ملاك الورد
04-22-2018, 05:05 PM
لغـــــــة, حوارنـــــا, فـــــــن, وصمتنـــا
حوارنـــــا لغـــــــة وصمتنـــا فـــــــن
أنت أنت
وأنا أنا
يستحيل أن نصبح شخص واحد
نختلف ’ نتفق ’ نختصم ’ نتجادل ’ نتحاور
وعندما يغيب المنطق الأفضل أن نصمت
كلما ارتفع الصراخ كلما اختفى المنطق
وعندما يختفي لا نعلم ما نقول ولا ماذا نفعل
هذآ هو حالنا نحن جميعاً وأنا أولكم
ولكن هنآك بعض العقول التي تستوجب علي أن أحاورها
على حسب منطقها وتفكيرها
فالصراخ معهم لا يجدي ولا ينفع بل يزيد الأمور تعقيداً
لذا هنآ فقط أفضل الصمت والانسحاب
وهنآك أيضاً بعض العقول التي لا تستطيع التحاور معها ولا التفاهم
حتى ولو نزلت لمستوى تفكيرهم فما العمل معهم
الصمت خير إجابة والاكتفاء بشكراً لإنهاء الحوار أنسب
الطرق لتفادي أي خسائر تذكر
عقول بني البشر ومستويات تفكيرهم متفاوتة
منهم من تعبر الكلمات أمامه ويفسرها بسرعة غير معقولة
ومنهم من يأخذ وقته لفهمها
ومنهم من لا يشغل وقته بفهم ما يقال أو ما يكتب
ولكن لو أننا تركنا الأمور تجري كمآ يريدون
لأنعكس ذلك على شخصياتنا نحن
ولربما أصبحنا نخاف الحديث ونخشى لغة الحوار
اليوم أخطأت غداً تصيب
اليوم جرحت غداً تطيب تلك الجراح
فلماذا الخوف من الحديث بصراحة وبمنطق
فإذآ غاب المنطق غاب كل شيء
لا عيب من الاعتذار بحق من أخطانا بحقهم ولكن هل يفيد الاعتذار ؟!!
أرآهـ قد يفتح باب لحوار آخر عقيم وقد تزداد الأمور سوءً
فأنا شخصيا" أختلف كل الاختلاف عنك أنت
وعن ما تحتويه شخصيتك من غموض
فربما يعجبك طرحي وحواري وتفهمي لبعض الأمور
وربما لا يعجبك ذلك
فما الذي أصنعه أنا لكي أعجب الجميع
هل أتفق معهم بكل ما يقولون أم أجاملهم لكي يرضون أما ماذا !!
لا يمكن شخصين أن يتفقان معاً بكل صغيرة و كبيرة
إلا وقد تربيا معاً واحتوتهم بيئة واحدة
ورغم ذلك أيضاً هنآك اختلاف
ولكن لإيكاد يذكر بين الأخوة كمآ هو الحاصل بيننا هنآ
هنا تجمعنا شاشة ولوحة تقوم بكتابة ما نريد وما نشعر به وما نخفيه
وبما نقتنع به وتترجمه لنا
فيظهر بصورة واضحة للجميع
فقد نتفق وقد نختلف ولكن اختلافنا لا يسبب ورآءهـ
وسيلة للانتقام من الطرف الآخر بأي وسيلة كانت
أو الحقد عليه واعتبارها مسألة شخصية
فبمجرد تسجيل خروجنا نسجل لكل الخلافات خروج أيضاً من الذاكرة
للحوار لغة قد يتقنها بعضنا حتى ولو كان في الواقع عكس ذلك
ولكن الصمت فن لا يتقنه إلا القليل
إذن إن لم تستطع إتقان تلك اللغة فالأفضل لك أن
تصمت
وتصمت
وتصمت
حوارنـــــا لغـــــــة وصمتنـــا فـــــــن
أنت أنت
وأنا أنا
يستحيل أن نصبح شخص واحد
نختلف ’ نتفق ’ نختصم ’ نتجادل ’ نتحاور
وعندما يغيب المنطق الأفضل أن نصمت
كلما ارتفع الصراخ كلما اختفى المنطق
وعندما يختفي لا نعلم ما نقول ولا ماذا نفعل
هذآ هو حالنا نحن جميعاً وأنا أولكم
ولكن هنآك بعض العقول التي تستوجب علي أن أحاورها
على حسب منطقها وتفكيرها
فالصراخ معهم لا يجدي ولا ينفع بل يزيد الأمور تعقيداً
لذا هنآ فقط أفضل الصمت والانسحاب
وهنآك أيضاً بعض العقول التي لا تستطيع التحاور معها ولا التفاهم
حتى ولو نزلت لمستوى تفكيرهم فما العمل معهم
الصمت خير إجابة والاكتفاء بشكراً لإنهاء الحوار أنسب
الطرق لتفادي أي خسائر تذكر
عقول بني البشر ومستويات تفكيرهم متفاوتة
منهم من تعبر الكلمات أمامه ويفسرها بسرعة غير معقولة
ومنهم من يأخذ وقته لفهمها
ومنهم من لا يشغل وقته بفهم ما يقال أو ما يكتب
ولكن لو أننا تركنا الأمور تجري كمآ يريدون
لأنعكس ذلك على شخصياتنا نحن
ولربما أصبحنا نخاف الحديث ونخشى لغة الحوار
اليوم أخطأت غداً تصيب
اليوم جرحت غداً تطيب تلك الجراح
فلماذا الخوف من الحديث بصراحة وبمنطق
فإذآ غاب المنطق غاب كل شيء
لا عيب من الاعتذار بحق من أخطانا بحقهم ولكن هل يفيد الاعتذار ؟!!
أرآهـ قد يفتح باب لحوار آخر عقيم وقد تزداد الأمور سوءً
فأنا شخصيا" أختلف كل الاختلاف عنك أنت
وعن ما تحتويه شخصيتك من غموض
فربما يعجبك طرحي وحواري وتفهمي لبعض الأمور
وربما لا يعجبك ذلك
فما الذي أصنعه أنا لكي أعجب الجميع
هل أتفق معهم بكل ما يقولون أم أجاملهم لكي يرضون أما ماذا !!
لا يمكن شخصين أن يتفقان معاً بكل صغيرة و كبيرة
إلا وقد تربيا معاً واحتوتهم بيئة واحدة
ورغم ذلك أيضاً هنآك اختلاف
ولكن لإيكاد يذكر بين الأخوة كمآ هو الحاصل بيننا هنآ
هنا تجمعنا شاشة ولوحة تقوم بكتابة ما نريد وما نشعر به وما نخفيه
وبما نقتنع به وتترجمه لنا
فيظهر بصورة واضحة للجميع
فقد نتفق وقد نختلف ولكن اختلافنا لا يسبب ورآءهـ
وسيلة للانتقام من الطرف الآخر بأي وسيلة كانت
أو الحقد عليه واعتبارها مسألة شخصية
فبمجرد تسجيل خروجنا نسجل لكل الخلافات خروج أيضاً من الذاكرة
للحوار لغة قد يتقنها بعضنا حتى ولو كان في الواقع عكس ذلك
ولكن الصمت فن لا يتقنه إلا القليل
إذن إن لم تستطع إتقان تلك اللغة فالأفضل لك أن
تصمت
وتصمت
وتصمت