شموع الحب
05-15-2018, 05:33 AM
في الأجيال السابقة، وُصِف المصابون بالتوحد في لغة الطب والعلاج وفي وسائل الإعلام بأنهم أشخاص
لا عواطف لديهم، وغير قادرين على الرأفة. كتبت إحدى الصحف عن “متلازمة اسبرجر” عام 1990
تصف التوحد بأنه “المرض الذي يصيب الأشخاص الذين ليست لديهم المقدرة على الإحساس”
كما وصفت الأشخاص المصابين بالتوحد بأنهم قساة، ولا قلوب لهم.
وأكدت الدراسات أنه عادة ما يكون المصابون بالتوحد على درجة عالية من الإحساس والاهتمام
بشعور من حولهم إلى درجة كبيرة، لكنهم يجدون صعوبة في استعمال الإشارات الاجتماعية من قبيل التغير
في تعبير الوجه، ولغة الجسد، ونغمة الصوت، التي تعتمد عليها الأنماط العصبية في نقل الحالة العاطفية من شخص لآخر.
وقالت الدراسات إن فكرة أن المصابين بالتوحد ليست لديهم عواطف استخدمت
من أجل إطلاق كثير من الأحكام القاسية ضدهم بما في ذلك ما اذاعته احد الشبكات الفضائية
العالمية من أن عدداً كبيراً من القتلة هم من المصابين بالتوحد.
لا عواطف لديهم، وغير قادرين على الرأفة. كتبت إحدى الصحف عن “متلازمة اسبرجر” عام 1990
تصف التوحد بأنه “المرض الذي يصيب الأشخاص الذين ليست لديهم المقدرة على الإحساس”
كما وصفت الأشخاص المصابين بالتوحد بأنهم قساة، ولا قلوب لهم.
وأكدت الدراسات أنه عادة ما يكون المصابون بالتوحد على درجة عالية من الإحساس والاهتمام
بشعور من حولهم إلى درجة كبيرة، لكنهم يجدون صعوبة في استعمال الإشارات الاجتماعية من قبيل التغير
في تعبير الوجه، ولغة الجسد، ونغمة الصوت، التي تعتمد عليها الأنماط العصبية في نقل الحالة العاطفية من شخص لآخر.
وقالت الدراسات إن فكرة أن المصابين بالتوحد ليست لديهم عواطف استخدمت
من أجل إطلاق كثير من الأحكام القاسية ضدهم بما في ذلك ما اذاعته احد الشبكات الفضائية
العالمية من أن عدداً كبيراً من القتلة هم من المصابين بالتوحد.