اميرة الاحساس
05-11-2014, 01:46 PM
عـاطـفـه الا بـوة عند الرسـول صلوات الله عليه
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399717643261.jpg
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035181.jpg
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035212.jpg
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[آل عمران: 102].{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء: 1].{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[الأحزاب: 71،70]. أما بعد:
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg
لا عز لنا ولا فلاح -جماعات وأفرادًا- إلا إذا تمسكنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في أمورنا كلها؛ صغيرها وكبيرها، وترسمنا خطاه، وهدايتنا للحق على قدر متابعتنا النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذه الدقائق أذكر بجانب من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم فأتكلم عن رسول الله الأب كيف كان يتعامل مع بناته ومع أسباطه أبناء بناته.
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035212.jpg
النبي صلى الله عليه وسلم يتألم لوفاة أحد من أولاده ويبكي حزنًا لذلك، فهذا من الرحمة المحبوبة لله، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان، قال فقال: «هل منكم رجل لم يقارف الليلة؟» فقال أبو طلحة: أنا، قال: «فانزل»، قال: فنزل في قبرها ( رواه البخاري: 1285). وبكاؤه صلى الله عليه و سلم ليس خاصًا لفقد أولاده الكبار بل يبكي على الصغير أيضًا ففي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم وهو يَجُودُ بِنَفْسِهِ فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله. فقال: يا ابن عوف إنَّها رحمة ثم أتبعها بأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنَّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون»(رواه البخاري: 1303).
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg
بل يحزن النبي صلى الله عليه وسلم لوفاة أسباطه الصغار ويبكي لذلك فعن أسامة بن زيد قال: "كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رسول إحدى بناته تدعوه إلى ابنها في الموت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ارجع فأخبرها أنَّ لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب» فأعادت الرسول أنَّها قد أقسمت ليأتينها، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ ابن جبل، فدفع الصبي إليه ونفسه تَقَعْقَع، كأنَّها في شَنِّ ففاضت عيناه، فقال له سعد: يا رسول ما هذا؟ قال: «هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنَّما يرحم الله من عباده الرحماء»(رواه البخاري: 7377، ومسلم: 923).
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفضي أحيانًا لبناته بسره فيخصهن دون غيرهن ببعض أسراره فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مرحبًا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال: فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري: 3624، ومسلم: 2450).
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035212.jpg
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنع بناته المال مع القدرة على ذلك فيرفدهن؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}[الشعراء: 214]. قال: «يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئًا»(رواه البخاري: 2753، ومسلم: 206).
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg
النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بالإصلاح بين أصهاره وبناته، حينما يحصل بينهم خلاف يعكر صفو الحياة الزوجية حتى تعود الأمور إلى مجاريها ويزول ما في الأنفس؛ فعن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليًا في البيت، فقال: «أين ابن عمك؟» قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: «انظر أين هو؟» فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه، ويقول: «قم أبا تراب، قم أبا تراب» (رواه البخاري: 441، ومسلم: 2409). ففيه تلطف النبي صلى الله عليه وسلم مع أصهاره، وحسن معاملته لهم، وبهذا تزداد المحبة والاحترام بينه وبينهم من جهة، وبينهم وبين زوجاتهم من جهة أخرى
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035212.jpg
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399717643261.jpg
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035181.jpg
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035212.jpg
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[آل عمران: 102].{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء: 1].{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[الأحزاب: 71،70]. أما بعد:
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg
لا عز لنا ولا فلاح -جماعات وأفرادًا- إلا إذا تمسكنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في أمورنا كلها؛ صغيرها وكبيرها، وترسمنا خطاه، وهدايتنا للحق على قدر متابعتنا النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذه الدقائق أذكر بجانب من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم فأتكلم عن رسول الله الأب كيف كان يتعامل مع بناته ومع أسباطه أبناء بناته.
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035212.jpg
النبي صلى الله عليه وسلم يتألم لوفاة أحد من أولاده ويبكي حزنًا لذلك، فهذا من الرحمة المحبوبة لله، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان، قال فقال: «هل منكم رجل لم يقارف الليلة؟» فقال أبو طلحة: أنا، قال: «فانزل»، قال: فنزل في قبرها ( رواه البخاري: 1285). وبكاؤه صلى الله عليه و سلم ليس خاصًا لفقد أولاده الكبار بل يبكي على الصغير أيضًا ففي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم وهو يَجُودُ بِنَفْسِهِ فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله. فقال: يا ابن عوف إنَّها رحمة ثم أتبعها بأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنَّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون»(رواه البخاري: 1303).
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg
بل يحزن النبي صلى الله عليه وسلم لوفاة أسباطه الصغار ويبكي لذلك فعن أسامة بن زيد قال: "كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رسول إحدى بناته تدعوه إلى ابنها في الموت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ارجع فأخبرها أنَّ لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب» فأعادت الرسول أنَّها قد أقسمت ليأتينها، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ ابن جبل، فدفع الصبي إليه ونفسه تَقَعْقَع، كأنَّها في شَنِّ ففاضت عيناه، فقال له سعد: يا رسول ما هذا؟ قال: «هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنَّما يرحم الله من عباده الرحماء»(رواه البخاري: 7377، ومسلم: 923).
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفضي أحيانًا لبناته بسره فيخصهن دون غيرهن ببعض أسراره فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مرحبًا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال: فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري: 3624، ومسلم: 2450).
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035212.jpg
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنع بناته المال مع القدرة على ذلك فيرفدهن؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}[الشعراء: 214]. قال: «يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئًا»(رواه البخاري: 2753، ومسلم: 206).
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg
النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بالإصلاح بين أصهاره وبناته، حينما يحصل بينهم خلاف يعكر صفو الحياة الزوجية حتى تعود الأمور إلى مجاريها ويزول ما في الأنفس؛ فعن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليًا في البيت، فقال: «أين ابن عمك؟» قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: «انظر أين هو؟» فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه، ويقول: «قم أبا تراب، قم أبا تراب» (رواه البخاري: 441، ومسلم: 2409). ففيه تلطف النبي صلى الله عليه وسلم مع أصهاره، وحسن معاملته لهم، وبهذا تزداد المحبة والاحترام بينه وبينهم من جهة، وبينهم وبين زوجاتهم من جهة أخرى
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035223.jpg http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1399718035212.jpg