رحيل المشاعر
01-31-2018, 02:20 AM
أشباح سكنت نفوسنا
الحياه مليئه بالصعاب مليئه بالعقبات. قد يعيش اناس وكل حياتهم صعاب
لايملكون سوى ان تسقط دمعه من عينهم.
قد يأس بعضهم وبعضهم يجدد الامل من جديد
الخوف ذلك الهاجس الذي دوما يقلقنا
وشبح دائما يطاردنا الخوف من كل شي
من الدراسه من المستقبل من ومن
انه شبح يصور لنا المستقبل على انه كابوس مظلم
الخوف كم مره حطم اشرعتنا بعواصفه العاتيه,
ليكسر كل ذره من الشجاعه بداخلنا
يجعل من الاحلام اوهام لنكون بعد عواصفه ضعا ف
أه من الكسل, ذلك السم الذي لازال ينفث في الاجسا د
اصبحنا نحب الراحه على العمل اصبحنا نحب الرفا هيه والتنعيم.. بسبه ركنت اجسامنا للخمو ل
اصبحنا بسببه اقرب للاموات من الاحياء لكن بفرق بسيط اننا نتنفس هانت علينا انفسنا وهنا على الاخرين
إنه الكسل الشبح اليومي المخيف
اليأس ظلام غطى اعيننا وحرمنا من الامل وفجره الباسم
ليل بلا فجر يومه, نسير في دروبه في ضياع
بحر من يغرق فيه يفقد رونق حياته وجمال فجره
ريح عاتيه تحطم كل الاحلاام على صخرتها
الياس من يصور دوما لنا ان احلامنا مسجونه لاينفك اسرها
من يجعل كل شي مستحيل تحقيقه
انه اليأس الشبح العدو الاول للطموح والنجاح
من صدقه عاش في ضبابه الخادع شبح جعل
الحياه فقط سوداء مظلمه
الغى كل الوان السعاده والبهجه في الاعين
جعلنا فقط نرى الوان قاتمه وحياة مظلمه
جعلنا ننسى ان هناك جانب مشرق وناصع الالوان
وان هنااك فجر باسم ينتظرننا
التشاؤم الشبح جعل اعيننا منظارها واحد هو السواد فقط
فلانرى غير صفحه مظلمه في حياتنا
ليسطر على كل صفحاتنا البيضا ء
الطمع من جعلنا بلا ضمير نسعى فقط لاشباع ذواتنا
نبيع كل اخلاقنا ومبادئنا لدنيا زائله
جعل همنا المال نطار خلفه رغم اننا شباع لكن
مع الطمع نكون فقارا نلهث خلف جمعه مهما كانت الوسائل
لان الطمع سيطر على دواخلنا واعمى ابصارنا
جعل حب المال اكبر واكبر من كل المبادي ومن ضمائرنا
كم تركنا اناس غالين بسببه
انه ذئب الشبح هجم على مراعينا وجلس ينهش فيها
كانت تلك صور لبعض الاشباح التي بداخلنا اشباح ربما كل
يوم نواجهه بعضها قد نستسلم وقدر نستمر في كفاحنا
أشباحنا تبعد بيننا وبين احلامنا وواقعنا
اشباح تظلم حياتنا تستوطن النفوس تحجب عن اعيننا بريق الامل
لنقعد اخيرا بلا احلام ولاتحقيق آمال
ونصبح اشخاص بلا طموح
تذكر
إفعل الخير مهما استصغرته
فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة
وأن ممكن إضاءة ألاف الشموع من شمعة واحدة
دون أن ينقص ذلك من عمر الشمعة شيئا
وكذلك السعادة لا تنقص
أو تقل عندما نتقاسمها مع الأخرين
الحياه مليئه بالصعاب مليئه بالعقبات. قد يعيش اناس وكل حياتهم صعاب
لايملكون سوى ان تسقط دمعه من عينهم.
قد يأس بعضهم وبعضهم يجدد الامل من جديد
الخوف ذلك الهاجس الذي دوما يقلقنا
وشبح دائما يطاردنا الخوف من كل شي
من الدراسه من المستقبل من ومن
انه شبح يصور لنا المستقبل على انه كابوس مظلم
الخوف كم مره حطم اشرعتنا بعواصفه العاتيه,
ليكسر كل ذره من الشجاعه بداخلنا
يجعل من الاحلام اوهام لنكون بعد عواصفه ضعا ف
أه من الكسل, ذلك السم الذي لازال ينفث في الاجسا د
اصبحنا نحب الراحه على العمل اصبحنا نحب الرفا هيه والتنعيم.. بسبه ركنت اجسامنا للخمو ل
اصبحنا بسببه اقرب للاموات من الاحياء لكن بفرق بسيط اننا نتنفس هانت علينا انفسنا وهنا على الاخرين
إنه الكسل الشبح اليومي المخيف
اليأس ظلام غطى اعيننا وحرمنا من الامل وفجره الباسم
ليل بلا فجر يومه, نسير في دروبه في ضياع
بحر من يغرق فيه يفقد رونق حياته وجمال فجره
ريح عاتيه تحطم كل الاحلاام على صخرتها
الياس من يصور دوما لنا ان احلامنا مسجونه لاينفك اسرها
من يجعل كل شي مستحيل تحقيقه
انه اليأس الشبح العدو الاول للطموح والنجاح
من صدقه عاش في ضبابه الخادع شبح جعل
الحياه فقط سوداء مظلمه
الغى كل الوان السعاده والبهجه في الاعين
جعلنا فقط نرى الوان قاتمه وحياة مظلمه
جعلنا ننسى ان هناك جانب مشرق وناصع الالوان
وان هنااك فجر باسم ينتظرننا
التشاؤم الشبح جعل اعيننا منظارها واحد هو السواد فقط
فلانرى غير صفحه مظلمه في حياتنا
ليسطر على كل صفحاتنا البيضا ء
الطمع من جعلنا بلا ضمير نسعى فقط لاشباع ذواتنا
نبيع كل اخلاقنا ومبادئنا لدنيا زائله
جعل همنا المال نطار خلفه رغم اننا شباع لكن
مع الطمع نكون فقارا نلهث خلف جمعه مهما كانت الوسائل
لان الطمع سيطر على دواخلنا واعمى ابصارنا
جعل حب المال اكبر واكبر من كل المبادي ومن ضمائرنا
كم تركنا اناس غالين بسببه
انه ذئب الشبح هجم على مراعينا وجلس ينهش فيها
كانت تلك صور لبعض الاشباح التي بداخلنا اشباح ربما كل
يوم نواجهه بعضها قد نستسلم وقدر نستمر في كفاحنا
أشباحنا تبعد بيننا وبين احلامنا وواقعنا
اشباح تظلم حياتنا تستوطن النفوس تحجب عن اعيننا بريق الامل
لنقعد اخيرا بلا احلام ولاتحقيق آمال
ونصبح اشخاص بلا طموح
تذكر
إفعل الخير مهما استصغرته
فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة
وأن ممكن إضاءة ألاف الشموع من شمعة واحدة
دون أن ينقص ذلك من عمر الشمعة شيئا
وكذلك السعادة لا تنقص
أو تقل عندما نتقاسمها مع الأخرين