رحيل المشاعر
02-09-2018, 02:51 AM
نفس المقهى الذي شهد أول لقاء لنا ..
أخلع نظارتي و أجلس على نفس الطاولة التي نجلس عليها
كل مرة . نظرت في ساعتي با قي كم دقيقة و يأتي
من لهفتي أتيت قبل الموع..
أنظر الى الساعة مجددا لعل عقاربها تتحرك .. لكن عقارب الساعة كانت بطيئة.. مملة كقلبي متجمدة في الانتظار
لماذا أتيت قبل موعدي ؟
طلبت قهوة يأتي الفنجان سريعا لأشربه على الفور
فتحت حقيبتي لأنظر لوجهي في مرآتي الصغيرة ...
بالتأكيد سأكون مختلفة عن آخر لقاء لكن لأي مدى ؟
دقت الساعة معلنة عن الموعد لكنه لم يأت ... لم يتأخر يوما
عن موعده ... حاولت الاتصال به ترد علي تلك الرسالة
" الرقم الي تطلبه ..... " أحاول مرة ثانية و رابعة و لا
فائدة . بدأت أتململ في جلستي . نظرت حولي لعلي أجده
قادما . أشعر بأن كل الوجوه تنظر الي... و أنا وحيدة
أنتظر.
فتحت حقيبتي و أخرجت منها بعض الصور
صورته الأولى التي أهداها لي أتذكر الاهداء المكتوب
خلفها " الى أميرتي ... "
استوقفتني الصورة الوحيدة التي تجمعني به و يدي بيده
أحاول أن أرسم على وجهي ابتسامة لكن قلبي كان يعتريه
القلق..
عامل القهوى يأتي لكي يأخذ الفنجان الفارغ و يقطع سبل
أفكاري.. طلبت قهوة ثانية و عدت لأفكر
بعد ربع ساعة يرن هاتفي , الرقم غريب و غير مسجل عندي
قلبي يحدثني أنه هو.. أرد بسرعة لأجد شخصا يطلب
رقما خاطئا..
ألقيت الهاتف على الطاولة في غضب
ما ذنب الهاتف ؟ لا أعرف
فكرت أن أتصل به مجددا لكن شيئا ما جعلني أتراجع
ترى لماذا لم يأتي ؟
هل نسي موعدنا ؟
أجمع أشيائي لأغادر المقهى لكن قلبي يأبى أن يذهب
يرن الهاتف مجددا
نظرت على الشاشة جملة قصيرة " لديك رسالة جديدة"
قرأت "أميرتي لا أعرف ماذا أقول لكن لا أستطيع أن
أقابلك اليوم و لا باقي هذا الشهر لأني سافرت في مهمة عمل "
آه كم كانت قاسية تلك الطعنة ..
أحاولا أن ألملم شتات نفسي و أغادر
أخرجت ورقة نقدية وضعتها على الطاولة و خرجت في تكاسل
أجر معي خيبتي
أسير في الشارع الطويل على غير هدى
يستوقفني رجل و امرأة يتشاجراني بصوت عال
أشعر بداخلي بالحزن و الألم لهما و عليهما .
لكنني أحاول رسم ابتسامة على وجهي و أواصل السير
أخلع نظارتي و أجلس على نفس الطاولة التي نجلس عليها
كل مرة . نظرت في ساعتي با قي كم دقيقة و يأتي
من لهفتي أتيت قبل الموع..
أنظر الى الساعة مجددا لعل عقاربها تتحرك .. لكن عقارب الساعة كانت بطيئة.. مملة كقلبي متجمدة في الانتظار
لماذا أتيت قبل موعدي ؟
طلبت قهوة يأتي الفنجان سريعا لأشربه على الفور
فتحت حقيبتي لأنظر لوجهي في مرآتي الصغيرة ...
بالتأكيد سأكون مختلفة عن آخر لقاء لكن لأي مدى ؟
دقت الساعة معلنة عن الموعد لكنه لم يأت ... لم يتأخر يوما
عن موعده ... حاولت الاتصال به ترد علي تلك الرسالة
" الرقم الي تطلبه ..... " أحاول مرة ثانية و رابعة و لا
فائدة . بدأت أتململ في جلستي . نظرت حولي لعلي أجده
قادما . أشعر بأن كل الوجوه تنظر الي... و أنا وحيدة
أنتظر.
فتحت حقيبتي و أخرجت منها بعض الصور
صورته الأولى التي أهداها لي أتذكر الاهداء المكتوب
خلفها " الى أميرتي ... "
استوقفتني الصورة الوحيدة التي تجمعني به و يدي بيده
أحاول أن أرسم على وجهي ابتسامة لكن قلبي كان يعتريه
القلق..
عامل القهوى يأتي لكي يأخذ الفنجان الفارغ و يقطع سبل
أفكاري.. طلبت قهوة ثانية و عدت لأفكر
بعد ربع ساعة يرن هاتفي , الرقم غريب و غير مسجل عندي
قلبي يحدثني أنه هو.. أرد بسرعة لأجد شخصا يطلب
رقما خاطئا..
ألقيت الهاتف على الطاولة في غضب
ما ذنب الهاتف ؟ لا أعرف
فكرت أن أتصل به مجددا لكن شيئا ما جعلني أتراجع
ترى لماذا لم يأتي ؟
هل نسي موعدنا ؟
أجمع أشيائي لأغادر المقهى لكن قلبي يأبى أن يذهب
يرن الهاتف مجددا
نظرت على الشاشة جملة قصيرة " لديك رسالة جديدة"
قرأت "أميرتي لا أعرف ماذا أقول لكن لا أستطيع أن
أقابلك اليوم و لا باقي هذا الشهر لأني سافرت في مهمة عمل "
آه كم كانت قاسية تلك الطعنة ..
أحاولا أن ألملم شتات نفسي و أغادر
أخرجت ورقة نقدية وضعتها على الطاولة و خرجت في تكاسل
أجر معي خيبتي
أسير في الشارع الطويل على غير هدى
يستوقفني رجل و امرأة يتشاجراني بصوت عال
أشعر بداخلي بالحزن و الألم لهما و عليهما .
لكنني أحاول رسم ابتسامة على وجهي و أواصل السير