شموع الحب
05-26-2018, 02:04 AM
هل لا حظتِ أن طفلك يقوم بعض وضرب وشد شعر الأطفال الآخرين في أثناء لعبه معهم؟ هل جاءتك شكاوى من المدرسة من عنف طفلك في التعامل مع أقرانه؟ لعلك اضطربتِ وتضايقتِ كثيرًا عند حدوث مثل هذه الأحداث لا تفعلي فأنت فقط واحدة من كثيرات فلا يكاد يوجد بيت لا يعاني من قيام أحد الأطفال بتصرفات عنيفة مع الآخرين أو العكس تعرضه للعنف في أثناء اختلاطه بأقرانه في المدرسة أو النادي.
السؤال الذي يحير كل أمٍ عادةً هو كيف تحول طفلي الصغير البريء الذي كنت أستمتع بملامسته واحتضانه حتى وقتٍ قريب إلى مخلوقٍ عنيف؟ هل هذا طبيعي؟ هل هذا مؤشر على أنه سيكون إنسانًا عنيفًا أو دمويًّا أو ما شابه؟
الإجابة عن تساؤلاتك أن هذا التحول في السلوك يعتبر طبيعيًّا تمامًا لدى الأولاد فهم بهذا السلوك لا يهاجمون أو يعتدون على أحد هم ببساطة يحاولون الحصول على بعض المرح ويوثقون علاقاتهم الاجتماعية بزملائهم. يمكننا أن نطلق على شروع الطفل في التعامل بعنف مع أحد أو بعض أقرانه تعبير الطوارئ العاطفية فهذه التصرفات تنبع من رغبة الطفل في الإحساس بالأمان والحب والحصول على الاهتمام بالأساس.
متى يبدأ الطفل التصرف بطريقة عنيفة؟
يبدأ الأولاد عادةً في التصرف بطريقة عنيفة في الثانية من أعمارهم وهذا يكون بصورة طبيعية تمامًا فأغلب ألعاب الأولاد تكون مرتبطة بالمصارعة والملاكمة واستعمال المسدسات والسيوف وصراع الأشرار الخياليين والانتصار عليهم.
واعلمي عزيزتي أن هذه سلوكيات طبيعية تمامًا ولعلكِ ستلاحظين في أغلب الأوقات أن زوجك لا يجد غضاضة في تصرفات طفلكِ هذه بل يراها طريقة طبيعية تمامًا للعب واكتشاف القدرات البدنية الخاصة بالطفل ولعله يشاركه فيها أيضًا.
وخروج الطفل للحضانة لأول مرة قد يكون حافزًا لإظهار السلوك العنيف لدى الطفل نتيجة لإحساسه بافتقاد الأمان لغياب الأم وانفصاله عنها للمرة الأولى. وكذلك وجود مشكلات عائلية أو ظروف خاصة كمرض الأم أو الأب أو وجود مولود جديد أصغر فكلها قد تكون أيضًا حافزًا لسلوك الطفل العنيف ويستوي الأولاد والبنات في ذلك.
كيف يمكنك التعامل مع سلوك طفلك العنيف وتقويمه؟
يمكنك ذلك بالتعامل مع الطفل بالمنطق أو الحديث عن عواقب سلوكه فالأمر نفسي أو عاطفي في الأساس ولا يمكن مواجهته بطريقة الثواب والعقاب:
تقربي إلى طفلك واعملي على بناء علاقة عاطفية دافئة وقوية معه.
دعيه يتكلم عن نفسه وعما يجول في خاطره ويعبر عن مخاوفه.
راقبي طفلك جيدًا ولاحظي الأحداث أو المواقف التي ترتبط بسلوكه العنيف هل يسلك الطفل هذا السلوك مثلًا بعد غيابكِ عنه لفترات طويلة خلال اليوم؟ أو بعد حدوث مشادة بينك وبين زوجك؟ أو بعد تركك له في غرفته وحده؟ وحاولي تجنب هذه المواقف.
لا تقفي صامتة إذا بدأ الطفل في التصرف بعنف في وجودك امنعيه بهدوء وحزم قولي له إنك لن تسمحي أبدًا أن يؤذي أحدًا ولو كان يعتبر ذلك لعبًا.
ابدئي فورًا في منحه الاهتمام بعد سيطرتك على الموقف من خلال نظرات دافئة وحنونة وصوتٍ هادئ واتصال جسدي بحضنٍ لطيف ثم اجعليه يتكلم وانصتي له.
تجاولي تعديل سلوكه بدون أن تلوميه أو تعنفيه أو تعايريه فهذا من شأنه تحطيم العلاقة بينك وبين طفلك.
حاولي تحفيز إحساس طفلك بالذنب عند قيامه بإيذاء أحد من الأطفال.
كوني صبورة مع طفلك فبعض الأطفال لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم أو ما يدور في رؤوسهم من أفكار.
اعلمي عزيزتي الأم أن الطفل العنيف هو طفل خائف يفتقد الإحساس بالأمان وعليكِ أن تفرقي بين العنف واللعب بطريقة عنيفة وتذكري أنه يقع عليك العبء الأكبر في التفاهم مع طفلك والوصول لعلاقة متينة تشعره بالأمان مع تقويم سلوكياته في الوقت نفسه.
السؤال الذي يحير كل أمٍ عادةً هو كيف تحول طفلي الصغير البريء الذي كنت أستمتع بملامسته واحتضانه حتى وقتٍ قريب إلى مخلوقٍ عنيف؟ هل هذا طبيعي؟ هل هذا مؤشر على أنه سيكون إنسانًا عنيفًا أو دمويًّا أو ما شابه؟
الإجابة عن تساؤلاتك أن هذا التحول في السلوك يعتبر طبيعيًّا تمامًا لدى الأولاد فهم بهذا السلوك لا يهاجمون أو يعتدون على أحد هم ببساطة يحاولون الحصول على بعض المرح ويوثقون علاقاتهم الاجتماعية بزملائهم. يمكننا أن نطلق على شروع الطفل في التعامل بعنف مع أحد أو بعض أقرانه تعبير الطوارئ العاطفية فهذه التصرفات تنبع من رغبة الطفل في الإحساس بالأمان والحب والحصول على الاهتمام بالأساس.
متى يبدأ الطفل التصرف بطريقة عنيفة؟
يبدأ الأولاد عادةً في التصرف بطريقة عنيفة في الثانية من أعمارهم وهذا يكون بصورة طبيعية تمامًا فأغلب ألعاب الأولاد تكون مرتبطة بالمصارعة والملاكمة واستعمال المسدسات والسيوف وصراع الأشرار الخياليين والانتصار عليهم.
واعلمي عزيزتي أن هذه سلوكيات طبيعية تمامًا ولعلكِ ستلاحظين في أغلب الأوقات أن زوجك لا يجد غضاضة في تصرفات طفلكِ هذه بل يراها طريقة طبيعية تمامًا للعب واكتشاف القدرات البدنية الخاصة بالطفل ولعله يشاركه فيها أيضًا.
وخروج الطفل للحضانة لأول مرة قد يكون حافزًا لإظهار السلوك العنيف لدى الطفل نتيجة لإحساسه بافتقاد الأمان لغياب الأم وانفصاله عنها للمرة الأولى. وكذلك وجود مشكلات عائلية أو ظروف خاصة كمرض الأم أو الأب أو وجود مولود جديد أصغر فكلها قد تكون أيضًا حافزًا لسلوك الطفل العنيف ويستوي الأولاد والبنات في ذلك.
كيف يمكنك التعامل مع سلوك طفلك العنيف وتقويمه؟
يمكنك ذلك بالتعامل مع الطفل بالمنطق أو الحديث عن عواقب سلوكه فالأمر نفسي أو عاطفي في الأساس ولا يمكن مواجهته بطريقة الثواب والعقاب:
تقربي إلى طفلك واعملي على بناء علاقة عاطفية دافئة وقوية معه.
دعيه يتكلم عن نفسه وعما يجول في خاطره ويعبر عن مخاوفه.
راقبي طفلك جيدًا ولاحظي الأحداث أو المواقف التي ترتبط بسلوكه العنيف هل يسلك الطفل هذا السلوك مثلًا بعد غيابكِ عنه لفترات طويلة خلال اليوم؟ أو بعد حدوث مشادة بينك وبين زوجك؟ أو بعد تركك له في غرفته وحده؟ وحاولي تجنب هذه المواقف.
لا تقفي صامتة إذا بدأ الطفل في التصرف بعنف في وجودك امنعيه بهدوء وحزم قولي له إنك لن تسمحي أبدًا أن يؤذي أحدًا ولو كان يعتبر ذلك لعبًا.
ابدئي فورًا في منحه الاهتمام بعد سيطرتك على الموقف من خلال نظرات دافئة وحنونة وصوتٍ هادئ واتصال جسدي بحضنٍ لطيف ثم اجعليه يتكلم وانصتي له.
تجاولي تعديل سلوكه بدون أن تلوميه أو تعنفيه أو تعايريه فهذا من شأنه تحطيم العلاقة بينك وبين طفلك.
حاولي تحفيز إحساس طفلك بالذنب عند قيامه بإيذاء أحد من الأطفال.
كوني صبورة مع طفلك فبعض الأطفال لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم أو ما يدور في رؤوسهم من أفكار.
اعلمي عزيزتي الأم أن الطفل العنيف هو طفل خائف يفتقد الإحساس بالأمان وعليكِ أن تفرقي بين العنف واللعب بطريقة عنيفة وتذكري أنه يقع عليك العبء الأكبر في التفاهم مع طفلك والوصول لعلاقة متينة تشعره بالأمان مع تقويم سلوكياته في الوقت نفسه.