شموع الحب
05-28-2018, 09:04 AM
نجح مصوِّر سعودي هاوٍ في إنتاج مقطع فيديو لإعصار عُمان من أرض الحدث، وسجَّل مشاهدات عالية، لامست نصف مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.
وتطلب المونتاج المرئي الذي استغرق قرابة 8 دقائق ثلاثة أيام من السكن على شاطئ صلالة لمطاردة السُّحب، ووضع التجهيزات الفنية، وتخصيص 4 كاميرات تصوير احترافية عالية الدقة.. وقد نال المقطع إشادة واسعة من المهتمين.
الهاوي السعودي الذي اشتُهر في تويتر بـ"الشريف سعود" قرر منذ الأسبوع الماضي أن لا يفوت فرصة مرور الإعصار على الجزيرة العربية؛ فشد الرحال من جدة برفقة أصدقائه إلى عُمان رغبة في توثيق الحدث التاريخي؛ إذ تخصص في نشر مقاطع فيديو بارعة التوثيق عن المطر.
ويقول "الشريف سعود": "أهوى متابعة السُّحب، وتتبُّع مساقط الغيث منذ نحو ٣٠ عامًا.. وكانت متابعات دون توثيق. وقبل نحو عشر سنوات بدأتُ التصوير الفوتوغرافي. وفي عام ٢٠١٢م تم إنشاء قناة في اليوتيوب، تخطت مشاهداتها ١١ مليون مشاهدة".
ويتذكر لحظات الإعصار: "أصعب اللحظات عندما وصل جدار الإعصار ريسوت غرب صلالة، وعصفت الرياح بسرعة تجاوزت 150 كم في الساعة؛ فاضطررنا للاحتماء بجوار أحد المساجد خشية أن يقلب الإعصار السيارات، أو يحطم الزجاج.. ولكن الأمر انتهى بسلام".
وواصل: "كلمة حق، تعامُل العمانيين حكومة وشعبًا مع هذه الأعاصير مثال يحتذى به؛ فقد خرجوا بأقل الخسائر، وعملوا بشكل مكثف، وكان النجاح حليفهم".
https://mobile.sabq.org/4XQRBC
وتطلب المونتاج المرئي الذي استغرق قرابة 8 دقائق ثلاثة أيام من السكن على شاطئ صلالة لمطاردة السُّحب، ووضع التجهيزات الفنية، وتخصيص 4 كاميرات تصوير احترافية عالية الدقة.. وقد نال المقطع إشادة واسعة من المهتمين.
الهاوي السعودي الذي اشتُهر في تويتر بـ"الشريف سعود" قرر منذ الأسبوع الماضي أن لا يفوت فرصة مرور الإعصار على الجزيرة العربية؛ فشد الرحال من جدة برفقة أصدقائه إلى عُمان رغبة في توثيق الحدث التاريخي؛ إذ تخصص في نشر مقاطع فيديو بارعة التوثيق عن المطر.
ويقول "الشريف سعود": "أهوى متابعة السُّحب، وتتبُّع مساقط الغيث منذ نحو ٣٠ عامًا.. وكانت متابعات دون توثيق. وقبل نحو عشر سنوات بدأتُ التصوير الفوتوغرافي. وفي عام ٢٠١٢م تم إنشاء قناة في اليوتيوب، تخطت مشاهداتها ١١ مليون مشاهدة".
ويتذكر لحظات الإعصار: "أصعب اللحظات عندما وصل جدار الإعصار ريسوت غرب صلالة، وعصفت الرياح بسرعة تجاوزت 150 كم في الساعة؛ فاضطررنا للاحتماء بجوار أحد المساجد خشية أن يقلب الإعصار السيارات، أو يحطم الزجاج.. ولكن الأمر انتهى بسلام".
وواصل: "كلمة حق، تعامُل العمانيين حكومة وشعبًا مع هذه الأعاصير مثال يحتذى به؛ فقد خرجوا بأقل الخسائر، وعملوا بشكل مكثف، وكان النجاح حليفهم".
https://mobile.sabq.org/4XQRBC