ندووش
04-09-2018, 04:53 AM
كثيرةٌ هي اللحظاتُ التي نتمنى
أن تعودَ إلى حياتِنا..
كثيرون هم الأشخاصُ الذين نتمنى
أن يعودوا إليها..
ربما ذهبوا إلى غير رجعة، وربما لايزالونَ
يتواجدون بيننا، ولكن بوتيرة أقل..
نحن إليهم، ونشتاقُهم..
أشخاصٌ مازالوا هنا، حولَنا، لكنّنا لا نشعرُ
بوجودهم كما السابق.
ربّما أصبحوا مجرّدَ ذكرياتٍ.. الذكرياتُ شيءٌ
جميلٌ في حياتنا.
يوماً ما، سنفتّشُ عن جارورِ الذكرياتِ تلك،
لنفتحَهُ ونبحثَ عن قُصاصاتِ أحلامِنا التي
تركناها هناك، يومَ كُنّا صغاراً..
خبأناها، لأننا كنّا في عجلةٍ من أمرنا،
لإنّنا كُنّا نريدُ أن نكبَر سريعاً لنرى ذلك العالم
المغري الذي يعيشُ فيه الكبار…
سنبحثُ عن العصا السحريةِ التي ستعيدُ نبشَ أحلامِ وذكرياتِ طفولتِنا… تعيدُ زمانَنا عشرين،
ربما ثلاثين عاماً إلى الوراء…
لكنّنا لن نجدَها..
سنتذكُر أنّنا رمَيْناها هناك، في مستوعبٍ بعيدٍ،
وتركناها وعُدنا، يوم كنا نحلمُ أن نكبُر..
لمْ يخطُر بِبالنا أنّنا سنندمُ على لحظاتٍ عشناها، ونحنُ لا ندركُ أنّنا نودِعُها مكاناً بعيداً جدّاً، سَيَصعُبُ الوصولُ إليه..
لم يخطرْ ببالنا أنّ هذا المستقبلَ الذي نعيشُه
لن يُشبهَ في شيءٍ ذاكَ الحلمَ البعيدَ الذي
نسجناهُ في ماضينا الجميل، ذلكَ المستقبل
الذي كُنا نرسُمه ببراءتنا، وحماقاتنا وعفويتنا
وصدقِنا…
لم يخطرْ ببالنا أنّنا سنكونُ غرباء في مستقبلٍ
من المفترضِ أنّنا بنيناهُ بأيدينا ..
أتذكرون؟
يومَ كُنّا نحلمُ معاً؟ نضحكُ ونلهو معاً؟
نرسمُ خيالاتٍ من الأوهام ونُصيغُها كيفما نشاء،
ثمّ نترُكُها لتُحلّقَ بعيداً ونحنُ نتضاحك؟
لمْ يخطُر ببالنا أنّنا سنعودُ يوماً ما لنبحثَ عنها…
فلا نَجِدُها!
كانت تلك الأحلامُ والآمال تتسعُ لعالمٍ بِأكمله،
حينَ كان الزمانُ جميلاً، نقيّاً وصافياً..
وأتى ذاك اليومُ الذي لمْ نكُن نفكّر فيه، وافترقنا…
تركنا أيدي بعضِنا البعض، كلٌّ في جهة..
لمْ نلتفتْ حتى للوداعِ..
ربّما تذكّرنا الشيءَ اليسيرَ عن طفولتِنا تلك، التي أشبعناها ضحكاً وجنوناً وحماقةً، وحبّاً..
الزمن لن يعودَ إلى الوراء..
فقط حاولوا أن تبحثوا عن قصاصاتِ الأحلام تلك،
والأحلامِ القادمةِ معها… وخبئوها في مكانٍ أمينٍ..
سنحتاجُها يوماً ما..
أن تعودَ إلى حياتِنا..
كثيرون هم الأشخاصُ الذين نتمنى
أن يعودوا إليها..
ربما ذهبوا إلى غير رجعة، وربما لايزالونَ
يتواجدون بيننا، ولكن بوتيرة أقل..
نحن إليهم، ونشتاقُهم..
أشخاصٌ مازالوا هنا، حولَنا، لكنّنا لا نشعرُ
بوجودهم كما السابق.
ربّما أصبحوا مجرّدَ ذكرياتٍ.. الذكرياتُ شيءٌ
جميلٌ في حياتنا.
يوماً ما، سنفتّشُ عن جارورِ الذكرياتِ تلك،
لنفتحَهُ ونبحثَ عن قُصاصاتِ أحلامِنا التي
تركناها هناك، يومَ كُنّا صغاراً..
خبأناها، لأننا كنّا في عجلةٍ من أمرنا،
لإنّنا كُنّا نريدُ أن نكبَر سريعاً لنرى ذلك العالم
المغري الذي يعيشُ فيه الكبار…
سنبحثُ عن العصا السحريةِ التي ستعيدُ نبشَ أحلامِ وذكرياتِ طفولتِنا… تعيدُ زمانَنا عشرين،
ربما ثلاثين عاماً إلى الوراء…
لكنّنا لن نجدَها..
سنتذكُر أنّنا رمَيْناها هناك، في مستوعبٍ بعيدٍ،
وتركناها وعُدنا، يوم كنا نحلمُ أن نكبُر..
لمْ يخطُر بِبالنا أنّنا سنندمُ على لحظاتٍ عشناها، ونحنُ لا ندركُ أنّنا نودِعُها مكاناً بعيداً جدّاً، سَيَصعُبُ الوصولُ إليه..
لم يخطرْ ببالنا أنّ هذا المستقبلَ الذي نعيشُه
لن يُشبهَ في شيءٍ ذاكَ الحلمَ البعيدَ الذي
نسجناهُ في ماضينا الجميل، ذلكَ المستقبل
الذي كُنا نرسُمه ببراءتنا، وحماقاتنا وعفويتنا
وصدقِنا…
لم يخطرْ ببالنا أنّنا سنكونُ غرباء في مستقبلٍ
من المفترضِ أنّنا بنيناهُ بأيدينا ..
أتذكرون؟
يومَ كُنّا نحلمُ معاً؟ نضحكُ ونلهو معاً؟
نرسمُ خيالاتٍ من الأوهام ونُصيغُها كيفما نشاء،
ثمّ نترُكُها لتُحلّقَ بعيداً ونحنُ نتضاحك؟
لمْ يخطُر ببالنا أنّنا سنعودُ يوماً ما لنبحثَ عنها…
فلا نَجِدُها!
كانت تلك الأحلامُ والآمال تتسعُ لعالمٍ بِأكمله،
حينَ كان الزمانُ جميلاً، نقيّاً وصافياً..
وأتى ذاك اليومُ الذي لمْ نكُن نفكّر فيه، وافترقنا…
تركنا أيدي بعضِنا البعض، كلٌّ في جهة..
لمْ نلتفتْ حتى للوداعِ..
ربّما تذكّرنا الشيءَ اليسيرَ عن طفولتِنا تلك، التي أشبعناها ضحكاً وجنوناً وحماقةً، وحبّاً..
الزمن لن يعودَ إلى الوراء..
فقط حاولوا أن تبحثوا عن قصاصاتِ الأحلام تلك،
والأحلامِ القادمةِ معها… وخبئوها في مكانٍ أمينٍ..
سنحتاجُها يوماً ما..