كبرياء أنثى
02-05-2018, 12:52 PM
توصل علماء في جامعة ستانفورد الأمريكية إلى تطوير لقاح جديد سيغير حياة الكثير من مرضى السرطان، إذ يمكنه معالجة جميع أنواع السرطان فقط بجرعة واحده.
وتمكن العلماء من تطوير لقاح يتكون من مزيج من عقارين ويعمل على تنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه لمحاربة السرطان. وأوضح العلماء أن اللقاح الجديد ستكون تكلفته قليلة إلى حد مدهش، كما أنه لا يتسبب في حدوث أي آثار جانبية للمرضى، بحسب صحيفة دويتش فيليه الألمانية.
وأضاف فريق العلماء الأمريكي أن اللقاح الجديد سيجعل الأطباء يتجاوزون حاجتهم لتحديد أماكن الأورام، وسيتم استخدامه لعلاج جميع أنواع السرطانات. وكان العلماء قد حقنوا 90 فأراً بأورام مختلفة، بإلإضافة لاختبار فئران أخرى كانت تستعد وراثياً لتطوير السرطان داخل جسمها. ومن ثم قاموا بحقن تلك الأورام باللقاح الجديد، ووجدوا النتائج مذهلة.
وبعد نجاح التجربة على الفئران، يسعى العلماء إلى تطبيقها على البشر لتحقيق أقصى استفادة والتأكد من صلاحية اللقاح للبشر وفعاليته. وبدأ فريق جامعة ستانفورد فعلياً في البحث عن حوالي 15 شخصاً يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية لاختبار اللقاح في تجربة سريرية.
يشار إلى أن البحث نُشر في في دورية ” Science Translational Medicine”. ويقول العلماء إنه على الرغم من أن المبادئ الأساسية متشابهة، إلا أن لقاحات السرطان تعمل بشكل مختلف قليلاً عن اللقاح ضد الحصبة أو الإنفلونزا. فاللقاحات الخاصة بالإنفلونزا والحصبة تهدف لتدريب جهاز المناعة على استهداف العدوى قبل وصول الفيروس أو البكتيريا، غير أن لقاحات السرطان تعطى للمريض بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وتمكن العلماء من تطوير لقاح يتكون من مزيج من عقارين ويعمل على تنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه لمحاربة السرطان. وأوضح العلماء أن اللقاح الجديد ستكون تكلفته قليلة إلى حد مدهش، كما أنه لا يتسبب في حدوث أي آثار جانبية للمرضى، بحسب صحيفة دويتش فيليه الألمانية.
وأضاف فريق العلماء الأمريكي أن اللقاح الجديد سيجعل الأطباء يتجاوزون حاجتهم لتحديد أماكن الأورام، وسيتم استخدامه لعلاج جميع أنواع السرطانات. وكان العلماء قد حقنوا 90 فأراً بأورام مختلفة، بإلإضافة لاختبار فئران أخرى كانت تستعد وراثياً لتطوير السرطان داخل جسمها. ومن ثم قاموا بحقن تلك الأورام باللقاح الجديد، ووجدوا النتائج مذهلة.
وبعد نجاح التجربة على الفئران، يسعى العلماء إلى تطبيقها على البشر لتحقيق أقصى استفادة والتأكد من صلاحية اللقاح للبشر وفعاليته. وبدأ فريق جامعة ستانفورد فعلياً في البحث عن حوالي 15 شخصاً يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية لاختبار اللقاح في تجربة سريرية.
يشار إلى أن البحث نُشر في في دورية ” Science Translational Medicine”. ويقول العلماء إنه على الرغم من أن المبادئ الأساسية متشابهة، إلا أن لقاحات السرطان تعمل بشكل مختلف قليلاً عن اللقاح ضد الحصبة أو الإنفلونزا. فاللقاحات الخاصة بالإنفلونزا والحصبة تهدف لتدريب جهاز المناعة على استهداف العدوى قبل وصول الفيروس أو البكتيريا، غير أن لقاحات السرطان تعطى للمريض بعد تشخيص إصابته بالسرطان.