المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزاوي جدتي


ندووش
02-26-2018, 12:58 AM
حزاوي جدتي

بسم الله الرحمن الرحيم


حزاوي او قصص قديمه كانت تقال لنا بطفولتنا ...
هنا نتذكرها ونكتبها ...
وتكون كتاباتها باقلامنا والسرد بطريقتنا
وفيه نذكر*حزواي*امهاتنا وجداتنا*القديمه
طبعا بعض السوالف بتكون خياليه وبعضها
توسع الصدر
والبعض منها مفيد

ان شاء الله تعجبكم الفكره
اتمنى المشاركه من الجميع :81:

ندووش
02-26-2018, 01:09 AM
جدتي الله يرحمها كانت تجمعنا بعد الغدا
كلنا وكانت تحازينا بحزاوي قديمه مره
وكانت تقولها باسلوبها بسيط ومشوق
وما تكملها لنا تقول لنا شوي منها وتقول بكره
اكمل لكم الباقي ...
هههههه وانا بكره بقول الحزايه لكم :144:

ندووش
02-26-2018, 01:25 AM
قصه تتكلم عن الكيد والدهاء والحب
بطلها ..بشر
بطلتها ...حِـسْن

والقصه هي انه كان بشر متزوجاً من امرأتين واحده
منهم تدعي حِـسْن وكانت والدته تفضل الزوجه الثانيه*
على حِـسـْن ولما كان بشر غائباً عن البيت دخلت والدته
على حِـسْـن فوجدتها تلاعب ابنها الصغير وتلبسه شماغ والده
فااستغلت الام الفرصه وعندما رجع ولدها بشر اخبرته انها*
رأت واحداً عند حِـسْـن واقسمت له بقولها (( صغير الهامه
كبير العمامه )).. فماكان من بشر بعد ان سمع كلام امه
وقسمها الا ان ذهب بـ حِـسْـن على مسيرة يومين حتى اصبح*
قريب من منازل قبيله معاديه لقبيلته واناخ ذلوله في آخر
الليل للمبيت وعندما نامت زوجته تركها وركب ذلوله ورجع
لاهله وعندما صحت ولما تجده عرفت انه يريد هلاكها فااتجهت
لاقرب قبيله واخبرتهم بأن القوم غارو على قبيلتها وقتلو
اهلها ولم يبقى لها احد وعندما سمعو قصتهااكرموها وبقيت*عندهم فتره وهي متلثمه حتى عند الاكل و قدتقدم لخطبتها
شيخ القبيله ابن حمرون فوافقت بشرط ان لايرى وجهها ابدا ..*
اما بشرفقد اصيبت والدته بمرض خطير واخبرته ان هذا المرض
بسبب ظلمها لـ حِـسْـن وعندما عرف بشر ركب ذلوله وبحث عن*حِسْـن حتى عرف مكانها ف حل ضيفاً على ابن حمرون مده وكان كثيرالبكا قليل الاكل
فااشتكى ابن حمرون حال الضيف لزوجته حِـسْـن :
ياحِسْـن عيّـا ياكل الزاد ضيفنا.. هيّـا جميع ٍ نشتكي لبكاه
فردت حِـسْـن :
خير الملا عندي (بشر) مابكيته.. وباقي الملا لومات ماننعاه
وبعد ذالك رد بشر بعد ان رآها ورأته:
ياحِـسْـن ياحسينة الدل طالعي.. عليّ ابن حمرون يهوز عصاه
فردت حِسْـن:
إمنع عنه ياحامي الخيل والقنا... عسى جميع الحاضرين فداه
فقال بشر :
ياحِـسْـن وش تجزين من جاك عاني .. من الغرب وخلاّ والديه وراه
فردت حِـسْـن:رد يبن شدة محبتها لزوجها السابق بشر.
وكانت حِـسْـن تريد ان يغضب زوجها ويطلقها فشامت نفس (ابن حمرون) عنها وطلقها وهو يقول :
من عافنا عفناه لو كان غالي ... ومن جـّـذ حبلي ماوصلت رشاه
فروحي منّي لبشر عطيّــه ... عطيّــة عنقري مايريد اجــزاه

وبهذا طلقها ابن حمرون ورجعت لبشر الذي رجع بها الى اهله
وهو في غاية الفرح

ملاك الورد
02-26-2018, 03:44 PM
وااااو روووووووعه الفكره ياقلبي
دائما تمتعينا با افكارك الحلووه والرائعه والمميزه

صاحبة السمو
02-26-2018, 11:19 PM
رووووووووووعه ندوشتي
يعطيك العافية
لي رجعه

نجومي وتقيمي

صاحبة السمو
02-26-2018, 11:20 PM
هههههههههه مافي تقيم يالله اعتبريه وصل

الأوُركيديآ❀
02-26-2018, 11:28 PM
،



فكرررةة روعةةة
والقصصة تجننن
بنتظار المزيييد من قصصك .

