رحيل المشاعر
06-06-2018, 03:10 PM
ما معنى ذي المعارج
قال الله تعالى :
﴿ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ
لِلكافِرينَ لَيسَ لَهُ دافِعٌ
مِنَ اللَّهِ ذِي المَعارِجِ
تَعرُجُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ إِلَيهِ في يَومٍ
كانَ مِقدارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ ﴾
[ المعارج: ١- ٤]
ما معنى ذي المعارج؟
الدلالات اللغوية لاسم ( ذي المعارج )
كما في "الصحاح" و "لسان العرب" :
عَرَجَ في الدرجة والسلم يعرج عروجا
أي: ارتقى.
وعرج في الشيء وعليه يعرج ويعرج عروجا أيضا:
رَقِيَ .
وعَرَجَ الشيء فهو عريج: أرتفع وعلا .
وفي التنزيل:
﴿ تعرج الملائكة والروح إليه ﴾
[ المعارج: ٤ ]
أي: تَصعد .
والمَعْرَجُ:
المصعد والطريق الذي تصعد فيه الملائكة .
وعُرج بالروح والعمل:
صُعد بهما.
[ انتهى ]
- وذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى :
{ مِنَ اللَّهِ ذِي المَعارِجِ } :
- قال الثوري عن الأعمش عن رجل
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى
" ذي المعارج "
قال: ذو الدرجات .
- وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
ذي المعارج يعني العلو والفواضل .
- وقال مجاهد:
( ذي المعارج ) السماء .
- وقال قتادة :
ذو الفواضل والنعم.
[ انتهى من تفسير ابن كثير ]
- وقال الفراء: " وقوله: ﴿ ذي المعارج ﴾:
من صفة الله عز وجل
لأن الملائكة تعرج إلى الله عز وجل
فوصف نفسه بذلك .
[ فتح الباري شرح صحيح البخاري ]
- وفي السنة النبوية :
عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال :
( أهلّ رسول الله - صل الله عليه وسلم - فذكر (التلبية)
مثل حديث ابن عمر - رضي الله عنهما :
( لبيك اللهم لبيك ...)
قال والناس يزيدون يا ذا المعارج ونحوه من الكلام
والنبي صل الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئاً ) .
رواه البخاري وأحمد وأبو داود
قال الله تعالى :
﴿ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ
لِلكافِرينَ لَيسَ لَهُ دافِعٌ
مِنَ اللَّهِ ذِي المَعارِجِ
تَعرُجُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ إِلَيهِ في يَومٍ
كانَ مِقدارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ ﴾
[ المعارج: ١- ٤]
ما معنى ذي المعارج؟
الدلالات اللغوية لاسم ( ذي المعارج )
كما في "الصحاح" و "لسان العرب" :
عَرَجَ في الدرجة والسلم يعرج عروجا
أي: ارتقى.
وعرج في الشيء وعليه يعرج ويعرج عروجا أيضا:
رَقِيَ .
وعَرَجَ الشيء فهو عريج: أرتفع وعلا .
وفي التنزيل:
﴿ تعرج الملائكة والروح إليه ﴾
[ المعارج: ٤ ]
أي: تَصعد .
والمَعْرَجُ:
المصعد والطريق الذي تصعد فيه الملائكة .
وعُرج بالروح والعمل:
صُعد بهما.
[ انتهى ]
- وذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى :
{ مِنَ اللَّهِ ذِي المَعارِجِ } :
- قال الثوري عن الأعمش عن رجل
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى
" ذي المعارج "
قال: ذو الدرجات .
- وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
ذي المعارج يعني العلو والفواضل .
- وقال مجاهد:
( ذي المعارج ) السماء .
- وقال قتادة :
ذو الفواضل والنعم.
[ انتهى من تفسير ابن كثير ]
- وقال الفراء: " وقوله: ﴿ ذي المعارج ﴾:
من صفة الله عز وجل
لأن الملائكة تعرج إلى الله عز وجل
فوصف نفسه بذلك .
[ فتح الباري شرح صحيح البخاري ]
- وفي السنة النبوية :
عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال :
( أهلّ رسول الله - صل الله عليه وسلم - فذكر (التلبية)
مثل حديث ابن عمر - رضي الله عنهما :
( لبيك اللهم لبيك ...)
قال والناس يزيدون يا ذا المعارج ونحوه من الكلام
والنبي صل الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئاً ) .
رواه البخاري وأحمد وأبو داود