شموع الحب
02-07-2018, 12:03 PM
كان هناك شاب وفتاة في العشرينات من عمرهما، كل احلامهما كانت مقتصرة علي الدراسة والعمل وكيفية الحصول علي اعلي الدرجات، ولكن القدر جمعهما في مكان واحد، فأعجبا ببعض بصمت دون أن يجرؤ احدهما ان يقترب أو يتعرف علي الآخر .. حاول الشاب كثيراً أن يعبر عن حبه واعجابه للفتاة بشتي الطرق الممكنة، كما كانت الفتاة تحاول أن توصل له دائماً مقدار حبها له، ولكن الصمت وقف حاجزاً بينهما، ومنعهما الخجل من البوح عن مشاعرهما، فأصبح كل منهما يصطنع عدم الاهتمام واللامبالاة .
وبعد مرور فترة من الوقت شعر كل منهما أنهما غير قادرين علي الابتعاد أكثر من ذلك، وأدركا أن هذا هو الحب الحقيقي الصادق الذي طالما بحثا عنه، انتهت فترة الدراسة وانتهي الحلم الجميل الذي كانا يعيشانه بمجرد رؤية بعضهما كل يوم في الجامعة، ولكن لم تنتهي قصتهما إلي هنا .. حيث عملا معاً في نفس المكان دون قصد، وفهما أن القدر يأبي أن يفرقهما، شعرا بالفرح الشديد عندما اكتشفا أنهما يعملان معاً، ولكن بعد مرور بعض الوقت بدأ الشاب يتغير بشكل عجيب بصورة جذرية تماماً، وشعرت الفتاة أنه لم يعد يهتم بها، ظلت تحاول اظهار حبها له بكل الطرق ولكن دون جدوي .
فقد قتل الصمت حبهما، وهنا قررت الفتاة ترك العمل و الخروج من حياته إلي الابد، وحينها فقط عرف الشاب مقدار حبه إليها، فقرر أن يذهب إليها ويتحدث معها ولكن منعتها كرامتها من التقرب إليه والموافقة علي الارتباط به .. فقد قتلها صمته وعدم اهتمامه حتي لو كان تصنعاً .. وهو لا يزال حتي الآن يحاول ان ينساها ولكن دون جدوي، أوهم نفسه بحب فتاة أخري لتصبح المسكينة ضحية جديدة لقصة قتلها الصمت، أما الفتاة فهي لا تزال تحاول التماسك ولملمة بقايا قلبها المحترق .
وبعد مرور فترة من الوقت شعر كل منهما أنهما غير قادرين علي الابتعاد أكثر من ذلك، وأدركا أن هذا هو الحب الحقيقي الصادق الذي طالما بحثا عنه، انتهت فترة الدراسة وانتهي الحلم الجميل الذي كانا يعيشانه بمجرد رؤية بعضهما كل يوم في الجامعة، ولكن لم تنتهي قصتهما إلي هنا .. حيث عملا معاً في نفس المكان دون قصد، وفهما أن القدر يأبي أن يفرقهما، شعرا بالفرح الشديد عندما اكتشفا أنهما يعملان معاً، ولكن بعد مرور بعض الوقت بدأ الشاب يتغير بشكل عجيب بصورة جذرية تماماً، وشعرت الفتاة أنه لم يعد يهتم بها، ظلت تحاول اظهار حبها له بكل الطرق ولكن دون جدوي .
فقد قتل الصمت حبهما، وهنا قررت الفتاة ترك العمل و الخروج من حياته إلي الابد، وحينها فقط عرف الشاب مقدار حبه إليها، فقرر أن يذهب إليها ويتحدث معها ولكن منعتها كرامتها من التقرب إليه والموافقة علي الارتباط به .. فقد قتلها صمته وعدم اهتمامه حتي لو كان تصنعاً .. وهو لا يزال حتي الآن يحاول ان ينساها ولكن دون جدوي، أوهم نفسه بحب فتاة أخري لتصبح المسكينة ضحية جديدة لقصة قتلها الصمت، أما الفتاة فهي لا تزال تحاول التماسك ولملمة بقايا قلبها المحترق .