ملاك الورد
06-29-2018, 02:36 PM
كيف اباد المغول المدن الاسلامية
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTB6_DY_7BWTI87OPS7x4NEJ-A369zTlAQbTjnzLJ__GKWEq001XIZojxFUYA
كيف اباد المغول المدن الاسلامية :
كان من خبث المغول انهم يحاصرون المدينة المسلمة حتى ينهكها الحصار فإذا سلم أهلها وطلبوا اﻷمان دخل المغول المدينة حتى اذا تمركزوا فيها جيدا قاموا بنكث عهودهم فيتم جمع كل الرجال فيفرزون و يتم قتل الشيوخ والعجزة و المرضى و كل من ﻻيستطيع السير و بعدها يتم تكبيل الباقي بالسلاسل والحديد ، يسبون جميع الصبايا واﻷطفال و يغتصبون النساء ويقتلوهن حتى الحامل يتم بقر بطنها ثم يقتلون الحيوانات الضالة وكل شيء يتحرك في المدينة بعدها تتم عملية النهب والسلب ويكون لديهم مرشدين من أهل المدينة ويكون هؤﻻء من الخونة والعملاء وبعد إنتهاء السرقة يتم حرق وهدم المدينة و لا يبقى حجر على حجر .
بالنسبة للاسرى الرجال المكبلون بالسلاسل فأنهم يساقون سوق الماشية أمام الجيش المغولي وذلك لكي يعطوا عددا كبيرا لهم فيظن العدو أنه جيش ﻻنهاية له ، عندما تحدث الضربة اﻷولى للجيش المغولي تكون في هؤﻻء المساكين اﻷسرى الذين يسخدمون كدروع بشرية فيستفيد المغول بإنهاك قوات العدو بضرب اﻷسرى . كان التنقل بين مدينة ومدينة يرهق اﻷسرى فيمرضون ويجوعون ويكون مصير أي شخص ﻻيستطيع المسير هو القتل بوحشية مطلقة وبدون أي ذرة إنسانية.
وبهذه الخطة النكراء أكتسح المغول بقيادة مجرمهم اﻷكبر جنكيزخان الشرق اﻹسلامي وصوﻻ ﻷفغانستان الحالية خلال فترة زمنية بسيطة ،حتى بعد هلاك الطاغية جنكيزخان واصل أبناءه وأحفاده سيرته اﻹجرامية وقد أبتليت الكرة اﻷرضية من وحشيتهم فأكتسحوا الصين والكوريتين ثم هاجموا أوروبا بدءا من موسكو التي أحرقوها ثم شرق أوروبا مرتكبين أبشع المجازر في طريقهم ثم أعدوا الخطة لتدمير ماتبقى من العالم اﻹسلامي ، كانت البداية بسحقهم للحشاشين المجرمين ثم توجهوا لبغداد بعد قصة الخيانة العظمى ﻹبن العلقمي عليه من الله مايستحق فدخلوا بغداد العاصمة ، ماحدث في بغداد تعجز الكلمات عن وصفه من أكبر مجازر التاريخ البشري .
و اما ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺿﺤﺎﻳﺎ هذه ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻭﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟناجمه عنها فتبلغ نحو 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻛﻤﻌﺪﻝ ﻣﺘﻮﺳﻂ .فما بين ﻋﺎﻣﻲ 1220 و 1260 فقدت ايران تسعة أعشار سكانها على يد المغول، حيث ﺍﻧﺨﻔﺾ سكانها ﻣﻦ 2,5 ﻣﻠﻴﻮﻥ إلى 250 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTB6_DY_7BWTI87OPS7x4NEJ-A369zTlAQbTjnzLJ__GKWEq001XIZojxFUYA
كيف اباد المغول المدن الاسلامية :
كان من خبث المغول انهم يحاصرون المدينة المسلمة حتى ينهكها الحصار فإذا سلم أهلها وطلبوا اﻷمان دخل المغول المدينة حتى اذا تمركزوا فيها جيدا قاموا بنكث عهودهم فيتم جمع كل الرجال فيفرزون و يتم قتل الشيوخ والعجزة و المرضى و كل من ﻻيستطيع السير و بعدها يتم تكبيل الباقي بالسلاسل والحديد ، يسبون جميع الصبايا واﻷطفال و يغتصبون النساء ويقتلوهن حتى الحامل يتم بقر بطنها ثم يقتلون الحيوانات الضالة وكل شيء يتحرك في المدينة بعدها تتم عملية النهب والسلب ويكون لديهم مرشدين من أهل المدينة ويكون هؤﻻء من الخونة والعملاء وبعد إنتهاء السرقة يتم حرق وهدم المدينة و لا يبقى حجر على حجر .
بالنسبة للاسرى الرجال المكبلون بالسلاسل فأنهم يساقون سوق الماشية أمام الجيش المغولي وذلك لكي يعطوا عددا كبيرا لهم فيظن العدو أنه جيش ﻻنهاية له ، عندما تحدث الضربة اﻷولى للجيش المغولي تكون في هؤﻻء المساكين اﻷسرى الذين يسخدمون كدروع بشرية فيستفيد المغول بإنهاك قوات العدو بضرب اﻷسرى . كان التنقل بين مدينة ومدينة يرهق اﻷسرى فيمرضون ويجوعون ويكون مصير أي شخص ﻻيستطيع المسير هو القتل بوحشية مطلقة وبدون أي ذرة إنسانية.
وبهذه الخطة النكراء أكتسح المغول بقيادة مجرمهم اﻷكبر جنكيزخان الشرق اﻹسلامي وصوﻻ ﻷفغانستان الحالية خلال فترة زمنية بسيطة ،حتى بعد هلاك الطاغية جنكيزخان واصل أبناءه وأحفاده سيرته اﻹجرامية وقد أبتليت الكرة اﻷرضية من وحشيتهم فأكتسحوا الصين والكوريتين ثم هاجموا أوروبا بدءا من موسكو التي أحرقوها ثم شرق أوروبا مرتكبين أبشع المجازر في طريقهم ثم أعدوا الخطة لتدمير ماتبقى من العالم اﻹسلامي ، كانت البداية بسحقهم للحشاشين المجرمين ثم توجهوا لبغداد بعد قصة الخيانة العظمى ﻹبن العلقمي عليه من الله مايستحق فدخلوا بغداد العاصمة ، ماحدث في بغداد تعجز الكلمات عن وصفه من أكبر مجازر التاريخ البشري .
و اما ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺿﺤﺎﻳﺎ هذه ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻭﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟناجمه عنها فتبلغ نحو 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻛﻤﻌﺪﻝ ﻣﺘﻮﺳﻂ .فما بين ﻋﺎﻣﻲ 1220 و 1260 فقدت ايران تسعة أعشار سكانها على يد المغول، حيث ﺍﻧﺨﻔﺾ سكانها ﻣﻦ 2,5 ﻣﻠﻴﻮﻥ إلى 250 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