♔ queen ♔
05-22-2014, 06:36 AM
كَ شوق العابرين تتسكح بين أروقة الرحيل
كَ الباشق الجريح , تسافر دون أرصفةٍ للسلام
تغتال حبال الوصف وتقصف رعداً بالذكريات
ي صاحبي ,
كلما ناديتك بصوت حزين بكى
البكاء لبكائي , وكلما تذكرتك هدت الذكريات
كياني وإختصر الحنين طريقاً إلى فؤادي
قل لي ي صاحبي ,
ماذا لو سال الدمع
على الوجنات ؟!
قل لي , من يبرأ الدمع حينها ,
ماذا لو طاردني شبح الإنهيار , خلف أورقة
الضياع أين أجول ؟! وإلى أين المنتهى ؟!
ماذا لو غادرت الطيور سمائي إلى أفق
الحطام ؟! من يعيد غناء البلابل ؟!
كيف أرسم طريقاً آخر إلى العطاء دون يدٍ
تساند يدي إذا تعثرت بِ عثرة الفناء ؟!
من ذا يرسمني على تفاصيل ملامحه لأرى
الحقيقة بعد زرع السراب ؟!
من ذا يعيدني إلى التعقل بعد جنون ؟!
بالله عليك , إسمع حديثي ي رفيقي
فهو يحمل نبرةً واحدةً ومعزوفة ذكرى
بأوتارٍ ملكتها لك , ولا تسألني إن كنت أشتاقك
وإن كنت أشتاق وصالك , بل إمرو بين خطوط أكفك
ستجدني سجيناً أنازع الموت وينازعني
تنفس بعمق , ستجدني ذرةً تصارع أخواتها لتدخل
جوك أغمض عينيك فلن يغيب طيفي عن خيالك
وابتسم لقطرة المطر إن سالت
وداعبت جفينك ووجنتاك
سلم عليها وإمسحها برفق ,
كما كنت تربت على كتفي
حين ألوذ من هراع العالم إليك ,
إلمس الهواء ستشعر
بوجودي حتماً ,
فأنا جزء منك ,
أنا بعضك ,
أنا أنت ي صفحة البياض ,
فلتجمع شتاتي ولتنثره فوق طبقات الألم
المكين , إن قررت الرحيل , أشعل
مصابيح الليل وسط ساعات النهار
فما عاد النهار نهاراً للعيون ,
دثرني بلباس الذكرى فالبرد سيخرق
أنفاسي الدفئة حينها وينقض
ضلوع الحنين ليحتسي من ترياق الماضي
وعلى حرارة أنفاسي ومشاعري
إرحل إن أردت , ولكن ليكن الرحيل إلى
مواطن اللقاء , لا إلى الهجران والضياع
ولتكن لي وطناً فأنا يتيم بلا أوطان
شريد ينقر الوجع , جرح أنا بملامح إنسان
فكن لي كما تكن لي الأوطان ...
كَ الباشق الجريح , تسافر دون أرصفةٍ للسلام
تغتال حبال الوصف وتقصف رعداً بالذكريات
ي صاحبي ,
كلما ناديتك بصوت حزين بكى
البكاء لبكائي , وكلما تذكرتك هدت الذكريات
كياني وإختصر الحنين طريقاً إلى فؤادي
قل لي ي صاحبي ,
ماذا لو سال الدمع
على الوجنات ؟!
قل لي , من يبرأ الدمع حينها ,
ماذا لو طاردني شبح الإنهيار , خلف أورقة
الضياع أين أجول ؟! وإلى أين المنتهى ؟!
ماذا لو غادرت الطيور سمائي إلى أفق
الحطام ؟! من يعيد غناء البلابل ؟!
كيف أرسم طريقاً آخر إلى العطاء دون يدٍ
تساند يدي إذا تعثرت بِ عثرة الفناء ؟!
من ذا يرسمني على تفاصيل ملامحه لأرى
الحقيقة بعد زرع السراب ؟!
من ذا يعيدني إلى التعقل بعد جنون ؟!
بالله عليك , إسمع حديثي ي رفيقي
فهو يحمل نبرةً واحدةً ومعزوفة ذكرى
بأوتارٍ ملكتها لك , ولا تسألني إن كنت أشتاقك
وإن كنت أشتاق وصالك , بل إمرو بين خطوط أكفك
ستجدني سجيناً أنازع الموت وينازعني
تنفس بعمق , ستجدني ذرةً تصارع أخواتها لتدخل
جوك أغمض عينيك فلن يغيب طيفي عن خيالك
وابتسم لقطرة المطر إن سالت
وداعبت جفينك ووجنتاك
سلم عليها وإمسحها برفق ,
كما كنت تربت على كتفي
حين ألوذ من هراع العالم إليك ,
إلمس الهواء ستشعر
بوجودي حتماً ,
فأنا جزء منك ,
أنا بعضك ,
أنا أنت ي صفحة البياض ,
فلتجمع شتاتي ولتنثره فوق طبقات الألم
المكين , إن قررت الرحيل , أشعل
مصابيح الليل وسط ساعات النهار
فما عاد النهار نهاراً للعيون ,
دثرني بلباس الذكرى فالبرد سيخرق
أنفاسي الدفئة حينها وينقض
ضلوع الحنين ليحتسي من ترياق الماضي
وعلى حرارة أنفاسي ومشاعري
إرحل إن أردت , ولكن ليكن الرحيل إلى
مواطن اللقاء , لا إلى الهجران والضياع
ولتكن لي وطناً فأنا يتيم بلا أوطان
شريد ينقر الوجع , جرح أنا بملامح إنسان
فكن لي كما تكن لي الأوطان ...