كبرياء أنثى
02-06-2018, 03:14 PM
http://weziwezi.com/wp-content/uploads/2016/02/haya.jpg
اجتِيـاحُ خناجِـر الأشـواق عِنـد ارتـداء الأرضِ وِشاحهـا لطالمـا رافقتْنـا …
لِتستيْقِـظ أرواحُ البشـر في غَسَـق الدُجـى، تطلُـب الغُـفران بَعـدَ ْ فُقدانِـهـا…
تِلك الأطيـافُ ما تـزال تطـوف في سمائِنـا …
و هَذَيـان الفؤادِ بعزيزي ارتَحَـل منذ دهرٍ ولكنه ما يزال يسكننا …
ذهـبَ دُونَ أن ينْطُـق بِهمسـات الوداع، واختفى في سكونِ ليلٍ قد سَحَرَنـا ….
ليُلقِـي بِـ أجسادِنـا في مُستَنقَعـات اليَـأس و سراديب الهواجِـس وحدنا…
نُنادِيـه مُستنَجِـيين بالرحمنِ أن يسمعُنـا، علَّـهُ بِلهَفاتِ خافقٍ ُمتكىءٍ على جدارِ الأمـَلِ يأخُذُنـا …
تمرَّد يومَها على ساعاتِنـا و غادرَ الدُنيـا دُونَ أنْ ينتظِرُنـا … حَمَـل روحَـهُ الى تِلْك العُلـى و أَبقَـى جَسَدَهُ بِقِطْعةِ قِماشٍ تذهَلُنـا، لعَلَّهـا عـن الغفْلةِ تذْكُرنـا …
أَيـا غائباً بِـغرُوبِ الشَمْسِ قـد ذَهَـب، باللهِ عليكَ أعلِمْنـا كيْف لطيور الحياةَ أنْ تُنشِـدَ مغانيهـا؟! ، فواللهِ بزوال عِطْرِكَ و تراتِيلُ حُنجرتَـك مساكِنُنَـا، أفْقَـد العَيـش طعْمُ الحلاوةَ و السلوى …
ذاتَ ليلةٍ، أخْبـرتَ عن قصصٍ في الفَلكِ تجـري حولَنـا … فحدَّثتَ عن كواكبٍ ترقُـص وتتمايَـل بيْنَ نجومٍ متناثِراتٍ كـقَطَرات النـدى، و على أطرافِ أذْرُع المجـرَّة تتسابَـق فيما بيْنَهـا …
فَهَمَسْـتَ لأحفادِك عن سرٍ للدُنيا، وأصْرَرتُ على دورانِِهِـم حَوْل تِـلْك النَخْلةِ مَهْمـا جَـرَى ….
علْمتَنـا بِأنَّ الكَونُ يَسِيـر نحوَ أَجَـلٍ مُسمَّى، و أنَّ التوقُـفَ عَـن المُحاولة ليس من شِيَمِنـا ….
وضَحِكْـتَ يومَها مُعْلِنـاً عوْدَتُنـا لِوَطـنٍ غادَرْنـاهُ وَلم يُغـادِرنـا …. مُيقِـناً بِـكلماتِ جبارٍ عالِـماً بِـأقدارِنـا قد وَعَدَنـا ولن يخلِفنـا…. وفجأة باغَتَّنـا لِتهْرُبَ لبرازخٍ بِغَيـرِ انذارٍ أو حتَّـى كلِمـة تُخففُ هَـولَ صدمَتُنـا ….
و أعلنْتَ إنتهاءِ طريقٍ بعد هيامِـك بِوطنٍ يتغنى بالسلام و يتمنى
ومضَيْـتَ وكأنَّـك لَم تَكُـن ها هُنـا مَعَنـا
اجتِيـاحُ خناجِـر الأشـواق عِنـد ارتـداء الأرضِ وِشاحهـا لطالمـا رافقتْنـا …
لِتستيْقِـظ أرواحُ البشـر في غَسَـق الدُجـى، تطلُـب الغُـفران بَعـدَ ْ فُقدانِـهـا…
تِلك الأطيـافُ ما تـزال تطـوف في سمائِنـا …
و هَذَيـان الفؤادِ بعزيزي ارتَحَـل منذ دهرٍ ولكنه ما يزال يسكننا …
ذهـبَ دُونَ أن ينْطُـق بِهمسـات الوداع، واختفى في سكونِ ليلٍ قد سَحَرَنـا ….
ليُلقِـي بِـ أجسادِنـا في مُستَنقَعـات اليَـأس و سراديب الهواجِـس وحدنا…
نُنادِيـه مُستنَجِـيين بالرحمنِ أن يسمعُنـا، علَّـهُ بِلهَفاتِ خافقٍ ُمتكىءٍ على جدارِ الأمـَلِ يأخُذُنـا …
تمرَّد يومَها على ساعاتِنـا و غادرَ الدُنيـا دُونَ أنْ ينتظِرُنـا … حَمَـل روحَـهُ الى تِلْك العُلـى و أَبقَـى جَسَدَهُ بِقِطْعةِ قِماشٍ تذهَلُنـا، لعَلَّهـا عـن الغفْلةِ تذْكُرنـا …
أَيـا غائباً بِـغرُوبِ الشَمْسِ قـد ذَهَـب، باللهِ عليكَ أعلِمْنـا كيْف لطيور الحياةَ أنْ تُنشِـدَ مغانيهـا؟! ، فواللهِ بزوال عِطْرِكَ و تراتِيلُ حُنجرتَـك مساكِنُنَـا، أفْقَـد العَيـش طعْمُ الحلاوةَ و السلوى …
ذاتَ ليلةٍ، أخْبـرتَ عن قصصٍ في الفَلكِ تجـري حولَنـا … فحدَّثتَ عن كواكبٍ ترقُـص وتتمايَـل بيْنَ نجومٍ متناثِراتٍ كـقَطَرات النـدى، و على أطرافِ أذْرُع المجـرَّة تتسابَـق فيما بيْنَهـا …
فَهَمَسْـتَ لأحفادِك عن سرٍ للدُنيا، وأصْرَرتُ على دورانِِهِـم حَوْل تِـلْك النَخْلةِ مَهْمـا جَـرَى ….
علْمتَنـا بِأنَّ الكَونُ يَسِيـر نحوَ أَجَـلٍ مُسمَّى، و أنَّ التوقُـفَ عَـن المُحاولة ليس من شِيَمِنـا ….
وضَحِكْـتَ يومَها مُعْلِنـاً عوْدَتُنـا لِوَطـنٍ غادَرْنـاهُ وَلم يُغـادِرنـا …. مُيقِـناً بِـكلماتِ جبارٍ عالِـماً بِـأقدارِنـا قد وَعَدَنـا ولن يخلِفنـا…. وفجأة باغَتَّنـا لِتهْرُبَ لبرازخٍ بِغَيـرِ انذارٍ أو حتَّـى كلِمـة تُخففُ هَـولَ صدمَتُنـا ….
و أعلنْتَ إنتهاءِ طريقٍ بعد هيامِـك بِوطنٍ يتغنى بالسلام و يتمنى
ومضَيْـتَ وكأنَّـك لَم تَكُـن ها هُنـا مَعَنـا