شموع الحب
05-26-2018, 10:11 AM
من كان مع النبي كان الله معه :
أيها الأخوة الأكارم...
﴿ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
ما علاقتنا نحن والحديث كله عن النبي وأصحابه ونحن في ذكرى المولد؟ علاقتنا ما بقي من الآية، دققوا فيما بقي منها: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾
[ سورة الفتح: 29]
منكم أيها المؤمنون، في أي عصر، في أي مصر، في أي زمان، في أي مكان. ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-0/613/ar-613/17.jpg
أيْ إن كنتم على شاكلتهم، إن كنتم على خطتهم، إن كنتم على منهجهم، إن كنتم على تعاونهم، على تحاببهم، على مودَّتهم، على ما وصف النبي؛ جسدٍ واحد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.. " المؤمنون للمؤمنين نصحةٌ متوادون ولو ابتعدت منازلهم، والمنافقون غششةٌ متحاسدون ولو اقتربت منازلهم ". ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ﴾
[ سورة الفتح: 29]
يا أيها الأخوة المؤمنون... مِحْوَر هذه الخطبة: هل أنت مع رسول؟ إن فاتتك معيَّته الجسدية فلا ينبغي أن تفوتك معيته النفسية، هل أنت معه في سنته ؟ هل أنت معه في تشريعه؟ هل أنت معه في أخلاقه؟ هل أنت معه في آدابه ؟ هل أنت معه كزوج؟ هل أنت معه كأب؟ هل أنت معه كداعية ؟ هل أنت معه كعابدٍ لله عز وجل؟ إذا كنت معه فأبشر فإن الله معك، والآية صريحة: ﴿ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً ﴾
[ سورة المائدة : 12 ]
أيها الأخوة الأكارم... حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، واعلموا أن ملك الموت قد تخطَّانا إلى غيرنا وسيتخطَّى غيرنا إلينا فلنتخذ حذرنا، الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز مـن أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. * * *
الخطبة الثانية : الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وليُّ الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله صاحب الخُلُقِ العظيم، اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوة الأكارم...
﴿ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
ما علاقتنا نحن والحديث كله عن النبي وأصحابه ونحن في ذكرى المولد؟ علاقتنا ما بقي من الآية، دققوا فيما بقي منها: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾
[ سورة الفتح: 29]
منكم أيها المؤمنون، في أي عصر، في أي مصر، في أي زمان، في أي مكان. ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-0/613/ar-613/17.jpg
أيْ إن كنتم على شاكلتهم، إن كنتم على خطتهم، إن كنتم على منهجهم، إن كنتم على تعاونهم، على تحاببهم، على مودَّتهم، على ما وصف النبي؛ جسدٍ واحد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.. " المؤمنون للمؤمنين نصحةٌ متوادون ولو ابتعدت منازلهم، والمنافقون غششةٌ متحاسدون ولو اقتربت منازلهم ". ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ﴾
[ سورة الفتح: 29]
يا أيها الأخوة المؤمنون... مِحْوَر هذه الخطبة: هل أنت مع رسول؟ إن فاتتك معيَّته الجسدية فلا ينبغي أن تفوتك معيته النفسية، هل أنت معه في سنته ؟ هل أنت معه في تشريعه؟ هل أنت معه في أخلاقه؟ هل أنت معه في آدابه ؟ هل أنت معه كزوج؟ هل أنت معه كأب؟ هل أنت معه كداعية ؟ هل أنت معه كعابدٍ لله عز وجل؟ إذا كنت معه فأبشر فإن الله معك، والآية صريحة: ﴿ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً ﴾
[ سورة المائدة : 12 ]
أيها الأخوة الأكارم... حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، واعلموا أن ملك الموت قد تخطَّانا إلى غيرنا وسيتخطَّى غيرنا إلينا فلنتخذ حذرنا، الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز مـن أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. * * *
الخطبة الثانية : الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وليُّ الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله صاحب الخُلُقِ العظيم، اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.