ندووش
05-03-2018, 08:40 PM
عندما تتغير القلوب , يتغير الكيان بأسره , فتتغير الآمال وتتغير الرؤى ,
وتتبدل أشكال الناس , بل يتبدل الحلم والهدف .
بين الصواب والخطأ , بين الحسن والسيئ , يزيد العمل الصالح ويقل ..*
تزيد الابتلاءات أو تقل , تقلبات دائمة , تظهر على الإنسان سريعا في كلامة*
وأفكاره وحياته وعلاقاته ..
وعندما اتحدث هنا عن ( التغير ) .. اقصد ذلك التلجلج في الصدور ,
والتنوع في رؤية الوجوه المختلفة , لا (التقلب) فإن التقلب إما على الحق أو الباطل ,
كما كان يدعوا النبي " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
" , إنما التغير هو التردد بين الرؤى والقناعات , تبدل الأحلام , تغير من نحبهم ,
أتحدث عن اليأس والأمل , والخيانة والوفاء ,
اتحدث عن تغير في الفكر السلبي ناتج عن مشاعر توجهه نحو الصواب .
من داخل القلب وجوه كثيرة متغيره , يوم مع الحق والثبات ,
ويوم ينزلق مع الغفلة والشهوات , نفس أمارة ,
وأخرى لوامة تفترشان نفس القلب فلمن الغلبة ليصل إلى النفس المطمئنة ؟!
ومن داخل القلب المخطئ , قلب يغير وجهته بين لحظة وأخرى ,*
وقد يظل في لهوه حتى تأتيه آخر لحظاته وهو على غوايته .
يتغير القلب داخل وجوهه المتعددة ليتقلب بين شهواته ,*
يطوف وقد يستقر في كل مرة على الخطأ .. !.
وعندما تتغير القلوب , تنكشف عيوب الأحلام الفائتة , والمشاعر الباهتة ,
لا يستشعر الفرق سوى القلب النقي التقي , فيرى ماضيه - على الوجه الآخر -
وكأنه يقرأ ما فات من عمره , قد يكون موفقا فيه او خائبا , شقيا كان او سعيدا
عندما يتغير القلب نخاف ما كنا لا نخشاه ,
ونحب ما كنا نخاف ان نقترب منه , نلقي الماضي خلفنا ,
بعد أن تغير كل شيء .
قد يتغير القلب نتيجة اكتئاب حل به فضاقت عليه الدنيا بما رحبت ,
فقرر ان يتخذ وجها جديدا ولونا متغيرا لحياته التي مل منها ,
او نتيجة فرحة زائدة وانبهار مبالغ فيه بواقع معين دخيل على واقعة ,
فيحب ذلك الواقع الجديد ويبدأ قلبه ليتحول إلى وجه آخر سلبي تابع
وقد يتغير نتيجة فقدان الأمل , او لخلوه من الهدف ,
قد يتغير حسب الهوى , او حسب مواقف مختلفة يشكل تكرارها عليه تغيرا وعادة !
إن القلوب لها حساسية شديدة , تتأثر بكل صغير وكبير ,
تتأثر بالنظرات والكلمات , تجرحها الكلمة السيئة , يحيها الكلم الطيب ,
يروي بذور حدائقها الحب في الله , تترقرق بالبسمة الصافية ,
تغسلها دموع الفرح , وتقتلها دموع اليأس والعصيان ,
ومن الهوي ما يجعل حدائقها هشيما كأن لم تغن من قبل !
وعندما تتغير القلوب تتلون الدنيا بلون مختلف عما كان ,
نرى الحقائق بمشاعر جديدة , قد تكون قاسية بعض الشيء ,
او صادمة لما كنا نتخيله من قبل , وبينما يظن في لحظة انه قد ارتاح
وبدأ حياة جديدة بتغير كل اهتماماته ومشاعره واهدافة ,
تظهر امامه حوادث جديدة , ابتلاءات جديدة*
يلزمها صبر جديد وثبات جديد !
