هقاوي
03-10-2018, 01:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بالحقيقة لم أفهم الى ما يرمي الشاعر بهذا البيت الغريب في طرحه وذكره
بالبداية كنتُ اظنّه لغـز لـ يبحث الجميع عن اجابته ولكنّ الشعراء القدامى
هم أمهر وأدهى من أن يرمون الطُعم هكذا , لذا ســأقول مافهمته على عجاله :
"مررت يوماً بـ رجلٌ فقد هيبته باكياً ويلطم وجههُ حاملاً معه طباع بكاء الجاهلية
فقلت له لو بكيت كما يبكون الرجال هادئاً محافظاً على هيبتك لماضرّك ذلك
قولو لهذا الرجل أن لايعطي البكاء متسعاً أكثر , يجب أن يكون هناك حداً لكل مايدور من حولنا .
فهمت أن البيت ساخراً لمن يبالغ في إعطاء الاشياء اكثر ممّا تستحق , كـ قوله ليس هناك
ضرر من حضور الدرس جالساً , ليس بالضرورة ان تكون واقفاً مبجلاً هذا الدرس مهما
كانت أهميـّته فيجب أن تحفظ أنت شخصيتك ويكون لك في كل أمورك رأي وتصرّف ذو عقل .
"
بالحقيقة لم أفهم الى ما يرمي الشاعر بهذا البيت الغريب في طرحه وذكره
بالبداية كنتُ اظنّه لغـز لـ يبحث الجميع عن اجابته ولكنّ الشعراء القدامى
هم أمهر وأدهى من أن يرمون الطُعم هكذا , لذا ســأقول مافهمته على عجاله :
"مررت يوماً بـ رجلٌ فقد هيبته باكياً ويلطم وجههُ حاملاً معه طباع بكاء الجاهلية
فقلت له لو بكيت كما يبكون الرجال هادئاً محافظاً على هيبتك لماضرّك ذلك
قولو لهذا الرجل أن لايعطي البكاء متسعاً أكثر , يجب أن يكون هناك حداً لكل مايدور من حولنا .
فهمت أن البيت ساخراً لمن يبالغ في إعطاء الاشياء اكثر ممّا تستحق , كـ قوله ليس هناك
ضرر من حضور الدرس جالساً , ليس بالضرورة ان تكون واقفاً مبجلاً هذا الدرس مهما
كانت أهميـّته فيجب أن تحفظ أنت شخصيتك ويكون لك في كل أمورك رأي وتصرّف ذو عقل .
"