شموع الحب
03-04-2018, 09:15 AM
قل لمن يبكي على رَسْمٍ دَرَس واقفاً .. ما ضرّ لو كان جلس؟.
إستراتيجية الموقف السخري عند أبي نواس
أن يقفوا عند مسألة الوقوف على الأطلال في شعره
ار أن أبا نواس اشتهر بسخريته من الوقوف على الأطلال. أن سخرية أبي نواس من البكاء على الأطلال، وأبو نواس لا يهاجم الطلل في حد ذاته، وإنما يهاجم موقفا معينا، وشاعرا معينا،بقول أبي نواس: قل لمن يبكي على رسم درس، واقفا ما ضر لو كان جلس؟ ونقول: لو كان الباكي جلس لما قال له أبو نواس ما قال وإنما هو رمز لنمط معين من الشعرفإن من يجشم نفسه عناء "الوقوف" في الوقت الذي هو في مستطاعه أن يجلس، هو من يرثي أبو نواس لحاله في سخرية قل لمن يبكي على رسم درس
واقفاً ما ضرّ لو كان جلس
الآن يبكي الشعراء على الطلل الدارس ممثلاً في الامل الضائع والحبيب الرافض والمسافر الذي لا يعود هذه اطلالهم. اما ما ورثناه من استهلالات وبكاء ماض فهو يعني ان من كان بداخل الاطلال يستحق الثناء والحب والبكاء وكانت الاستهلالات واصلة وذاكرة وباحثة أبقت لنا كل ذلك الحسن والحنين.
رَس رَسْمُه أي أصبح أطلالاً.
هناك بيت شعر لأبي نواس يسخر فيه من الأشعار التي تبكي على الأطلال، يقول:
قل لمن يبكي على رسم درس واقفا ما ضرّ لو كان جلـــس؟
أي ماذا يضره لو كان جلس يبكي على الأطلال بدلاً من أن "يقف" يبكي عليها
العبارة مشهورة لأبي نواس
العبارة فيها سخرية من عادة الشعراء الجاهليين وغيرهم ببدء مقدمة القصيدة
بالوقوف على اطلال المحبوبة والحزن على ماكان
يعني قولوا لمن يبكي على ديار محبوبته وهو واقف ماذا سوف يضره ان بكاها وهو جالس كمجرد سخرية وتفكير بواقعيه من قصص الحب والمقدمة الطلية التي كان يبتدأ بها اغلب
الشعراء قصائدهم
إستراتيجية الموقف السخري عند أبي نواس
أن يقفوا عند مسألة الوقوف على الأطلال في شعره
ار أن أبا نواس اشتهر بسخريته من الوقوف على الأطلال. أن سخرية أبي نواس من البكاء على الأطلال، وأبو نواس لا يهاجم الطلل في حد ذاته، وإنما يهاجم موقفا معينا، وشاعرا معينا،بقول أبي نواس: قل لمن يبكي على رسم درس، واقفا ما ضر لو كان جلس؟ ونقول: لو كان الباكي جلس لما قال له أبو نواس ما قال وإنما هو رمز لنمط معين من الشعرفإن من يجشم نفسه عناء "الوقوف" في الوقت الذي هو في مستطاعه أن يجلس، هو من يرثي أبو نواس لحاله في سخرية قل لمن يبكي على رسم درس
واقفاً ما ضرّ لو كان جلس
الآن يبكي الشعراء على الطلل الدارس ممثلاً في الامل الضائع والحبيب الرافض والمسافر الذي لا يعود هذه اطلالهم. اما ما ورثناه من استهلالات وبكاء ماض فهو يعني ان من كان بداخل الاطلال يستحق الثناء والحب والبكاء وكانت الاستهلالات واصلة وذاكرة وباحثة أبقت لنا كل ذلك الحسن والحنين.
رَس رَسْمُه أي أصبح أطلالاً.
هناك بيت شعر لأبي نواس يسخر فيه من الأشعار التي تبكي على الأطلال، يقول:
قل لمن يبكي على رسم درس واقفا ما ضرّ لو كان جلـــس؟
أي ماذا يضره لو كان جلس يبكي على الأطلال بدلاً من أن "يقف" يبكي عليها
العبارة مشهورة لأبي نواس
العبارة فيها سخرية من عادة الشعراء الجاهليين وغيرهم ببدء مقدمة القصيدة
بالوقوف على اطلال المحبوبة والحزن على ماكان
يعني قولوا لمن يبكي على ديار محبوبته وهو واقف ماذا سوف يضره ان بكاها وهو جالس كمجرد سخرية وتفكير بواقعيه من قصص الحب والمقدمة الطلية التي كان يبتدأ بها اغلب
الشعراء قصائدهم