شموع الحب
03-20-2018, 12:02 PM
كان يسير بلا اتجاه ، يترنح كسكران لعبت الخمرة براسه
وجه بصفرة الموتى ، وشعرمتلبد وان بدا نظيفا
عينان غائرتان أكل السهر بريقهما
لباسه لا يوحي بفقر بل تجاوز حدود الغنى
اتكأ على جدار يحادي مطعما للاكلات السريعة
رمقه صاحب المطعم باستغراب فمظهر الرجل لا يدل على فاقة او قلة حاجة
..خرج اليه وقد بادره بسؤال : هل انت جائع؟
نفى الجوع باشارة من راسه
بسرعة قال صاحب المطعم : انتظرني أجلب لك قنينة ماء
مسك الرجل صاحب المطعم من كتفه وقال : ولا عطشان
اندهش صاحب المطعم في استغراب ثم قال : هل أستدعي لك سيارة أجرة أو سيارة اسعاف؟
قال الرجل وقد غامت عيناه ..أرجوك دعني ..لا أريد شيئا ..وليس بي أي شيء مما تتوهم ... فقط كابوسا أعيشه
استغرب صاحب المطعم :كابوس !!!. .. ياأخي!!وأي كابوس هذا الذي يجعلك تعيش حالتك هذه ؟؟
زفر الرجل بقوة وقال : لاادري ..ولا اعرفه ..فقط أحسه ظلما من ذوي القربى ..قماطا يشد أنفاسي
تبسم صاحب المطعم .. ادار كتفه منصرفا
قال وهو يلج باب مطعمه :
أنت نفسك كابوس نفسك يابني ..حاول ان تغسل عينيك من شبكات العنكبوتات
فلعل واحدة منها قد وسوس لها عنكوب دخيل بكذب فكانت كعادتها ضحية جهل وقصر النظر واستغراقا في الخوف من أن تضيع لها هيبة هي أصلا لا تملكها
فبادرتك بضربة ادعاء وطيش وهما أنك أصغر من أن ترد الضربة
وجه بصفرة الموتى ، وشعرمتلبد وان بدا نظيفا
عينان غائرتان أكل السهر بريقهما
لباسه لا يوحي بفقر بل تجاوز حدود الغنى
اتكأ على جدار يحادي مطعما للاكلات السريعة
رمقه صاحب المطعم باستغراب فمظهر الرجل لا يدل على فاقة او قلة حاجة
..خرج اليه وقد بادره بسؤال : هل انت جائع؟
نفى الجوع باشارة من راسه
بسرعة قال صاحب المطعم : انتظرني أجلب لك قنينة ماء
مسك الرجل صاحب المطعم من كتفه وقال : ولا عطشان
اندهش صاحب المطعم في استغراب ثم قال : هل أستدعي لك سيارة أجرة أو سيارة اسعاف؟
قال الرجل وقد غامت عيناه ..أرجوك دعني ..لا أريد شيئا ..وليس بي أي شيء مما تتوهم ... فقط كابوسا أعيشه
استغرب صاحب المطعم :كابوس !!!. .. ياأخي!!وأي كابوس هذا الذي يجعلك تعيش حالتك هذه ؟؟
زفر الرجل بقوة وقال : لاادري ..ولا اعرفه ..فقط أحسه ظلما من ذوي القربى ..قماطا يشد أنفاسي
تبسم صاحب المطعم .. ادار كتفه منصرفا
قال وهو يلج باب مطعمه :
أنت نفسك كابوس نفسك يابني ..حاول ان تغسل عينيك من شبكات العنكبوتات
فلعل واحدة منها قد وسوس لها عنكوب دخيل بكذب فكانت كعادتها ضحية جهل وقصر النظر واستغراقا في الخوف من أن تضيع لها هيبة هي أصلا لا تملكها
فبادرتك بضربة ادعاء وطيش وهما أنك أصغر من أن ترد الضربة