ملاك الورد
02-08-2018, 04:27 PM
والفكر , القلم
بين القلم والفكر
رأيتها لا تصرف نظرها عني .....إلا وترده .....وكأنه يسألني
شغلت نفسي عنها وعن نظراتها .....فلا أريد أن أكون خصما في ساحة معركة النظرات
وكنت أتأملها خلسة .....في ثوبها الأسود ....الذي كشف الكثير من أسرار جمالها
وأحاط وجهها بهالة من الألم
بطبعي لا تستهويني ....لعبة صراع النظرات .....ولا يلفت نظري في المرأة سوي
عندما اشعر بأن في نفسي شيئا قد عرفها ....أو اكتشف فيها شيئا لم يكتشفه غيري
كانت كالظبية الشاردة .....بعيون كواحل ....فيها كثيرا من الألم.....وكأن حزنها هو من جذبها لي
ولا أدري أي من روحينا رحبت بالأخرى
تغافلت عنها لفترة......وشق ما فعلت عليها .....أرهقتها روحها
وآبى كبريائها أن يُهزم
تعمدت المرور من أمامي برائحة عطر فواحة .....وما يدفعني لحب العطر
إحساس روحاني .......بعيدا عن الشهوة الحيوانية......ويزيد عندي الجمال الروحي للمرأة
وقع مني قلمي .....ابتسمت هي بوجهها وعينها معا....وكأنها كسرت كبريائها
بسؤالي عن سر وقوع القلم من يدي .....وان كان وقع قلبي مع وقوع قلمي
ونظرت لها بنظرة فيها....... لا .....كبيرة....... برغبة أن تصل لها إجابتي ....بكل معانيها
عبست وكان في عبوسها جمالا جديدا ......وأصابتني الحيرة .....كيف العبوس يضيف جمالا للعابس
جاءت .....وأمامي وقفت .....ونظرت لي نظرة لن أنساها .....وفي عينها دمعة حبيسة
النظرة تكون أحيانا سفرا طويلا في عالم الروح ......رأيت في نظرتها
الحياء بمعانيه .......والغرور بصلفه .....وسمو الروح بتساميها
سحبت المقعد الذي إمامي وجلست ......وكأنها فهمت من نظرتي بأني ادعوها للجلوس
أعطتني وجهها ......واخفت عني سرائر نفسها......
قالت .............. أخلاقك هي عنوانك ...... وهيبتك في حيائك....وقلمك
هل لي أن احتفظ بقلمك هذا.......ليبقى جزء من هيبتك معي .....يحفظني من أن أقع في الخطأ
أعطيتها القلم ......وغادرت المكان على عجل
وصلتني منها رسالة على غرفتي ........كتبت
وربي ....لم يكن القلم قصدي ......وكل قصدي كان هيبة وفكر صاحب القلم
فهل لي ببعض الوقت ....اقضيه في حوار معك .....ها أنا انتظرك في نفس المكان
كتبت لها .......آسف ليس عندي وقت ......فأنا في طريقي للمطار .....
وجدتها في انتظاري ......في بهو الفندق ومني اقتربت .....وسألت
هل لي ببريدك .....نتراسل ونصبح أصدقاء
قلت .....لا تستهويني علاقات الترانزيت ....وغادرت المكان على عجل ...وقلمي معها اسيرا .
وفكري معي حرا .
بين القلم والفكر
رأيتها لا تصرف نظرها عني .....إلا وترده .....وكأنه يسألني
شغلت نفسي عنها وعن نظراتها .....فلا أريد أن أكون خصما في ساحة معركة النظرات
وكنت أتأملها خلسة .....في ثوبها الأسود ....الذي كشف الكثير من أسرار جمالها
وأحاط وجهها بهالة من الألم
بطبعي لا تستهويني ....لعبة صراع النظرات .....ولا يلفت نظري في المرأة سوي
عندما اشعر بأن في نفسي شيئا قد عرفها ....أو اكتشف فيها شيئا لم يكتشفه غيري
كانت كالظبية الشاردة .....بعيون كواحل ....فيها كثيرا من الألم.....وكأن حزنها هو من جذبها لي
ولا أدري أي من روحينا رحبت بالأخرى
تغافلت عنها لفترة......وشق ما فعلت عليها .....أرهقتها روحها
وآبى كبريائها أن يُهزم
تعمدت المرور من أمامي برائحة عطر فواحة .....وما يدفعني لحب العطر
إحساس روحاني .......بعيدا عن الشهوة الحيوانية......ويزيد عندي الجمال الروحي للمرأة
وقع مني قلمي .....ابتسمت هي بوجهها وعينها معا....وكأنها كسرت كبريائها
بسؤالي عن سر وقوع القلم من يدي .....وان كان وقع قلبي مع وقوع قلمي
ونظرت لها بنظرة فيها....... لا .....كبيرة....... برغبة أن تصل لها إجابتي ....بكل معانيها
عبست وكان في عبوسها جمالا جديدا ......وأصابتني الحيرة .....كيف العبوس يضيف جمالا للعابس
جاءت .....وأمامي وقفت .....ونظرت لي نظرة لن أنساها .....وفي عينها دمعة حبيسة
النظرة تكون أحيانا سفرا طويلا في عالم الروح ......رأيت في نظرتها
الحياء بمعانيه .......والغرور بصلفه .....وسمو الروح بتساميها
سحبت المقعد الذي إمامي وجلست ......وكأنها فهمت من نظرتي بأني ادعوها للجلوس
أعطتني وجهها ......واخفت عني سرائر نفسها......
قالت .............. أخلاقك هي عنوانك ...... وهيبتك في حيائك....وقلمك
هل لي أن احتفظ بقلمك هذا.......ليبقى جزء من هيبتك معي .....يحفظني من أن أقع في الخطأ
أعطيتها القلم ......وغادرت المكان على عجل
وصلتني منها رسالة على غرفتي ........كتبت
وربي ....لم يكن القلم قصدي ......وكل قصدي كان هيبة وفكر صاحب القلم
فهل لي ببعض الوقت ....اقضيه في حوار معك .....ها أنا انتظرك في نفس المكان
كتبت لها .......آسف ليس عندي وقت ......فأنا في طريقي للمطار .....
وجدتها في انتظاري ......في بهو الفندق ومني اقتربت .....وسألت
هل لي ببريدك .....نتراسل ونصبح أصدقاء
قلت .....لا تستهويني علاقات الترانزيت ....وغادرت المكان على عجل ...وقلمي معها اسيرا .
وفكري معي حرا .