رحيل المشاعر
07-06-2018, 02:33 AM
- لا أحد يعلّمنا كيف نحبّ.. كيف لا نشقى.. كيف ننسى..
كيف نتداوى من إدمان صوت من نحبّ.. كيف نكسر
ساعة الحبّ.. كيف لا نسهر.. كيف لا ننتظر.. كيف نقاوم
تحرّش الأشياء بنا.. كيف نحبط مؤامرة الذكريات..
و صمت الهاتف. *
هل من يخبرنا و نحن نبكي بسبب ظلم من أحببنا أنّنا
يومًا سنضحك ممّا اليوم يبكينا؟*
تمارين الفراق :
-ماذا لو أعلنّا الحبّ كارثة طبيعيّة بمرتبة إعصار
أو زلزال أو حرائق موسميّة. لو جرّبنا الاستعداد لدمار
الفراق بتقوية عضلة قلبنا.*
-علينا أن نربّي قلبنا مع كلّ حبّ على توقّع احتمال
الفراق. و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه. *
-ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل ؟
لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر
على من نحبّ. أن نقاوم السقوط في فخاخ الذاكرة
العاطفيّة التي فيها قصاصنا المستقبلي. أن ندخل الحبّ
بقلب من ” تيفال “. لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي.
أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى،
لأنّنا مصفّحين ضدّ الأوهام العاطفيّة. ماذا لو تعلّمنا
ألّا نحبّ دفعة واحدة، و ألّا نعطي أنفسنا بالكامل،
وأن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب، بل كمحتل لقلبنا
وجسدنا وحواسنا، ألّا يغادرنا احتمال أن يتحوّل اسمه
الذي تنتشي لسماعه حواسنا، إلى اسم لزلزال
أو إعصار يكون على يده حتفنا و هلاكنا ؟*
-ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر. قد يبدو
الأمر سهلًا، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل
تعثر عليها بين كلّ فصل من فصول حياتك.*
هم لم يعلموننا كيف نحب وكيف نشتاق بحدود ,هم علمونا
ان نتشي بالحب ,ان نفقد السيطره على حواسنا المتعبة
اشتياقا ,هم علمونا ان لا ندخله فقط بدون مبررات
,وضعوا خطوط حمراء شهيه ملفته كأنها تنادي العابرين
لأقتحامها ليس الرهبة منها .
وبماأن لااحد علمنا يجيب ان نتعلم كل شي كل شي
,التعثر في طريق الفراق ,التألم من انتزاع فقرات
الذكريات المتلاصقه, فتح ذاكرة النسيان,الغوص
في اعماق حياة جديدة . بما ان النسيان قلب صفحة
ربما اعثر عليها يوما ما, لكن ما المشكله اذا عثرت على
صفحة قد هُدرت ملامحها وابتلت صفحاتها , واصبحت
ورقة غير قابلة للقرأه ,اذن النسيان سيأتي حتما بكل ماهو بهي .
يقول واسيني الاعرج في رواية انثى السراب
(نحاول أن ننسى لا لشيء معين، سوى لنتمكن
من الاستمرار في الحياة.) ,اصبح النسيان مشروع امل مهدر
من قِبل للعشاق ونقطة وصول تكلف الكثبر من الجهد
والايام , النسيان امل العيش بقية الحياه بعد فقد العامود الفقري للحياه .
كيف نتداوى من إدمان صوت من نحبّ.. كيف نكسر
ساعة الحبّ.. كيف لا نسهر.. كيف لا ننتظر.. كيف نقاوم
تحرّش الأشياء بنا.. كيف نحبط مؤامرة الذكريات..
و صمت الهاتف. *
هل من يخبرنا و نحن نبكي بسبب ظلم من أحببنا أنّنا
يومًا سنضحك ممّا اليوم يبكينا؟*
تمارين الفراق :
-ماذا لو أعلنّا الحبّ كارثة طبيعيّة بمرتبة إعصار
أو زلزال أو حرائق موسميّة. لو جرّبنا الاستعداد لدمار
الفراق بتقوية عضلة قلبنا.*
-علينا أن نربّي قلبنا مع كلّ حبّ على توقّع احتمال
الفراق. و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه. *
-ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل ؟
لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر
على من نحبّ. أن نقاوم السقوط في فخاخ الذاكرة
العاطفيّة التي فيها قصاصنا المستقبلي. أن ندخل الحبّ
بقلب من ” تيفال “. لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي.
أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى،
لأنّنا مصفّحين ضدّ الأوهام العاطفيّة. ماذا لو تعلّمنا
ألّا نحبّ دفعة واحدة، و ألّا نعطي أنفسنا بالكامل،
وأن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب، بل كمحتل لقلبنا
وجسدنا وحواسنا، ألّا يغادرنا احتمال أن يتحوّل اسمه
الذي تنتشي لسماعه حواسنا، إلى اسم لزلزال
أو إعصار يكون على يده حتفنا و هلاكنا ؟*
-ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر. قد يبدو
الأمر سهلًا، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل
تعثر عليها بين كلّ فصل من فصول حياتك.*
هم لم يعلموننا كيف نحب وكيف نشتاق بحدود ,هم علمونا
ان نتشي بالحب ,ان نفقد السيطره على حواسنا المتعبة
اشتياقا ,هم علمونا ان لا ندخله فقط بدون مبررات
,وضعوا خطوط حمراء شهيه ملفته كأنها تنادي العابرين
لأقتحامها ليس الرهبة منها .
وبماأن لااحد علمنا يجيب ان نتعلم كل شي كل شي
,التعثر في طريق الفراق ,التألم من انتزاع فقرات
الذكريات المتلاصقه, فتح ذاكرة النسيان,الغوص
في اعماق حياة جديدة . بما ان النسيان قلب صفحة
ربما اعثر عليها يوما ما, لكن ما المشكله اذا عثرت على
صفحة قد هُدرت ملامحها وابتلت صفحاتها , واصبحت
ورقة غير قابلة للقرأه ,اذن النسيان سيأتي حتما بكل ماهو بهي .
يقول واسيني الاعرج في رواية انثى السراب
(نحاول أن ننسى لا لشيء معين، سوى لنتمكن
من الاستمرار في الحياة.) ,اصبح النسيان مشروع امل مهدر
من قِبل للعشاق ونقطة وصول تكلف الكثبر من الجهد
والايام , النسيان امل العيش بقية الحياه بعد فقد العامود الفقري للحياه .