بحـر
07-10-2018, 06:15 PM
یلتقي المنتخبان الجاران الفرنسي والبلجیكي الثلاثاء في سان بطرسبورغ في دربي ناري مرتقب في الدور نصف النھائي لنھائیات
.كأس العالم لكرة القدم في روسیا
ً ویأمل المنتخبان في مواصلة مشوارھما الرائع في البطولة الحالیة، خصوصا بلجیكا بجیلھا «الذھبي»، الوحید بین رباعي نصف
النھائي الذي حقق العلامة الكاملة في موندیال 2018 ،وأبرزھا في ربع النھائي على حساب البرازیل ونجمھا نیمار عندما بخرت
.آمال السیلیساو بلقب سادس بعدما كان من أبرز المرشحین للتتویج في موسكو في 15 یولیو
من جھتھ، أزاح المنتخب الفرنسي الذي یخوض دور الأربعة للمرة السادسة في تاریخھ، الأرجنتین ونجمھا لیونیل میسي من الدور
.ثمن النھائي، ثم الأوروغواي ونجمھا لویس سواریز من ربع النھائي
أما بلجیكا، فكانت أفضل نتیجة لھا بلوغ نصف النھائي عام 1986 عندما سقطت أمام الأرجنتین بثنائیة لأسطورتھا دییغو أرماندو
.مارادونا
ارتفعت أسھم الجارین في التتویج باللقب بعد مشوارھما المثالي منذ بدایة البطولة، وكلاھما یحوز الأسلحة اللازمة في مختلف
ً خطوطھ، فضلا عن أن أغلب اللاعبین یعرفون بعضھم البعض من الدوري الإنجلیزي، مثل الفرنسیین نجولو كانتي وأولیفییھ جیرو
والبلجیكیین تیبو كورتوا وإدین ھازار (تشلسي)، الفرنسي ھوجو لوریس والبلجیكیین یان فیرتونغن وتوبي ألدرفیریلد (توتنھام
.(ھوتسبر)، الفرنسي بول بوغبا والبلجیكیین مروان فلایني ورومیلو لوكاكو (مانشستر یونایتد
وستكون مباراة الیوم ملیئة بمواجھات ثنائیة عدة، سیكون أبرز الغائبین عنھا مدافع بلجیكا وباریس سان جرمان الفرنسي توما
.مونییھ بسبب الإیقاف، ما سیحرمھ مواجھة زمیلھ في النادي الباریسي كیلیان مبابي
قال مھاجم فرنسا جیرو إن زمیلھ في النادي اللندي ھازار «فرنسي تقریبًا» في إشارة إلى تعلم الأخیر أصول اللعبة في فرنسا عندما
استھل مسیرتھ مع لیل في سن السادسة عشرة، مضیفًا أنھ «لاعب رائع یملك مھارات التوغل بین الخطوط، ھو أحد 3 أفضل
.«لاعبین جاورتھم في مسیرتي الكرویة
ً لكن مواطنھ مدافع ریال مدرید الاسباني رافایل فاران قال «نعرف نقاط قوتنا وسنحاول الاعتماد علیھا مع التركیز بشكل جید جدا
.«للفوز علیھم. لن تكون المھمة سھلة، ولكن الأمر كذلك بالنسبة إلیھم
ً وأردف قائلا «ھم قادرون على تمریر كرات قصیرة وتبادل المراكز والكثیر من الحركة والھجمات المرتدة السریعة... منتخب
ً متكامل وقوي»، محذرا من خطورة لوكاكو ذي البنیة الجسدیة الضخمة والذي «یخلق المشكلات إلى أي خط دفاع، ھو قوي جدًا
ً ومزعج كثیرا. لیس ھناك حل معجزة لإیقافھ، لا یجب أن نترك لھ مساحات كثیرة والحرص على قطع التواصل بینھ وبین زملائھ
.«وھو العمل الذي نحن مطالبون بالقیام بھ جمیعًا
جیرو: ھازارد فرنسي
الشاذلي: الفرنسیون أقویاء
وقال ناصر الشاذلي اللاعب المغربي الأصل «منتخب فرنسا یملك الكثیر من الصفات، إنھم أقویاء في الھجوم والدفاع، ویتقنون
.« ً أیضا الھجمات المرتدة
ھنري بین المھنیة والوطنیة
إذا كانت فرنسا تعول على موھبتھا الصاعدة مبابي ونجم أتلتیكو مدرید الإسباني أنطوان غریزمان لإضافة بلجیكا إلى قائمة
ِّ
ضحایاھا وبلوغ المباراة النھائیة، فبلجیكا لا ینقصھا لاعبون بمصاف النجوم، وتحدیدًا الثلاثي لوكاكو وھازار وصانع ألعاب
.مانشستر سیتي الإنجلیزي كیفن دي بروین والذي كان لھ دور كبیر في الإطاحة بالبرازیل من ربع ثمن النھائي
لكن مدرب بلجیكا الإسباني روبرتو مارتینیز أكد «كأس العالم لا تحترم الفردیات، أو المواھب الكبیرة، فقط المنتخبات التي تعمل
.«بجد كمجموعة ولدیھا ذھنیة الفوز
ولدى بلجیكا ورقة «فرنسیة» لتحفیز لاعبیھا، ھي الھداف التاریخي لمنتخب «الدیوك» تییري ھنري (51 ھدفًا) والمتوج معھ
.باللقبین العالمي (1998 (والأوروبي (2000 ،(وھو یشغل منصب المساعد الثاني لمارتینیز
وقال مارتینیز في تصریحات سابقة ردًا على سؤال عما یضیفھ ھنري للمنتخب، «ھو شخص عاش حالة تطویر العقلیة في فریق
.«یسعى وراء حلم الفوز بأمر ممیز
التاریخ یساند البلجیك
یعرف المنتخبان بعضھما البعض جیدًا: فبلجیكا ھي المنتخب الذي واجھتھ فرنسا 73 مرة منذ العام 1904 .وتمیل الكفة لصالح
.«الشیاطین الحمر» مع 30 ً فوزا مقابل 24 خسارة و19 ً تعادلا
إلا أن مواجھة الثلاثاء ستكون الأھم في تاریخ لقاءات المنتخبین، مع سعي فرنسا إلى بلوغ النھائي الثالث في تاریخھا بعد أن توجت
بلقبھا الوحید (1998 على أرضھا ضد البرازیل 3-صفر بقیادة مدربھا الحالي دیدییھ دیشان)، والثاني في موندیال 2006 خسرتھ
.بركلات الترجیح أمام ایطالیا
ھرناندیز: لا یوجد مستحیل
قال مدافع فرنسا لوكاس ھرناندیز «تفصلنا عن اللقب مباراتان أولھما ضد بلجیكا والتي ستكون صعبة جدًا، ولكن في ھذه الحیاة
.«لیس ھناك شيء مستحیل»، مضیفًا «لا نتبادل الحدیث بیننا عن التتویج باللقب ولكن كل واحد منا یفكر بإمكانیة تحقیق ذلك
أضاف «المنتخب البلجیكي یملك فردیات رائعة جدًا، یجب أن نكون حذرین جدًا في الدفاع، ولكننا نعرف ما یتعیَّن علینا القیام بھ»،
ً مذكر ً ا بأن فرنسا «أقصت أفضل لاعب في العالم في ثمن النھائي (میسي)، لم یلمس الكرة كثیرا. لدینا اللاعبون الضروریون
.«لإیقاف أخطر وأفضل اللاعبین
.كأس العالم لكرة القدم في روسیا
ً ویأمل المنتخبان في مواصلة مشوارھما الرائع في البطولة الحالیة، خصوصا بلجیكا بجیلھا «الذھبي»، الوحید بین رباعي نصف
النھائي الذي حقق العلامة الكاملة في موندیال 2018 ،وأبرزھا في ربع النھائي على حساب البرازیل ونجمھا نیمار عندما بخرت
.آمال السیلیساو بلقب سادس بعدما كان من أبرز المرشحین للتتویج في موسكو في 15 یولیو
من جھتھ، أزاح المنتخب الفرنسي الذي یخوض دور الأربعة للمرة السادسة في تاریخھ، الأرجنتین ونجمھا لیونیل میسي من الدور
.ثمن النھائي، ثم الأوروغواي ونجمھا لویس سواریز من ربع النھائي
أما بلجیكا، فكانت أفضل نتیجة لھا بلوغ نصف النھائي عام 1986 عندما سقطت أمام الأرجنتین بثنائیة لأسطورتھا دییغو أرماندو
.مارادونا
ارتفعت أسھم الجارین في التتویج باللقب بعد مشوارھما المثالي منذ بدایة البطولة، وكلاھما یحوز الأسلحة اللازمة في مختلف
ً خطوطھ، فضلا عن أن أغلب اللاعبین یعرفون بعضھم البعض من الدوري الإنجلیزي، مثل الفرنسیین نجولو كانتي وأولیفییھ جیرو
والبلجیكیین تیبو كورتوا وإدین ھازار (تشلسي)، الفرنسي ھوجو لوریس والبلجیكیین یان فیرتونغن وتوبي ألدرفیریلد (توتنھام
.(ھوتسبر)، الفرنسي بول بوغبا والبلجیكیین مروان فلایني ورومیلو لوكاكو (مانشستر یونایتد
وستكون مباراة الیوم ملیئة بمواجھات ثنائیة عدة، سیكون أبرز الغائبین عنھا مدافع بلجیكا وباریس سان جرمان الفرنسي توما
.مونییھ بسبب الإیقاف، ما سیحرمھ مواجھة زمیلھ في النادي الباریسي كیلیان مبابي
