ندووش
04-07-2018, 04:56 PM
من أروع مواقف
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه ..*
إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود*
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .*
حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .
وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في*
أداء الديون .*
وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..*
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..*
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه*
(مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )*
فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر*
أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في*
التوراة فرأيتها*
كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..*
وهي أنك حليم عند الغضب ... وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك ..*
فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين .*
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه ..*
إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود*
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .*
حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .
وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في*
أداء الديون .*
وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..*
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..*
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه*
(مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )*
فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر*
أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في*
التوراة فرأيتها*
كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..*
وهي أنك حليم عند الغضب ... وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك ..*
فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين .*
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك