ملاك الورد
03-31-2018, 02:51 PM
أَوكأنني أضعتُ الطريقَ ؟!!
لَمْ أَعُدْ اَدْرِي , مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ!
مَالَّلذِي دَفَعَنِي لأُُِغَـآمِرَ بَيْنَ هَذِهِ اَلُمَسَآفَاتِ اَلُبَعِيدَةُ اَلُمُظْلِمَةُ؟
يَآ وَيْلَكَ يَآ قَلْبِي يَآ أَنْتَ اَلُمِسْكِيـنِ,!
أِهْتَّزآزٌ مِنْ اَلُصَّوَآعِقُ تُقَّطِّعُنِي أَرَبَاً أَرَبَاً
إِنَّهَآ فَجْوَةٍ مُتَّوَحَّشَةٌُ بَيْنَنَا تَكبُرُ رُوَيْدَاً رُوَيْدآ....
ُأَحْسَسْتُ بِأَجْزَآئِي كَـقِطْعَةٍ ثَلْجٍ مُلْتَهِبتُ اَلُبُرُودَةٍ..
*************
يَآئِسٌ, مُبَعْتَرٌ,,مُدَّكَّكُ بِاَُلأَوْهَآمُ
تُلْدِغُنِي حَرَآرَةٌُ اَلُشَّوْقٍ وَاَلُتَّشَوُِّقِ
تُدْعِسُنِي حُصُونُ اَلُسُّكُّوتُ
كَعَآصِفَةٌ صَرْصَرٌ قَآتِمَةُ
تُتْلِفُ اَلُسُّكُوتُ حَتَّى يُرْضَخَ لِوَآقِعُهُ
لَتُصْبِحَ عَبِيٌرْ أَنْفَاسِهِ أَنْت
*************
يَآ شَهْدُ اَلأَمْسُ وَأَحْلآمُ اَلُقآدِمُ.
بِتَدَمُّرٌِ وَآسِعُ..
تَتَدَّفَقُ عَلىْ هَمَسَاتِ رُوحِي
لأَشْتِيآقِي وَجُنُونِي
تَتَسَرْبَلُ بِكُلَِّي يَا ُكُلِّي
يَآ نُورُ قَنْدِيلُ سَهَرَ عَلى مَحَطَّآتْ اَلُغِيَابِ
أشْتَعَلت عَلَى طَاوِلَةَُ اَْلحَنِينٌ
***********
بِحَرْقَةٍ قَلْبٍ وَأَلٍَمٍ ..
لآزآلَتْ هَمَسَآتِي تَسْأَلُنِي عَنْك !!
مَآ أُوْجَعُك حِينِ تَمْتَلِكِينَ ذَاتُك;
وَمَآ أَقْسَآك حِينَمِآ يَسْكُنُك اْلُغُرُورِ وَتَعْتَرِيك اَلْبِلاِدُ
أَمَا آنَ وَقْتُك بَعْدْ ؟!
************
أّنْ تَتَمَارِيينَ مِنْ عُنْفُوَآنْ قَسْوَتُك وَكِبْرِيَائِك
فَانِثَاك لاتَزَآلُ مُتَّزمِلَةٌ بِشَهْدُك اْلُيآفِعِ
مُنْتَظرٌ يَرَآقَآتِهِ
لِلَمْلَمَتِهَآ
ولأِحْتِضَانِهَآ بعُمْقٍ لهْفَةٍ وَشَُوقٍ
لِيَنْبُضَ اْلُقَلْبَ بِأَوْتآرِ قَلْبُك
اُْلمُحْمَلِ بِِعِشقُك اْلُسَّرْمَدِّيِ
يآ نَبَعِي اْلُعَذْبِ تَدْفقُ
فَأَنَا عَلَى بُحَيْرَةٍ مِنْ أُنْشُودَةٍ اْلُحَنِينِ
مجنُون بجُنُونك يَآجُنُونِي..
أما آن للشوق ان يحتضر؟
لَمْ أَعُدْ اَدْرِي , مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ!
مَالَّلذِي دَفَعَنِي لأُُِغَـآمِرَ بَيْنَ هَذِهِ اَلُمَسَآفَاتِ اَلُبَعِيدَةُ اَلُمُظْلِمَةُ؟
يَآ وَيْلَكَ يَآ قَلْبِي يَآ أَنْتَ اَلُمِسْكِيـنِ,!
أِهْتَّزآزٌ مِنْ اَلُصَّوَآعِقُ تُقَّطِّعُنِي أَرَبَاً أَرَبَاً
إِنَّهَآ فَجْوَةٍ مُتَّوَحَّشَةٌُ بَيْنَنَا تَكبُرُ رُوَيْدَاً رُوَيْدآ....
ُأَحْسَسْتُ بِأَجْزَآئِي كَـقِطْعَةٍ ثَلْجٍ مُلْتَهِبتُ اَلُبُرُودَةٍ..
*************
يَآئِسٌ, مُبَعْتَرٌ,,مُدَّكَّكُ بِاَُلأَوْهَآمُ
تُلْدِغُنِي حَرَآرَةٌُ اَلُشَّوْقٍ وَاَلُتَّشَوُِّقِ
تُدْعِسُنِي حُصُونُ اَلُسُّكُّوتُ
كَعَآصِفَةٌ صَرْصَرٌ قَآتِمَةُ
تُتْلِفُ اَلُسُّكُوتُ حَتَّى يُرْضَخَ لِوَآقِعُهُ
لَتُصْبِحَ عَبِيٌرْ أَنْفَاسِهِ أَنْت
*************
يَآ شَهْدُ اَلأَمْسُ وَأَحْلآمُ اَلُقآدِمُ.
بِتَدَمُّرٌِ وَآسِعُ..
تَتَدَّفَقُ عَلىْ هَمَسَاتِ رُوحِي
لأَشْتِيآقِي وَجُنُونِي
تَتَسَرْبَلُ بِكُلَِّي يَا ُكُلِّي
يَآ نُورُ قَنْدِيلُ سَهَرَ عَلى مَحَطَّآتْ اَلُغِيَابِ
أشْتَعَلت عَلَى طَاوِلَةَُ اَْلحَنِينٌ
***********
بِحَرْقَةٍ قَلْبٍ وَأَلٍَمٍ ..
لآزآلَتْ هَمَسَآتِي تَسْأَلُنِي عَنْك !!
مَآ أُوْجَعُك حِينِ تَمْتَلِكِينَ ذَاتُك;
وَمَآ أَقْسَآك حِينَمِآ يَسْكُنُك اْلُغُرُورِ وَتَعْتَرِيك اَلْبِلاِدُ
أَمَا آنَ وَقْتُك بَعْدْ ؟!
************
أّنْ تَتَمَارِيينَ مِنْ عُنْفُوَآنْ قَسْوَتُك وَكِبْرِيَائِك
فَانِثَاك لاتَزَآلُ مُتَّزمِلَةٌ بِشَهْدُك اْلُيآفِعِ
مُنْتَظرٌ يَرَآقَآتِهِ
لِلَمْلَمَتِهَآ
ولأِحْتِضَانِهَآ بعُمْقٍ لهْفَةٍ وَشَُوقٍ
لِيَنْبُضَ اْلُقَلْبَ بِأَوْتآرِ قَلْبُك
اُْلمُحْمَلِ بِِعِشقُك اْلُسَّرْمَدِّيِ
يآ نَبَعِي اْلُعَذْبِ تَدْفقُ
فَأَنَا عَلَى بُحَيْرَةٍ مِنْ أُنْشُودَةٍ اْلُحَنِينِ
مجنُون بجُنُونك يَآجُنُونِي..
أما آن للشوق ان يحتضر؟