مہلہك الہعہيہونے
05-16-2014, 02:23 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSfVUgUbgHuz4Av-Hp_rhaY5XyFU3fTEdOU4bMlbym_XZbLRcIAlA
.. اليوم الجمعه الاخيره من شهر مايو ..المكان احدى قرى الوجه البحرى ..اجوله الغله تحملها النسوه الى سطح المنزل الريفى حتى تغسل من الطين وتترك لتجف قبل التخزين ..الحر شديد ..الاجساد تنزف عرقا وروائح نفاذه مختلطه بالطين تنبعث منها ....وزوجه حسين منهمكه فى خبز عبش طرى لزوم غداء الانفار فى الغيط القريب ....وطفل لا يتجاوز عمره الخمس سنوات يتنقل فى شقاوه ظاهره بين الاجوله والفرن يطارد بعض الدجاج ..يسرع فجاءه حيث امه اعتماد..التى تخرج بعض ( الحوانين .) العيش الطرى .وهو يمسك ببيضه فى يده ..وهو يصرخ فرحا ..لقيت بيضه يا امه ..ممكن تحطيها فى.الفرن ..تاخذها منه وتضع قليل من السمن على (حنون) رغيف طرى وتكسر فوقه البضه وتدخلها الفرن الحامى.. وفى دقائق تخرجها وتضعها امامه ..وهى تقول خلى بالك..لساها سخنه قوى.. استنى..لما تبرد ..لحظات وتسمع صوات وهرج ومرج قادم من ناحيه الجرن ..
تترك العيش فى الفرن والطفل وتسرع لترى ماذا حدث .ترى .زوجها محمولا على اعناق الرجال ..واحدهم يقول لها شدى حيلك البقاء لله ..واخر يقول والله وقع فجاءه فى الغيط.. واخر يقول اكرام الميت دفنه ..وفى لحظات من الذهول ..كان الرجال قد غسلوه وكفنوه ..وواحضروا بعضا من الجير الحى ووضعو الجثه على عربيه بجرها ****...له بردعه فيها اجراس تحدث صوتا ..كئيبا .. وسار به الى المقابر قبل الظلام.. الجميع تركوا المنزل نساء ورجال.. حتى هى.. واحد الجيران اغلق ابواب المنزل ..وغادر ايضا خلف الجنازه لا احد تذكر ان هناك طفل يجلس وحيدا ..ينتظر ان يبرد الرغيف لياكل ..وساد الصمت ..وعندما عادوا مع المغرب.. الى المنزل.. وجدوا البيت يشتعل اسرعوا ليطفئوه .. وهنا فقط تذككرت طفلها فاسرعت من بين الحشد تخترق النار وفى لحظه تختفى ويعد ساعات من محاولات اهل القريه اطفاء النار .. وجدوها محرقه تماما وهى تحتضنه ..ماتت هىوطفلها ....
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTa6GdYz3u7zT-RMWLV8zN2lECOGHxgESJ-JZi2JJXWzviwbsPRaw
لحقوا ..بزوجها ..فى نفس اليوم ..فلا حصاد ولا غله ..بل موت ..بحصدهم ..ودموع تغسل الارض بعدهم ..
.. اليوم الجمعه الاخيره من شهر مايو ..المكان احدى قرى الوجه البحرى ..اجوله الغله تحملها النسوه الى سطح المنزل الريفى حتى تغسل من الطين وتترك لتجف قبل التخزين ..الحر شديد ..الاجساد تنزف عرقا وروائح نفاذه مختلطه بالطين تنبعث منها ....وزوجه حسين منهمكه فى خبز عبش طرى لزوم غداء الانفار فى الغيط القريب ....وطفل لا يتجاوز عمره الخمس سنوات يتنقل فى شقاوه ظاهره بين الاجوله والفرن يطارد بعض الدجاج ..يسرع فجاءه حيث امه اعتماد..التى تخرج بعض ( الحوانين .) العيش الطرى .وهو يمسك ببيضه فى يده ..وهو يصرخ فرحا ..لقيت بيضه يا امه ..ممكن تحطيها فى.الفرن ..تاخذها منه وتضع قليل من السمن على (حنون) رغيف طرى وتكسر فوقه البضه وتدخلها الفرن الحامى.. وفى دقائق تخرجها وتضعها امامه ..وهى تقول خلى بالك..لساها سخنه قوى.. استنى..لما تبرد ..لحظات وتسمع صوات وهرج ومرج قادم من ناحيه الجرن ..
تترك العيش فى الفرن والطفل وتسرع لترى ماذا حدث .ترى .زوجها محمولا على اعناق الرجال ..واحدهم يقول لها شدى حيلك البقاء لله ..واخر يقول والله وقع فجاءه فى الغيط.. واخر يقول اكرام الميت دفنه ..وفى لحظات من الذهول ..كان الرجال قد غسلوه وكفنوه ..وواحضروا بعضا من الجير الحى ووضعو الجثه على عربيه بجرها ****...له بردعه فيها اجراس تحدث صوتا ..كئيبا .. وسار به الى المقابر قبل الظلام.. الجميع تركوا المنزل نساء ورجال.. حتى هى.. واحد الجيران اغلق ابواب المنزل ..وغادر ايضا خلف الجنازه لا احد تذكر ان هناك طفل يجلس وحيدا ..ينتظر ان يبرد الرغيف لياكل ..وساد الصمت ..وعندما عادوا مع المغرب.. الى المنزل.. وجدوا البيت يشتعل اسرعوا ليطفئوه .. وهنا فقط تذككرت طفلها فاسرعت من بين الحشد تخترق النار وفى لحظه تختفى ويعد ساعات من محاولات اهل القريه اطفاء النار .. وجدوها محرقه تماما وهى تحتضنه ..ماتت هىوطفلها ....
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTa6GdYz3u7zT-RMWLV8zN2lECOGHxgESJ-JZi2JJXWzviwbsPRaw
لحقوا ..بزوجها ..فى نفس اليوم ..فلا حصاد ولا غله ..بل موت ..بحصدهم ..ودموع تغسل الارض بعدهم ..