aksGin
04-04-2018, 11:49 AM
من أقوال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ..)...ق1 :
كان سيدنا علي كرم الله وجهه ينطق حكمة ويتكلم علما، فمن حكمه رضي الله عنه :
– أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
– الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عي أو حسد.
– اتقوا معاصي الله في الخلوات، فإن الشاهد هو الحاكم .
– عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينيك .
– الناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق، الناس أعداء ماجهلوا.
– كونوا في الناس كالنحلة في الطير ، إنه ليس في الطير شيء إلا و هو يستضعفها ، لو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها ، خالطوا الناس بألسنتكم و أجسادكم ، و زايلوهم بأعمالكم و قلوبكم ، فإن للمرء ما اكتسب ، وهو يوم القيامة مع من أحب .
– كونوا بقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ، فإنه لن يقل عمل مع التقوى ، و كيف يقل عمل يتقبل ؟
– يا حملة القرآن اعملوا به ، فإنما العالم من علم ثم عمل بما علم ، و وافق علمه عمله ، و سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم ، و تخالف سريرتهم علانيتهم ، و يخالف عملهم علمهم ، يجلسون حلقاً فيباهي بعضهم بعضاً ، حتى إن الرجل يغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره و يدعه ، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله.
– التوفيق خير قائد ، و حسن الخلق خير قرين ، و العقل خير صاحب ، و الأدب خير ميراث ، و لا وحشة أشد من العجب .
– قيل له : ما السخاء ؟ قال : ما كان منه ابتداء ، فأما ما كان عن مسألة فحياء و تكرم .
– جزاء المعصية الوهن في العبادة ، و الضيق في المعيشة ، و النقص في اللذة ، قيل : و ما النقص في اللذة ؟ قال : لا ينال شهوة حلال إلا جاءه ما ينغصه إياها .
ومن أشعاره رضي الله عنه :
– إذا اشتملت على اليأس القلوب ***** و ضاق بهمها الصدر الرحيب
و أوطنت المكاره و اطمأنت ***** و أرسلت في أماكنها الخطوب
و لم ير لانكشاف الضر وجه***** و لا أغنى بحليته الأريب
أتاك على قنوط منك غوث ***** يجيء به القريب المستجيب
و كل الحادثات إذا تناهت ***** فموصل بها الفرج القريب
وقوله أيضا :
– فلا تصحب أخا الجهل ***** و إياك و إياه
فكم من جاهل أردى***** حليماً حين آخاه
يقاس المرء بالمرء***** إذ ما هو ما شاه
و للشيء من الشيء ***** مقاييس و أشباه
قياس النعل بالنعل ***** إذا ما هو حاذاه
و للقلب على القلب ***** دليل حين يلقاه
– و قال : خمس خذوهن عني : لا يخافن أحد منكم إلا ذنبه ، و لا يرجو إلا ربه ، و لا يستحيي من لا يعلم أن يتعلم ، و لا يستحيي من لا يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : الله أعلم ، و إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد : إذا ذهب الصبرذهب الإيمان ، و إذا ذهبت الرأس ذهب الجسد .
– و قال : الفقيه كل فقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ، و لم يرخص لهم في معاصي الله ، و لم يؤمنهم من عذاب الله ، و لم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ، لأنه لا خير في عبادة لا علم فيها ، و لا فهم معه ، و لا قراءة لا تدبر فيها .
شكراً لمتابعتكم :137:
ق1
كان سيدنا علي كرم الله وجهه ينطق حكمة ويتكلم علما، فمن حكمه رضي الله عنه :
– أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
– الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عي أو حسد.
– اتقوا معاصي الله في الخلوات، فإن الشاهد هو الحاكم .
– عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينيك .
– الناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق، الناس أعداء ماجهلوا.
– كونوا في الناس كالنحلة في الطير ، إنه ليس في الطير شيء إلا و هو يستضعفها ، لو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها ، خالطوا الناس بألسنتكم و أجسادكم ، و زايلوهم بأعمالكم و قلوبكم ، فإن للمرء ما اكتسب ، وهو يوم القيامة مع من أحب .
– كونوا بقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ، فإنه لن يقل عمل مع التقوى ، و كيف يقل عمل يتقبل ؟
– يا حملة القرآن اعملوا به ، فإنما العالم من علم ثم عمل بما علم ، و وافق علمه عمله ، و سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم ، و تخالف سريرتهم علانيتهم ، و يخالف عملهم علمهم ، يجلسون حلقاً فيباهي بعضهم بعضاً ، حتى إن الرجل يغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره و يدعه ، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله.
– التوفيق خير قائد ، و حسن الخلق خير قرين ، و العقل خير صاحب ، و الأدب خير ميراث ، و لا وحشة أشد من العجب .
– قيل له : ما السخاء ؟ قال : ما كان منه ابتداء ، فأما ما كان عن مسألة فحياء و تكرم .
– جزاء المعصية الوهن في العبادة ، و الضيق في المعيشة ، و النقص في اللذة ، قيل : و ما النقص في اللذة ؟ قال : لا ينال شهوة حلال إلا جاءه ما ينغصه إياها .
ومن أشعاره رضي الله عنه :
– إذا اشتملت على اليأس القلوب ***** و ضاق بهمها الصدر الرحيب
و أوطنت المكاره و اطمأنت ***** و أرسلت في أماكنها الخطوب
و لم ير لانكشاف الضر وجه***** و لا أغنى بحليته الأريب
أتاك على قنوط منك غوث ***** يجيء به القريب المستجيب
و كل الحادثات إذا تناهت ***** فموصل بها الفرج القريب
وقوله أيضا :
– فلا تصحب أخا الجهل ***** و إياك و إياه
فكم من جاهل أردى***** حليماً حين آخاه
يقاس المرء بالمرء***** إذ ما هو ما شاه
و للشيء من الشيء ***** مقاييس و أشباه
قياس النعل بالنعل ***** إذا ما هو حاذاه
و للقلب على القلب ***** دليل حين يلقاه
– و قال : خمس خذوهن عني : لا يخافن أحد منكم إلا ذنبه ، و لا يرجو إلا ربه ، و لا يستحيي من لا يعلم أن يتعلم ، و لا يستحيي من لا يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : الله أعلم ، و إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد : إذا ذهب الصبرذهب الإيمان ، و إذا ذهبت الرأس ذهب الجسد .
– و قال : الفقيه كل فقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ، و لم يرخص لهم في معاصي الله ، و لم يؤمنهم من عذاب الله ، و لم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ، لأنه لا خير في عبادة لا علم فيها ، و لا فهم معه ، و لا قراءة لا تدبر فيها .
شكراً لمتابعتكم :137:
ق1