مہلہك الہعہيہونے
05-08-2014, 12:58 AM
حكاية الرجل و الاعتذار ليست بجديدة . . . فمن المعروف أن أغلب الرجال الشرقيين يعتقدون أن كلمة «آسف» عار.. وتنتقص من رجولتهم .
الأسباب التي تجعل الرجل كارهاً لمبدأ الاعتذار من الأصل:
1 ـ لدى الرجل قناعة لا تتزعزع بأن المرأة لا تسامح أبداً، ولا تتغاضى عن الإهانة التي تعتقد أنها تعرضت لها
ولذلك يقول الرجل في نفسه إنه حتى لو اعتذر فإن ذلك لن يفيد في شيء، فيختصر الطريق ويقرّر عدم الاعتذار أساساً
2 ـ يعتقد الرجل أن المرأة سوف تتذكر الخطأ الذي ارتكبه مدى الحياة، فهو يرى أنها صاحبة قلب أسود، ودائماً ستعيره وتذكره بما فعله معها في السابق
وأنها لن تنسى الموضوع أبداً، وهنا يقرّر عدم الاعتذار لكي لا تترسخ معتقداتها في ذهنها وتعتقد أنها على حق.
3 ـ ثقافة الاعتذار في المجتمع الشرقي غير موجودة إلى حد ما، فالرجل الذي يعتذر نقول عنه مخطىء ، وننظر إليه وكأنه مكسور ومذلول
أما الشخص الذي يتم الاعتذار له، فهو لايقّدر قيمة هذا الاعتذار، بل إنه يتعالى على الآخر، ويعتقد الرجل أن المرأة سوف تفعل معه الشيء نفسه
أي ستعيش في الدور وتعد نفسها منتصرة، ولهذا فالرجل لا يعتذر .
4 ـ المرأة تريد أن يتعامل معها شريكها بشكل ثابت ولا يتغير، كي لا تفاجأ بتصرفات وانفعالات غريبة وغير متوقعة
وإذا قام الرجل بالاعتذار لها فسوف تعتقد أن هذا أسلوبه، وسوف ترتاح جداً لهذا الأسلوب، ولن ترضى عنه بديلاً فيما بعد
وهنا يخشى الرجل من حدوث هذا التعود كي لا تترك له البيت من وقت لآخر لمجرد أنه لم يقل لها «أنا آسف يا حياتي»
بل يريد أن يعودها على أن تتحمل وتصمت، وأن الاعتذار يكون تفضلاً منه وليس واجباً عليه في كل وقت.
و كلمة «آسف» وحدها، لا تعني الاعتذار بالضرورة، فخبراء النفس يؤكدون أن لغة الجسد ونغمة الصوت تؤديان 93% من الرسالة
أما محتوى الرسالة نفسه فلا يتحمّل سوى 7% من ذلك الجهد .
وفي سياق الحياة الزوجية، ليس هناك من هو أقدر من المرأة على معرفة إن كان زوجها يعتذر بلسانه فقط، أم بجوارحه كلها.
ولعل هذا ما يفسر إصرار بعض النساء على أن زوجها لم يؤد الاعتذار المطلوب ،على الرغم من قوله كلمة «آسف» التي قد يرددّها في بعض الأحيان.
الأسباب التي تجعل الرجل كارهاً لمبدأ الاعتذار من الأصل:
1 ـ لدى الرجل قناعة لا تتزعزع بأن المرأة لا تسامح أبداً، ولا تتغاضى عن الإهانة التي تعتقد أنها تعرضت لها
ولذلك يقول الرجل في نفسه إنه حتى لو اعتذر فإن ذلك لن يفيد في شيء، فيختصر الطريق ويقرّر عدم الاعتذار أساساً
2 ـ يعتقد الرجل أن المرأة سوف تتذكر الخطأ الذي ارتكبه مدى الحياة، فهو يرى أنها صاحبة قلب أسود، ودائماً ستعيره وتذكره بما فعله معها في السابق
وأنها لن تنسى الموضوع أبداً، وهنا يقرّر عدم الاعتذار لكي لا تترسخ معتقداتها في ذهنها وتعتقد أنها على حق.
3 ـ ثقافة الاعتذار في المجتمع الشرقي غير موجودة إلى حد ما، فالرجل الذي يعتذر نقول عنه مخطىء ، وننظر إليه وكأنه مكسور ومذلول
أما الشخص الذي يتم الاعتذار له، فهو لايقّدر قيمة هذا الاعتذار، بل إنه يتعالى على الآخر، ويعتقد الرجل أن المرأة سوف تفعل معه الشيء نفسه
أي ستعيش في الدور وتعد نفسها منتصرة، ولهذا فالرجل لا يعتذر .
4 ـ المرأة تريد أن يتعامل معها شريكها بشكل ثابت ولا يتغير، كي لا تفاجأ بتصرفات وانفعالات غريبة وغير متوقعة
وإذا قام الرجل بالاعتذار لها فسوف تعتقد أن هذا أسلوبه، وسوف ترتاح جداً لهذا الأسلوب، ولن ترضى عنه بديلاً فيما بعد
وهنا يخشى الرجل من حدوث هذا التعود كي لا تترك له البيت من وقت لآخر لمجرد أنه لم يقل لها «أنا آسف يا حياتي»
بل يريد أن يعودها على أن تتحمل وتصمت، وأن الاعتذار يكون تفضلاً منه وليس واجباً عليه في كل وقت.
و كلمة «آسف» وحدها، لا تعني الاعتذار بالضرورة، فخبراء النفس يؤكدون أن لغة الجسد ونغمة الصوت تؤديان 93% من الرسالة
أما محتوى الرسالة نفسه فلا يتحمّل سوى 7% من ذلك الجهد .
وفي سياق الحياة الزوجية، ليس هناك من هو أقدر من المرأة على معرفة إن كان زوجها يعتذر بلسانه فقط، أم بجوارحه كلها.
ولعل هذا ما يفسر إصرار بعض النساء على أن زوجها لم يؤد الاعتذار المطلوب ،على الرغم من قوله كلمة «آسف» التي قد يرددّها في بعض الأحيان.