وتتبدل أشكال الناس , بل يتبدل الحلم والهدف .
بين الصواب والخطأ , بين الحسن والسيئ , يزيد العمل الصالح ويقل ..*
تزيد الابتلاءات أو تقل , تقلبات دائمة , تظهر على الإنسان سريعا في كلامة*
وأفكاره وحياته وعلاقاته ..
وعندما اتحدث هنا عن ( التغير ) .. اقصد ذلك التلجلج في الصدور ,
والتنوع في رؤية الوجوه المختلفة , لا (التقلب) فإن التقلب إما على الحق أو الباطل ,
كما كان يدعوا النبي " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
" , إنما التغير هو التردد بين الرؤى والقناعات , تبدل الأحلام , تغير من نحبهم ,
أتحدث عن اليأس والأمل , والخيانة والوفاء ,
اتحدث عن تغير في الفكر السلبي ناتج عن مشاعر توجهه نحو الصواب .
من داخل القلب وجوه كثيرة متغيره , يوم مع الحق والثبات ,
ويوم ينزلق مع الغفلة والشهوات , نفس أمارة ,
وأخرى لوامة تفترشان نفس القلب فلمن الغلبة ليصل إلى النفس المطمئنة ؟!
ومن داخل القلب المخطئ , قلب يغير وجهته بين لحظة وأخرى ,*
وقد يظل في لهوه حتى تأتيه آخر لحظاته وهو على غوايته .
يتغير القلب داخل وجوهه المتعددة ليتقلب بين شهواته ,*
يطوف وقد يستقر في كل مرة على الخطأ .. !.
وعندما تتغير القلوب , تنكشف عيوب الأحلام الفائتة , والمشاعر الباهتة ,
لا يستشعر الفرق سوى القلب النقي التقي , فيرى ماضيه - على الوجه الآخر -
وكأنه يقرأ ما فات من عمره , قد يكون موفقا فيه او خائبا , شقيا كان او سعيدا
عندما يتغير القلب نخاف ما كنا لا نخشاه ,
ونحب ما كنا نخاف ان نقترب منه , نلقي الماضي خلفنا ,
بعد أن تغير كل شيء .
قد يتغير القلب نتيجة اكتئاب حل به فضاقت عليه الدنيا بما رحبت ,
فقرر ان يتخذ وجها جديدا ولونا متغيرا لحياته التي مل منها ,
او نتيجة فرحة زائدة وانبهار مبالغ فيه بواقع معين دخيل على واقعة ,
فيحب ذلك الواقع الجديد ويبدأ قلبه ليتحول إلى وجه آخر سلبي تابع
وقد يتغير نتيجة فقدان الأمل , او لخلوه من الهدف ,
قد يتغير حسب الهوى , او حسب مواقف مختلفة يشكل تكرارها عليه تغيرا وعادة !
إن القلوب لها حساسية شديدة , تتأثر بكل صغير وكبير ,
تتأثر بالنظرات والكلمات , تجرحها الكلمة السيئة , يحيها الكلم الطيب ,
يروي بذور حدائقها الحب في الله , تترقرق بالبسمة الصافية ,
تغسلها دموع الفرح , وتقتلها دموع اليأس والعصيان ,
ومن الهوي ما يجعل حدائقها هشيما كأن لم تغن من قبل !
وعندما تتغير القلوب تتلون الدنيا بلون مختلف عما كان ,
نرى الحقائق بمشاعر جديدة , قد تكون قاسية بعض الشيء ,
او صادمة لما كنا نتخيله من قبل , وبينما يظن في لحظة انه قد ارتاح
وبدأ حياة جديدة بتغير كل اهتماماته ومشاعره واهدافة ,
تظهر امامه حوادث جديدة , ابتلاءات جديدة*
يلزمها صبر جديد وثبات جديد !