ملاك الورد
02-14-2018, 08:26 PM
٦١٧- فلما عَلِمَ النبي صلى الله عليه وسلم بهم، قال: " لا تدخلوا على هؤلاء القوم الذين عُذِّبُوا، فإني أخاف أن يُصيبكم مثل ما أصابهم ".
٦١٨- ثم أمرهم صلى الله عليه وسلم أن لا يَشربوا من بئرها ولا يَستقوا، فقالوا: عَجنَّا منها واستقينا، فأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يُلقوا ذلك العجين والماء
٦١٩- ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في أصحابه خطبة عظيمة حذرهم فيها من الدخول على أماكن عُذِّب فيها الكفار، خَشية أن يُصيبهم ما أصابهم
٦٢٠- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك، وكان صلى الله عليه وسلم يَجمع بين الصلوات، فكان يَجمع الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً.
٦٢١- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك، وقد أصاب الناس العطش، واشتدت حاجتهم إلى الماء، فشكا الناس ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم.
٦٢٢- فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يُنزل عليهم المطر، فتجمع السحاب، ونزل عليهم المطر، فشربوا، وملؤوا ما معهم. ٦٢٣- في الطريق إلى تبوك نزل الجيش في الليل، وقُبيل صلاة الفجر ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
٦٢٤- تأخر النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الفجر، فقدَّم الصحابة عبدالرحمن بن عوف ليُصلي بهم إماما في صلاة الفجر
٦٢٥- فلما بلغ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الركعة الثانية جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فأدرك ركعة، وأتم ركعة صلى الله عليه وسلم.
٦٢٦- فلما سَلَّم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يُتم الركعة التي فاتته فوقع ذلك في قلوب الصحابة رضي الله عنهم ٦٢٧
- فلما سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: " أحسنتم " أو " أصبتم ". فأقرَّهم النبي صلى الله عليه وسلم على عدم انتظاره في سبيل إقامة الصلاة على وقتها
٦٢٨- وأما حديث: " ما قُبض نَبي حتى يُصلي خلف رجل صالح من أمته ". فقد رواه الإمام أحمد، وابن سعد في طبقاته وهو حديث ضعيف.
٦٢٩- أكمل صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك، وقال لأصحابه: " إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، فمن جاءها فلا يمس من مائها حتى آتي ".
٦١٨- ثم أمرهم صلى الله عليه وسلم أن لا يَشربوا من بئرها ولا يَستقوا، فقالوا: عَجنَّا منها واستقينا، فأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يُلقوا ذلك العجين والماء
٦١٩- ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في أصحابه خطبة عظيمة حذرهم فيها من الدخول على أماكن عُذِّب فيها الكفار، خَشية أن يُصيبهم ما أصابهم
٦٢٠- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك، وكان صلى الله عليه وسلم يَجمع بين الصلوات، فكان يَجمع الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً.
٦٢١- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك، وقد أصاب الناس العطش، واشتدت حاجتهم إلى الماء، فشكا الناس ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم.
٦٢٢- فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يُنزل عليهم المطر، فتجمع السحاب، ونزل عليهم المطر، فشربوا، وملؤوا ما معهم. ٦٢٣- في الطريق إلى تبوك نزل الجيش في الليل، وقُبيل صلاة الفجر ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
٦٢٤- تأخر النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الفجر، فقدَّم الصحابة عبدالرحمن بن عوف ليُصلي بهم إماما في صلاة الفجر
٦٢٥- فلما بلغ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الركعة الثانية جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فأدرك ركعة، وأتم ركعة صلى الله عليه وسلم.
٦٢٦- فلما سَلَّم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يُتم الركعة التي فاتته فوقع ذلك في قلوب الصحابة رضي الله عنهم ٦٢٧
- فلما سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: " أحسنتم " أو " أصبتم ". فأقرَّهم النبي صلى الله عليه وسلم على عدم انتظاره في سبيل إقامة الصلاة على وقتها
٦٢٨- وأما حديث: " ما قُبض نَبي حتى يُصلي خلف رجل صالح من أمته ". فقد رواه الإمام أحمد، وابن سعد في طبقاته وهو حديث ضعيف.
٦٢٩- أكمل صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك، وقال لأصحابه: " إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، فمن جاءها فلا يمس من مائها حتى آتي ".