مہلہك الہعہيہونے
05-18-2014, 07:00 AM
الـلـي يبيـنـا عـيّـت النـفـس تبغـيـ هواللي نبيه عيّا البخت لايجيبه
اليوم سالفتنا عن بيت من الشعر وكما تعلمون هناك أبيات أصبحت نار على علم أي معروفه ومتوارثه وأصبحت شائعة مع الكثير قديماً وحديثاً فبلوغ بعض أبيات الشعر من الشهرة الواسعة ما جعلها ترسخ في أذهان الناس وتستخدم كمثل شعبي يستشهد به في المواقف والأحداث ومن الأبيات الشهيرة التي يرددها أبناء الخليج البيت أعلاه حيث أصبح هذا البيت مثلاً دارجاً بين الناس ولكن ما يجهله مرددوه هو قصة هذا البيت الذائع الصيت فهو بيت من قصيدة للشاعرة نورة الحوشان حيث كانت تعيش مع زوجها عبود بن علي بن سويلم وقد وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه وبعد الطلاق تقدم الكثير طالبين الزواج منها حيث أنها إمرأة جميلة ومن عائلة معروفة وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعته وبصحبتها أولادها منه عندما مرت بمزرعته رأته فوقفت على ناحية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا إليها فأخذتهم وأكملت مسيرها وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم إلى خطبتها بعد طلاقها ورفضها لهم فقالت قصيدة مؤثرة مطلعها :
يــا عـيـن هـلـي صـافـي الـدمـع هـلـيـه والـيـا انـتـهـى صـافـيـه هـاتــي سـريـبـه
يــا عـيـن شـوفـي زرع خـلـك وراعـيــه شـــوفــــي مــعـــاويـــده وشــــوفــــي قــلــيــبــه
مــــــــــــن أول دايــــــــــــم لــــــرايـــــــه نـــمـــالـــيــــه والـــــيـــــوم جــيــتّـــهـــم عــلــيـــنـــا صــعــيـــبـــه
وإن مرني بالدرب ما أقدر أحاكيه مـصـيــبــة يــــــا كــبــرهــا مــــــن مـصـيــبــة
الـــلـــي يـبـيــنــا عـــيـــت الــنــفــس تـبــغــيــه والـلــي نـبــي عـيــا الـبـخـت لا يـجـيـبـه
اليوم سالفتنا عن بيت من الشعر وكما تعلمون هناك أبيات أصبحت نار على علم أي معروفه ومتوارثه وأصبحت شائعة مع الكثير قديماً وحديثاً فبلوغ بعض أبيات الشعر من الشهرة الواسعة ما جعلها ترسخ في أذهان الناس وتستخدم كمثل شعبي يستشهد به في المواقف والأحداث ومن الأبيات الشهيرة التي يرددها أبناء الخليج البيت أعلاه حيث أصبح هذا البيت مثلاً دارجاً بين الناس ولكن ما يجهله مرددوه هو قصة هذا البيت الذائع الصيت فهو بيت من قصيدة للشاعرة نورة الحوشان حيث كانت تعيش مع زوجها عبود بن علي بن سويلم وقد وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه وبعد الطلاق تقدم الكثير طالبين الزواج منها حيث أنها إمرأة جميلة ومن عائلة معروفة وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعته وبصحبتها أولادها منه عندما مرت بمزرعته رأته فوقفت على ناحية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا إليها فأخذتهم وأكملت مسيرها وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم إلى خطبتها بعد طلاقها ورفضها لهم فقالت قصيدة مؤثرة مطلعها :
يــا عـيـن هـلـي صـافـي الـدمـع هـلـيـه والـيـا انـتـهـى صـافـيـه هـاتــي سـريـبـه
يــا عـيـن شـوفـي زرع خـلـك وراعـيــه شـــوفــــي مــعـــاويـــده وشــــوفــــي قــلــيــبــه
مــــــــــــن أول دايــــــــــــم لــــــرايـــــــه نـــمـــالـــيــــه والـــــيـــــوم جــيــتّـــهـــم عــلــيـــنـــا صــعــيـــبـــه
وإن مرني بالدرب ما أقدر أحاكيه مـصـيــبــة يــــــا كــبــرهــا مــــــن مـصـيــبــة
الـــلـــي يـبـيــنــا عـــيـــت الــنــفــس تـبــغــيــه والـلــي نـبــي عـيــا الـبـخـت لا يـجـيـبـه