية وتلك الخاصة بالدول العربية الأخرى. فقطر تتسامح مع تمويل الإرهابيين على أراضيها، في حين تتبنى السعودية والإمارات برامج التحديث السياسي والتنويع الاقتصادي.
وأوضح الكاتب أن هذه الجهود جعلت البلدين تكسبان دعم إدارة الرئيس "ترامب"، والذي أيدهما في العديد من المخاوف التي تأتي إيران حليفة قطر على رأسها.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: إنه إذا أرادت قطر تحسين مكانتها في الولايات المتحدة فإن الأمر سيستغرق أكثر من حزم ملايين الدولارات لتحقيق هذا الهدف، ففي نهاية المطاف يجب أن تتخلى قطر عن التطرف ونهجها المتقارب تجاه إيران. وحتى ذلك الحين سيكون المستفيدون الوحيدون من السياسة الخارجية القطرية هم الإرهابيون المتطرفون وجماعات الضغط في واشنطن.
https://sabq.org/DNSgxP
وبحسب الصحيفة، حاول وزير الخارجية القطري أثناء زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تسويق قطر كوسيط موثوق بين الجانبين الأمريكي والإيراني، كما اجتمع بأعضاء من الكونجرس الأمريكي، وطرح الموقف القطري، ووقع وزير الخارجية القطري عدة عقود مع عدة شركات ضغط؛ من أجل التسويق لدولة قطر كدولة محاربة للإرهاب.
وفِي تأكيد على ما كشفته الصحيفة الإسرائيلية قال الكاتب الصحفي توم روجان في مقاله بصحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية، أمس الثلاثاء: إن مراجعة سجلات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب بالولايات المتحدة أظهرت أنه منذ 31 مايو الماضي سجلت شركات أمريكية وأفراد 6 عقود ضغط قطرية جديدة لدى وزارة العدل الأمريكية.
وأشار "روجان" إلى أن العقود تضمنت شركتين عملاقتين هما "أوجيلفي" التي تتقاضى 10 آلاف دولار شهرياً، و"بورتلاند بي آر" التي تتقاضى 20 ألف دولار في الشهر أيضاً.
وأضاف الكاتب الأمريكي أن النقطة الرئيسية تتمثل في أن قطر مصممة على تحسين صورتها لدى واضعي السياسات في واشنطن، وفي الوقت نفسه تحاول الإبقاء على علاقتها مع إيران.
وتابع: قطر تريد ببساطة اللعب على كل الحبال؛ فهي تريد من الولايات المتحدة أن تغضّ طرفها عن دعمها للإرهابيين، وترنو في الوقت نفسه لتقوية علاقاتها الاقتصادية مع إيران.
وأشار إلى أنه عندما يتعلق الأمر بتقييم الولايات المتحدة لمصالحها السياسية فإن المحاولات القطرية تبدو غير معقولة؛ فإدارة ترامب تعارض بشدة التسوية مع إيران التي تعد شريك قطر الرئيسي في الوقت الراهن.
وتابع الكاتب أن المصالح بين قطر والولايات المتحدة تتباعد بشكل متزايد، فعلى الرغم من كون قطر مقراً للقيادة المركزية للبنتاغون، فإن دعم الدوحة للجماعات المتشددة لا يتفق مع مصالح الولايات المتحدة.
وأشار الكاتب إلى تحدٍّ آخر يواجه محاولات قطر استمالة واشنطن، ألا وهو الاختلاف بين استراتيجية قطر السياسية وتلك الخاصة بالدول العربية الأخرى. فقطر تتسامح مع تمويل الإرهابيين على أراضيها، في حين تتبنى السعودية والإمارات برامج التحديث السياسي والتنويع الاقتصادي.
وأوضح الكاتب أن هذه الجهود جعلت البلدين تكسبان دعم إدارة الرئيس "ترامب"، والذي أيدهما في العديد من المخاوف التي تأتي إيران حليفة قطر على رأسها.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: إنه إذا أرادت قطر تحسين مكانتها في الولايات المتحدة فإن الأمر سيستغرق أكثر من حزم ملايين الدولارات لتحقيق هذا الهدف، ففي نهاية المطاف يجب أن تتخلى قطر عن التطرف ونهجها المتقارب تجاه إيران. وحتى ذلك الحين سيكون المستفيدون الوحيدون من السياسة الخارجية القطرية هم الإرهابيون المتطرفون وجماعات الضغط في واشنطن.
https://sabq.org/DNSgxP