ندووش
03-02-2018, 05:59 AM
يحكى ان رجلا ضاقت به سبل العيش، فقرر ان يسافر بحثا عن الرزق، فترك بيته واهله وسار بعيدا، وقادته الخطى الى بيت احد التجار الذي رحب به واكرم وفادته، ولما عرف حاجته عرض عليه ان يعمل عنده، فوافق الرجل على الفور، وعمل عند التاجر يرعى الابل.
وبعد عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته ورؤية اهله وابنائه، فأخبر التاجر عن رغبته في العودة الى بلده، فعزّ عليه فراقه لصدقه وامانته، فكافأه واعطاه بعضا من الابل والماشية.
سار الرجل عائدا على اهله، وبعد ان قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة، رأي شيخا جالسا على قارعة الطريق، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق، وعندما وصل اليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حر الشمس، فقال له: انا اعمل في التجارة.
فعجب الرجل وقال له: وما هي تجارتك؟ فقال له الشيخ: انا ا بيع نصائح، فقال الرجل: وبكم النصيحة؟! فقال الشيخ: كل نصيحة ببعير. فاطرق الرجل مفكرا في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلا من اجل الحصول عليه، ولكنه في النهاية قرر ان يشتري نصيحة، فقال له: هات لي نصيحة.
فقال الشيخ: «اذا طلع سهيل لا تأمن للسيل».
قال في نفسه: ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الحر، وعندما وجد انها لا تنفعه قال للشيخ: هات لي نصيحة اخرى وسأعطيك بعيرا اخر.
فقال له الشيخ: «لا تأمن لأبوعيون زرق وأسنان فُرْق».
تأمل صاحبنا هذه النصيحة ايضا وادارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيرا اخر.
فقال له: «نام على النَّدَم ولا تنام على الدم».
لم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها، فترك الرجل ذلك الشيخ واعطاه الجمال الثلاثة، وساق ما بقي معه من ابل وماشية وسار في طريقه عائدا الى اهله عدة ايام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدة الحر.
وفي احد الايام ادركه المساء فوصل الى قوم نصبوا خيامهم في قاع واد كبير، فتعشى عند احدهم وبات عنده، وبينما كان يتأمل النجوم شاهد نجم سهيل، فتذكر النصيحة التي قالها له الشيخ فقام سريعا وايقظ صاحب البيت واخبره بقصة النصيحة، وطلب منه ان يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي، ولكن المضيف لم يكترث له، فقال الرجل: والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي، فقرر ان يبيت على مكان مرتفع، فاخذ ابله وماشيته وصعد الى مكان مرتفع بجانب الوادي، وفي آخر الليل هطل المطر بشدة وجاء السيل يهدر كالرعد، فهدم البيوت وشرد القوم.
وفي الصباح سار عائدا نحو اهله، وبعد يومين وصل الى بيت في الصحراء، فرحب به صاحب البيت وكان رجلا نحيفا خفيف الحركة، واخذ يزيد في الترحيب به والتودد اليه حتى اوجس منه خيفة، فنظر اليه واذا به «ذو عيون زرْق وأسنان فُرْق» فقال: آه هذا الذي اوصاني عنه الشيخ، ان به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء.
وفي الليل تظاهر الرجل بانه يريد ان يبيت خارج البيت قريبا من ابله واغنامه واخذ فراشه وجره في ناحية، ووضع حجارة تحت اللحاف، وانتحى مكانا غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه، وبعد ان ايقن المضيف ان ضيفه قد نام، اخذ يقترب منه على رؤوس اصابعه حتى وصله ثم هوى عليه بسيفه بضربة شديدة، ولكن الضيف كان يقف وراءه، فقال له: لقد اشتريت النصيحة ببعير، ثم ضربه بسيفه فقتله، وساق ابله وماشيته وقفل عائدا نحو اهله.
وبعد مسيرة عدة ايام وصل ليلا الى منطقة اهله، وسار ناحية بيته ودخله فوجد زوجته نائمة وبجانبها رجل، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه واراد ان يهوي به على رؤوس الاثنين، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول «نام على الندم ولا تنام على الدم»، فهدأ وتركهم على حالهم، وخرج من البيت وعاد الى اغنامه ونام عندها حتى الصباح.
وبعد شروق الشمس ساق ابله واغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به، واستقبله اقاربه وقالوا له: لقد تركتنا فترة طويلة، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى اصبح رجلا. ونظر الرجل الى ابنه واذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالامس بجانب زوجته، فحمد الله على ان هداه الى عدم قتلهم، وقال في نفسه: حقا.. كل نصيحة احسن من بعير.
هذه من قصص التراث التي تبعث رسائل لتقبل النصيحة وفهمها بأبعادها.

ندووش
03-02-2018, 06:04 AM
حظ إدغَه

كان فيه وحده اسمها إدغه انسانه قلبها ابيض و دايم تتوقع الناس طيبين وحبيبين
كان لها شريكه ( زوجها عنده ثنتين هي و الشريره )
شريكتها لئيمة و تحاول تبين عيوب إدغه لزوجها كانت تصير مواقف كثير بسبب الشريكه و كانت إدغه تتحمل اللوم ...
في مره من المراريت كانوا شادين رحالهم و يمشون و أدغه جننت زوجها بغباءها
فزعل الرجال قالت لها شريكتها ما يرضيه الا كبد بعيرك اللي انتي شاده رحالك عليه
و تقوم ادغه و تبقر بطن البعير و تجيب الكبد لعيون زوجها و ما كان من الزوج الا انه صفقها وعلمها السنع لكن المسكينه ما تتوب ...
و مواقف كثير و كل مره ادغه تاكل لها علقه و تصفق لكن شوفي وش صار ...
الزوج جاب الصوف و عطاه لادغه و شريكتها و قال لهم يالله كل وحده تسدي ( تخيط ) بيتها ( بيت االشعر )
و اللي ما تخلصه اول تعتبر نفسها طالق لانه عجز منهم و من هاوشهم
أدغه رفله قامت سألت شريكتها وشلون اسويه !؟
قالت لها شريكتها روحي حطيه على العوسج ( شجره في البر ) و اجلسي صوتي هذا الصوف جبناه و ابنوا لي بيت الشعر و بكره بجي اخذه !
و راحت ادغه و تركت الصوف...
تخيلوا وش صار كان في جن من أهل الأرض عندهم ولد معاق
و دايم حزين يوم شاف تصرف إدغه قام و ضحك ...
و حلفت ام الولد ( الجنيه يعني ) انها تسمح خاطر ادغه مثل ما كانت سبب لضحك ولدها !!
رجعت ثاني يوم الا بيت الشعر مسدي و مخيط و مرتب و محطوط ينتظرها
شالته ودته لزوجها .. يوم جا الا الشريكه حايسه بالصوف و يقوم و يطلقها و تبقى إدغه معه ...



المستفاد
جدتي دايم تقول " النيـــــــة مطيـــــــــــة "
يعني ربي يعطي كل شخص حسب نيته

ندووش
03-09-2018, 03:13 AM
والحين صلوا على النبي .. كان يا ما كان في سالف العصر والأوان .. ريال طيب يعيش في خير وسعادة معا زوجته وولده الوحيد سرور.. مرت الايام والايام وسرور يكبر يوم ورا يوم وبين أمه وابوه..

وفي يوم من الايام مرضت الام مرض شديد وقامت تعاني ايام وليالي.. وسرور يصيح وييب لها الدوى ويداريها اهو ويا ابوه.. لكن الله ما كتب لها انها تطيب.. وفي ذيج الليله .. ودعت الام المصليه راعيه الخير اللي الكل يحبها ويتمنى لها السعادة..

بقى الابو ايام وليالي حزين على فراق زوجته.. وفي يوم من الايام وهو جالس في القهوة معى ربعه قاله واحد منهم ليش يا بوفلان ما تترك اللي مضى وتبتدي حياتك من جديد، الحزن عمره ما رجع الميت ولا احيا الشهيد

الانسان لازم يرضى بامر الله وقضاه وسرور ولدك للحين صغير ويحتاج من يشوفه ويرعاه، وانت واحد صاحب تجارة وسفر ولازم ما يلهيك الحزن عن الجد والعمل ومتابع رزقك ورزق اليتيم ولدك.

المهم تم هاي الريال يزن على راسه ايام وليالي، بالفعل وافق على الفكرة وابتدى يدور له على مره، بعد فترة راح حق وحدة من عيايز الفريج وطلب منها انها تنعت له مره، قالت له المره اللي تبيها موجوده ، طيبه وخلوقه، وموصوفه بالخير والكرم واكيد انها راح تسعدك وتحفظ لك ولدك.

