شموع الحب
05-26-2018, 01:41 AM
صورة رائعة صورها البيان الإلهي للمؤمن :
أيها الأخوة الأكارم... الآن هناك صورةٌ رائعةٌ صوَّرها البيان الإلهي للمؤمنين، قال:
﴿ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-0/613/ar-613/14.jpg
من أوجه التفاسير لهذه الآية أن بعض النباتات ينبت لها فسائل، وأوضح مثل على ذلك شجرة الزيتون، إذا نمت هذه الشجرة، نبت لها على جوانبها فسائل، شُجَيْرات، وهذا شأن النبي عليه الصلاة والسلام، النبيّ هو الشجرة المُباركة، وأما أصحابه فهم فسائل حولها، شجيرات، والزمن لصالح هذا المجتمع.. ﴿ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
و الشطأ هو السُنبل والنبات.. ﴿ فَآَزَرَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
واختلف المفسِّرون من الذي يؤازر الآخر ؛ أصحاب النبي آزروا النبي أم أن النبي آزر أصحابه؟ العجيب أن كلا المعنيين وارد في التفاسير، النبي عليه الصلاة والسلام يتلو عليهم آياتهم ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، إذاً آزرهم، قَوَّى عودهم، مَكَّن إيمانهم، حمَّلهم تجربةً فريدة، أعطاهم زَخْماً روحياً، نبّههم إلى خطئهم، دفعهم، فالنبي هو الذي آزر شطأه.
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-0/613/ar-613/15.jpg
وأصحاب النبي آمنوا به، وعزروه، ونصروه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، إذاً قووا النبي، آووه، ونصروه، وآمنوا به، ودافعوا عنه، ونشروا دعوته، وكانوا رُسلاً له.
إذاً لابد من هذا التفاعُل بين من يعلم وبين من يتعلم، المُعَلِّم يُخْلِص، ويقدِّم كل ما عنده، ويتفقَّد، ويسأل، ويُلفت النَظر، ويحذِّر، ويبشِّر، وينذر، ويبيَّن، ويوضح، ويتقرب ممن يعلمه، يأخذ بيده، يتواضع له، يكرمه إلى أن يقوى عوده، والمتعلِّم يعاون، ويساعد، ويؤكِّد، إذاً لابد من هذا التعاون.. ﴿ كَزَرْعٍ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
هو النبي عليه الصلاة والسلام. ﴿ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
أصحاب النبي عليهم رضوان الله.. ﴿ فَآَزَرَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
إما أنه آزرهم أو أنهم آزروه.. ﴿ فَاسْتَغْلَظَ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
صار عوده قويّاً، صار إيمانه راسخاً، صارت رؤيته واضحة، صارت همَّته عالية.. ﴿ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
أيها الأخوة الأكارم... الآن هناك صورةٌ رائعةٌ صوَّرها البيان الإلهي للمؤمنين، قال:
﴿ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-0/613/ar-613/14.jpg
من أوجه التفاسير لهذه الآية أن بعض النباتات ينبت لها فسائل، وأوضح مثل على ذلك شجرة الزيتون، إذا نمت هذه الشجرة، نبت لها على جوانبها فسائل، شُجَيْرات، وهذا شأن النبي عليه الصلاة والسلام، النبيّ هو الشجرة المُباركة، وأما أصحابه فهم فسائل حولها، شجيرات، والزمن لصالح هذا المجتمع.. ﴿ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
و الشطأ هو السُنبل والنبات.. ﴿ فَآَزَرَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
واختلف المفسِّرون من الذي يؤازر الآخر ؛ أصحاب النبي آزروا النبي أم أن النبي آزر أصحابه؟ العجيب أن كلا المعنيين وارد في التفاسير، النبي عليه الصلاة والسلام يتلو عليهم آياتهم ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، إذاً آزرهم، قَوَّى عودهم، مَكَّن إيمانهم، حمَّلهم تجربةً فريدة، أعطاهم زَخْماً روحياً، نبّههم إلى خطئهم، دفعهم، فالنبي هو الذي آزر شطأه.
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-0/613/ar-613/15.jpg
وأصحاب النبي آمنوا به، وعزروه، ونصروه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، إذاً قووا النبي، آووه، ونصروه، وآمنوا به، ودافعوا عنه، ونشروا دعوته، وكانوا رُسلاً له.
إذاً لابد من هذا التفاعُل بين من يعلم وبين من يتعلم، المُعَلِّم يُخْلِص، ويقدِّم كل ما عنده، ويتفقَّد، ويسأل، ويُلفت النَظر، ويحذِّر، ويبشِّر، وينذر، ويبيَّن، ويوضح، ويتقرب ممن يعلمه، يأخذ بيده، يتواضع له، يكرمه إلى أن يقوى عوده، والمتعلِّم يعاون، ويساعد، ويؤكِّد، إذاً لابد من هذا التعاون.. ﴿ كَزَرْعٍ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
هو النبي عليه الصلاة والسلام. ﴿ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
أصحاب النبي عليهم رضوان الله.. ﴿ فَآَزَرَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
إما أنه آزرهم أو أنهم آزروه.. ﴿ فَاسْتَغْلَظَ ﴾
[ سورة الفتح: 29]
صار عوده قويّاً، صار إيمانه راسخاً، صارت رؤيته واضحة، صارت همَّته عالية.. ﴿ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ﴾
[ سورة الفتح: 29]