قال مھاجم فرنسا جیرو إن زمیلھ في النادي اللندي ھازار «فرنسي تقریبًا» في إشارة إلى تعلم الأخیر أصول اللعبة في فرنسا عندما
استھل مسیرتھ مع لیل في سن السادسة عشرة، مضیفًا أنھ «لاعب رائع یملك مھارات التوغل بین الخطوط، ھو أحد 3 أفضل
.«لاعبین جاورتھم في مسیرتي الكرویة
ً لكن مواطنھ مدافع ریال مدرید الاسباني رافایل فاران قال «نعرف نقاط قوتنا وسنحاول الاعتماد علیھا مع التركیز بشكل جید جدا
.«للفوز علیھم. لن تكون المھمة سھلة، ولكن الأمر كذلك بالنسبة إلیھم
ً وأردف قائلا «ھم قادرون على تمریر كرات قصیرة وتبادل المراكز والكثیر من الحركة والھجمات المرتدة السریعة... منتخب
ً متكامل وقوي»، محذرا من خطورة لوكاكو ذي البنیة الجسدیة الضخمة والذي «یخلق المشكلات إلى أي خط دفاع، ھو قوي جدًا
ً ومزعج كثیرا. لیس ھناك حل معجزة لإیقافھ، لا یجب أن نترك لھ مساحات كثیرة والحرص على قطع التواصل بینھ وبین زملائھ
.«وھو العمل الذي نحن مطالبون بالقیام بھ جمیعًا
جیرو: ھازارد فرنسي
الشاذلي: الفرنسیون أقویاء
وقال ناصر الشاذلي اللاعب المغربي الأصل «منتخب فرنسا یملك الكثیر من الصفات، إنھم أقویاء في الھجوم والدفاع، ویتقنون
.« ً أیضا الھجمات المرتدة
ھنري بین المھنیة والوطنیة
إذا كانت فرنسا تعول على موھبتھا الصاعدة مبابي ونجم أتلتیكو مدرید الإسباني أنطوان غریزمان لإضافة بلجیكا إلى قائمة
ِّ
ضحایاھا وبلوغ المباراة النھائیة، فبلجیكا لا ینقصھا لاعبون بمصاف النجوم، وتحدیدًا الثلاثي لوكاكو وھازار وصانع ألعاب
.مانشستر سیتي الإنجلیزي كیفن دي بروین والذي كان لھ دور كبیر في الإطاحة بالبرازیل من ربع ثمن النھائي
لكن مدرب بلجیكا الإسباني روبرتو مارتینیز أكد «كأس العالم لا تحترم الفردیات، أو المواھب الكبیرة، فقط المنتخبات التي تعمل
.«بجد كمجموعة ولدیھا ذھنیة الفوز
ولدى بلجیكا ورقة «فرنسیة» لتحفیز لاعبیھا، ھي الھداف التاریخي لمنتخب «الدیوك» تییري ھنري (51 ھدفًا) والمتوج معھ
.باللقبین العالمي (1998 (والأوروبي (2000 ،(وھو یشغل منصب المساعد الثاني لمارتینیز
وقال مارتینیز في تصریحات سابقة ردًا على سؤال عما یضیفھ ھنري للمنتخب، «ھو شخص عاش حالة تطویر العقلیة في فریق
.«یسعى وراء حلم الفوز بأمر ممیز
التاریخ یساند البلجیك
یعرف المنتخبان بعضھما البعض جیدًا: فبلجیكا ھي المنتخب الذي واجھتھ فرنسا 73 مرة منذ العام 1904 .وتمیل الكفة لصالح
.«الشیاطین الحمر» مع 30 ً فوزا مقابل 24 خسارة و19 ً تعادلا
إلا أن مواجھة الثلاثاء ستكون الأھم في تاریخ لقاءات المنتخبین، مع سعي فرنسا إلى بلوغ النھائي الثالث في تاریخھا بعد أن توجت
بلقبھا الوحید (1998 على أرضھا ضد البرازیل 3-صفر بقیادة مدربھا الحالي دیدییھ دیشان)، والثاني في موندیال 2006 خسرتھ
.بركلات الترجیح أمام ایطالیا
ھرناندیز: لا یوجد مستحیل
قال مدافع فرنسا لوكاس ھرناندیز «تفصلنا عن اللقب مباراتان أولھما ضد بلجیكا والتي ستكون صعبة جدًا، ولكن في ھذه الحیاة
.«لیس ھناك شيء مستحیل»، مضیفًا «لا نتبادل الحدیث بیننا عن التتویج باللقب ولكن كل واحد منا یفكر بإمكانیة تحقیق ذلك
أضاف «المنتخب البلجیكي یملك فردیات رائعة جدًا، یجب أن نكون حذرین جدًا في الدفاع، ولكننا نعرف ما یتعیَّن علینا القیام بھ»،
ً مذكر ً ا بأن فرنسا «أقصت أفضل لاعب في العالم في ثمن النھائي (میسي)، لم یلمس الكرة كثیرا. لدینا اللاعبون الضروریون
.«لإیقاف أخطر وأفضل اللاعبین