بدى الريال يسأل ويسأل عنها لين تأكد من المعلومات وبعدين تقدم لها تزوجو في ليله الخميس وكانت الناس فرحانه ومستانسه لأن ابو السرور التاجر المعروف رجع للحياه وراح يبتدي حياته من جديد

المهم استمرت الحياه وجات المرة الجديدة حق البيت وكانت تتضايق لما تشوف سرور لكنها ما تبين حق سرور ولا ابوه وكان ابو سرور يحب سرور وايد وايد وكان يعلمه السباحه والرمي وركوب الخيل.

في يوم من الايام قرر ابو سرور يسافر مرة ثانية في تجارته وقال حق مرته الجديده انها تحافظ على امانته وتحط بالها على ولده سرور، بالفعل قالت له المره روح وانت مطمن وانشالله ما تسمع مني الا اللي يسرك

المهم المره جاتها الفرصه اللي تتخلص من سرور ومن محبة ابوه له الزايده من وجه نظرها في يوم من الايام لفو عندهم ضيوف وكان البيت قاصر من اللحم وهي من طبعها انها تكرم الضيف وتقوم على حقه بالواجب.

خذت سرور وياها وعلى غفله ذبحته وطبخته وحطته معا اللحم حق لضيوف لما كانو لضيوف ياكلون لاحظ واحد منهم خاتم سرور في الاكل وكان يسأل عن سرور قالت له المره سرور راح يجيب شويه اغراض، المهم لضيوف جعت جبودهم من الاكل ومشو بالحال.

تمت المره تصيح وتضحك مو مصدقه باللي سوته وفي نفس الوقت خايفه من الفضيحه، بس قالت من اللي راح يعرف عن اللي صار وماكان حد موجود في مكان الحادثه الا هي وسرور وبس، مرت الايام والليالي وابو سرور ما رجع .

رجع ابو سرور وهو محمل بالخيرات والهدايا وقام يسأل عن سرور قامت المرة وتمت تصيح وتصيح وتقول الله يرحمك يا سرور ما خلى علينا قاصر وهو تمرن في البحر على السباحه غرق ومات واستمرت في لصياح ولنياح. ابو سرور ما دشت في راسه السالفه لكنه كتم غيضه وقام يبجي بدون صوت والدموع تنهمر من عيونه.

وفي ذيج اللحظه تذكر زوجته الله يرحمها ام سرور وشلون كانت تهلي وترحب فيه لين رجع من السفر هي وولدها سرور اللي كان شمعه قلبه ونور عينه اللي يشوف فيها. وقام على اوليه وراح المقبره عند قبر زوجته يصيح ويقول رضينا بامرك وقضاك رضينا بأمرك وقضاك يا رب

استمر ابو سرور على هاذي الحاله ايام وليالي
وفي ليله من اليالي وهو يصيح سمع صوت يناديه ويصيح

" يا صايح بصوت شدهتني في صلاتي ، يا صايح بصوت شدهتني في صلاتي ، سرور ذباحته مرت ابوه وايدياته ورويلاتي تحت مربط خيل ابوه، سرور ذباحته مرت ابوه ويدياته ورويلاته تحت مربط خيل ابوه"

انطلق ابو سرور يركض وهو ما يدري من وين طلع له هاي الصوت وقام يشهق من الخوف وكانه ما صدق اذنه عن الخبر اللي سمعه يوم وصل حق مربط الخيل طلعت له مرته وقالت خير خير يا بوسرور وقام يحفر تحت المربط ولا كأنه يسمع صوتها وبالفعل بعد ما حفر وحفر وحفر والا ريل ولده سرور ويده.

يود مرته من فصها وقال سويتها الله ياخذج سويتها الله ياخذج سمعو الجيران الصوت وتلاحقو المره وهم يقولون صل على النبي يا بوسرور صل اعلى النبي يا بوسرور

ما نطول عليكم السالفه المره خذت جزاها واعدموها مثل ما ذبحت سروروهاي جزات اللي يسوي الشر مهما طال الزمن.

اما ابو سرور فتزوج له مره ثالثه وجاب منها بنت ولد وعاش معاهم في خير وسعاده

انشالله تكون القصه عجبتكم

شموع الحب
04-02-2018, 10:38 PM
طرح رائع
تسلم يدكك ولاننحرم من مواضيعكك
الراقيه والجميله.
عوافي.

أمجاد
05-03-2018, 09:11 PM
ممرا جميلة
يسلموو على هيك ذووق
:111: