ملاك الورد
06-10-2018, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي وأخواتي
من مُعجزات النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في أنواع مُعجِزاته الْمُتَعَلّقة بِالقُدْرة والفِعل والتأثير :
النوعُ الرابع :
آثارُهُ في الأشجارِ والْخَشَب
🔸 ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما :
كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَخطب إلى جِذْع،
فلما اتّخذ المنبرَ تَحَوّلَ إليه فحَنَّ الجذعُ ، فأتاه فمَسَح يدَه عليه .
رواه البخاري .
وفي رواية عن ابن عباس : فحنَّ الجذع حتى أخذه فاحتَضَنه فسَكَن ،
فقال : لو لم أحتَضِنْه لَحَنَّ إلى يوم القيامة.
رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
قال الحافظ ابن كثير : باب حَنِين الْجِذْع شَوقًا إلى رسول الله وشَغَفًا مِنْ فِرَاقِهِ.
وَقَدْ وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحابة بِطُرُقٍ مُتَعَدِّدَةٍ؛
تُفِيدُ الْقَطْعَ عِنْدَ أئمة هذا الشأن وفُرْسَان هذا الْمَيْدَان . اهـ .
وشَهِد له صلى الله عليه وسلم بِالنُبوّة : الشجرُ والحجَر
دَعَا رسول الله صلى الله عليه وسلم شَجرةً فجاءتْ تمشي إليه.
🔸 قال ابنُ عمرَ رضي الله عنهما :
كُنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
في سَفر ، فأقبَلَ أعرابي ، فلمّا دنا منه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين تُريد ؟ قال : إلى أهلي ، قال : هل لك في خَير ؟
قال : وما هو ؟ قال : تَشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لَهُ ،
وأن محمدا عبدُه ورسولُه .
فقال : ومَن يَشهدُ على ما تقول؟
قال : هذه السَّلَمَةُ .
فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بِشاطئ الوادي ،
فأقبلت تَخُدُّ الأرضَ خَدّا حتى قامتْ بين يديه ،
فاستَشْهَدَها ثلاثا ، فشَهِدت ثلاثا أنه كَمَا قال ،
ثم رَجعت إلى مَنْبَتِها ، ورجع الأعرابي إلى قومه ،
وقال : إن اتّبَعوني أتيتك بهم ، وإلاّ رجعتُ فكنتُ معك .
رواه الإمام الدارمي .
🔸 وجاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
بِمَ أعرف أنك نَبِيٌّ ؟ قال : إن دعوتُ هذا العِذقَ مِن هذه النخلةِ ،
أتشهد إني رسولُ الله ؟
فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم؛
فجعل ينزل مِن النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
ثم قال : ارجع ، فَعَاد ، فأسلم الأعرابي .
رواه الإمام أحمد والترمذي ، وهو حديث صحيح .
قال ابن الأثير : العَذْق بِالْفَتْحِ : النَّخْلة ،
وَبِالْكَسْرِ : العُرجُون بِمَا فِيهِ مِنَ الشَّمارِيخ . اهـ .
..................
اللّهمّ صلّ وسلّم على نبيّك مُحمّد.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي وأخواتي
من مُعجزات النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في أنواع مُعجِزاته الْمُتَعَلّقة بِالقُدْرة والفِعل والتأثير :
النوعُ الرابع :
آثارُهُ في الأشجارِ والْخَشَب
🔸 ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما :
كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَخطب إلى جِذْع،
فلما اتّخذ المنبرَ تَحَوّلَ إليه فحَنَّ الجذعُ ، فأتاه فمَسَح يدَه عليه .
رواه البخاري .
وفي رواية عن ابن عباس : فحنَّ الجذع حتى أخذه فاحتَضَنه فسَكَن ،
فقال : لو لم أحتَضِنْه لَحَنَّ إلى يوم القيامة.
رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
قال الحافظ ابن كثير : باب حَنِين الْجِذْع شَوقًا إلى رسول الله وشَغَفًا مِنْ فِرَاقِهِ.
وَقَدْ وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحابة بِطُرُقٍ مُتَعَدِّدَةٍ؛
تُفِيدُ الْقَطْعَ عِنْدَ أئمة هذا الشأن وفُرْسَان هذا الْمَيْدَان . اهـ .
وشَهِد له صلى الله عليه وسلم بِالنُبوّة : الشجرُ والحجَر
دَعَا رسول الله صلى الله عليه وسلم شَجرةً فجاءتْ تمشي إليه.
🔸 قال ابنُ عمرَ رضي الله عنهما :
كُنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
في سَفر ، فأقبَلَ أعرابي ، فلمّا دنا منه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين تُريد ؟ قال : إلى أهلي ، قال : هل لك في خَير ؟
قال : وما هو ؟ قال : تَشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لَهُ ،
وأن محمدا عبدُه ورسولُه .
فقال : ومَن يَشهدُ على ما تقول؟
قال : هذه السَّلَمَةُ .
فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بِشاطئ الوادي ،
فأقبلت تَخُدُّ الأرضَ خَدّا حتى قامتْ بين يديه ،
فاستَشْهَدَها ثلاثا ، فشَهِدت ثلاثا أنه كَمَا قال ،
ثم رَجعت إلى مَنْبَتِها ، ورجع الأعرابي إلى قومه ،
وقال : إن اتّبَعوني أتيتك بهم ، وإلاّ رجعتُ فكنتُ معك .
رواه الإمام الدارمي .
🔸 وجاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
بِمَ أعرف أنك نَبِيٌّ ؟ قال : إن دعوتُ هذا العِذقَ مِن هذه النخلةِ ،
أتشهد إني رسولُ الله ؟
فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم؛
فجعل ينزل مِن النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
ثم قال : ارجع ، فَعَاد ، فأسلم الأعرابي .
رواه الإمام أحمد والترمذي ، وهو حديث صحيح .
قال ابن الأثير : العَذْق بِالْفَتْحِ : النَّخْلة ،
وَبِالْكَسْرِ : العُرجُون بِمَا فِيهِ مِنَ الشَّمارِيخ . اهـ .
..................
اللّهمّ صلّ وسلّم على نبيّك مُحمّد.