MS HMS
05-04-2018, 10:20 PM
خيمت حالة من الاستياء وخيبة الأمل على أهالي منطقة عسير والمنطقة الجنوبية؛ وذلك بعد تجاهل وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة زيارة مشروع مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة مناطق السعودية الجنوبية، الذي ما زال متعثرًا، خلال حضوره تدشين عدد من المشاريع بمستشفى عسير المركزي.
وازداد الاستياء بعد مرور 4 أشهر على خطاب الربيعة لأمير المنطقة الذي يشير فيه إلى اعتماد محاضر البت والترسية للمرحلة الثانية بقيمة مليار و149 مليون ريال على إحدى الشركات الوطنية بمدة لا تتجاوز 24 شهرًا، وذلك دون أن يستجد شيء؛ ما يرفع الضبابية حول مستقبل المشروع، رغم اعتماده في الخطة التنفيذية ضمن خطة الوزارة المرفوعة للمجلس الاقتصادي.
يأتي ذلك في الوقت الذي ما زالت فيه مناطق الجنوب الأربع ترسل عددًا كبيرًا كل عام إلى خارج منطقة عسير لإكمال العلاج؛ وذلك لعجز الخدمات الصحية، أو عدم توافرها. وتُقدر عدد الحالات المحولة سنويًّا بـ45 ألف حالة من المناطق مجتمعة، وتكلف خزانة الدولة ما يقارب الـ500 إلى 600 مليون ريال، على افتراض أن الحالة الواحدة تكلف 1000 ريال للتحويل.
كما يتوقع خبراء أن تسهم موافقة المجلس الاقتصادي في دفع عجلة الخصخصة، وتغطية العجز سريعًا من خلال مشاركة القطاع الخاص، والإسهام في تحقيق "تكافؤ الفرص".. وسيساعد النظام الصحي على الانتعاش والتوازن، والاستدامة المالية، ورفع الجودة وكفاءة التشغيل، وتوفير خدمات مفقودة، تكلف الناس الكثير من التعب والسفر.. هو من أهم أهداف ملف التخصيص.
https://sabq.org/gvfWZN
وازداد الاستياء بعد مرور 4 أشهر على خطاب الربيعة لأمير المنطقة الذي يشير فيه إلى اعتماد محاضر البت والترسية للمرحلة الثانية بقيمة مليار و149 مليون ريال على إحدى الشركات الوطنية بمدة لا تتجاوز 24 شهرًا، وذلك دون أن يستجد شيء؛ ما يرفع الضبابية حول مستقبل المشروع، رغم اعتماده في الخطة التنفيذية ضمن خطة الوزارة المرفوعة للمجلس الاقتصادي.
يأتي ذلك في الوقت الذي ما زالت فيه مناطق الجنوب الأربع ترسل عددًا كبيرًا كل عام إلى خارج منطقة عسير لإكمال العلاج؛ وذلك لعجز الخدمات الصحية، أو عدم توافرها. وتُقدر عدد الحالات المحولة سنويًّا بـ45 ألف حالة من المناطق مجتمعة، وتكلف خزانة الدولة ما يقارب الـ500 إلى 600 مليون ريال، على افتراض أن الحالة الواحدة تكلف 1000 ريال للتحويل.
كما يتوقع خبراء أن تسهم موافقة المجلس الاقتصادي في دفع عجلة الخصخصة، وتغطية العجز سريعًا من خلال مشاركة القطاع الخاص، والإسهام في تحقيق "تكافؤ الفرص".. وسيساعد النظام الصحي على الانتعاش والتوازن، والاستدامة المالية، ورفع الجودة وكفاءة التشغيل، وتوفير خدمات مفقودة، تكلف الناس الكثير من التعب والسفر.. هو من أهم أهداف ملف التخصيص.
https://sabq.org/gvfWZN