ندووش
04-18-2018, 01:44 AM
أعجبني فأحببت أن أضعه بين أيديكم...
كثيرا*ما*تصيب أحدنا كبوة فيفكر في هجر المجتمع الذي عاصر كبوته ممنيا نفسه بنجاح في مكان آخر، أو يربط أحدهم نجاحه بتغير الظروف أو المكان، والحقيقة*أن*كل هذا هراء وأن الذييجب*تغييره حقا*هو*العقل الذي يعتنق هذا التصور، فما دام*عقلك*معك فلن يفيدك التغيير شيء .
توماس أديسون يقول ( لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها )، لذا*يجب*أن*تطرد من ذهنك*أن*الظروف إذا*ما*تغيرت فستكون أكثر قدرة على الإنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن، وإلا فلن تستطيع أبدا، أنا*لا*أنكرأن*تغيير البيئة في بعض الأحيان يكون صحياً، ولكن في معظم الأوقات يكون حجة فارغة نهرب بها من مواجهة أنفسنا ومواجهة الأمور القائمة في حياتنا .
ولقد كنت أحد من وقع أسير هذا الاعتقاد لفترة من الزمن، كنت أعتقد خلالها*أن*حل مشاكلي يكمن في تغيير الواقع الذي أحياه، والمجتمع الذي يحيط بي، وبأنني إذا*ما*تغير الزمان والمكان سأكون أفضل حالا وسأجد مفتاح تفوقي وسعادتي .
وعندما حدث*ما*كنت أرجو وأطمح وجدت نفسي وجها لوجه أمام واقعي الذي لم يتغير، حينها تأكد لي*أن*التغيير يكمن في داخل المرء نفسه*لا*في الظروف التي تحيط به، وأن المرء*ما*هو*إلا نتاج أفكاره ومعتقداته .
يقول الفيلسوف الأيرلندي جورج برنارد شو (الذينلا*يستطيعون تغيير عقولهم*لا*يستطيعون تغيير أي شيء ) .
ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية، والأخرى التشاؤمية السوداء، ومن عقولنا تتولد معتقداتنا، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا .
فإذا*ما*نحينا أمر الفشل جانبا، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء، بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان، فإننا سنكون فعلنا الكثير... والكثير...
أعود وأكرر*أن*تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة كعامل من عوامل النجاح، لكننا*لا*يجب*أننرهن أمرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد*لا*نراه .
فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالايجابية والإصرار، ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر*لايخشى الهزيمة*
كثيرا*ما*تصيب أحدنا كبوة فيفكر في هجر المجتمع الذي عاصر كبوته ممنيا نفسه بنجاح في مكان آخر، أو يربط أحدهم نجاحه بتغير الظروف أو المكان، والحقيقة*أن*كل هذا هراء وأن الذييجب*تغييره حقا*هو*العقل الذي يعتنق هذا التصور، فما دام*عقلك*معك فلن يفيدك التغيير شيء .
توماس أديسون يقول ( لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها )، لذا*يجب*أن*تطرد من ذهنك*أن*الظروف إذا*ما*تغيرت فستكون أكثر قدرة على الإنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن، وإلا فلن تستطيع أبدا، أنا*لا*أنكرأن*تغيير البيئة في بعض الأحيان يكون صحياً، ولكن في معظم الأوقات يكون حجة فارغة نهرب بها من مواجهة أنفسنا ومواجهة الأمور القائمة في حياتنا .
ولقد كنت أحد من وقع أسير هذا الاعتقاد لفترة من الزمن، كنت أعتقد خلالها*أن*حل مشاكلي يكمن في تغيير الواقع الذي أحياه، والمجتمع الذي يحيط بي، وبأنني إذا*ما*تغير الزمان والمكان سأكون أفضل حالا وسأجد مفتاح تفوقي وسعادتي .
وعندما حدث*ما*كنت أرجو وأطمح وجدت نفسي وجها لوجه أمام واقعي الذي لم يتغير، حينها تأكد لي*أن*التغيير يكمن في داخل المرء نفسه*لا*في الظروف التي تحيط به، وأن المرء*ما*هو*إلا نتاج أفكاره ومعتقداته .
يقول الفيلسوف الأيرلندي جورج برنارد شو (الذينلا*يستطيعون تغيير عقولهم*لا*يستطيعون تغيير أي شيء ) .
ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية، والأخرى التشاؤمية السوداء، ومن عقولنا تتولد معتقداتنا، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا .
فإذا*ما*نحينا أمر الفشل جانبا، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء، بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان، فإننا سنكون فعلنا الكثير... والكثير...
أعود وأكرر*أن*تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة كعامل من عوامل النجاح، لكننا*لا*يجب*أننرهن أمرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد*لا*نراه .
فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالايجابية والإصرار، ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر*لايخشى الهزيمة*