aksGin
01-29-2018, 08:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :137:
لإمــام وبــــره بــــأمــــه)....
أرادت أم أبو حنيفة أن تسأل عن أمر من أمور دينها
فقال أبو حنيفة : أفتيك يا أماه
قالت : لا .. بل يفتيني عمر بن ذر
فحملها على ****ه وذهب بها إلى عمر بن ذر وقال له أمي تطلب الفتوى منك
فقال : أنا أفتيها وأنت موجود !!!؟؟؟
قال : هذا أمرها
قال : وكيف يكون الجواب
قال كذا وكذا
فكتبه وختمه وقال هذه هي الفتوى
فذهب أبو حنيفة لأمه بالفتوى مكتوبة ومختومة
فقالت : هذه هي الفتوى لا فتوى أبو حنيفة
وهي في الأصل فتوى أبو حنيفة
مــع الــحــجـــــــام....)...
ذهب مرة إلى الحجام ( الحلاق ) وقال له تتبع مواضع البياض
فقال الحجام : لا تزد
قال : ولم ؟
قال : لأنه يكثر
قال : فتتبع مواضع السواد لعله يكثر
يقول علي بن عاصم : حكيت هذا الموقف لشريك بن عبد الله فضحك وقال : لو ترك أبو حنيفة قياسه لتركه مع الحجام
أبــو حـنـيـفـــــة والـبـخـيـــــل
خرج مرة في سفر وخرج معه بخيل .. فظمأ الإمام فسأل البخيل شربة ماء ..
فقال شربة الماء بدرهم
قال أبو حنيفة : بل عندي ما هو أفضل .. أعطيك كل ما معك من مال وتعطيني كل ما معك من ماء
فقبل البخيل
وبعد مدة نزل الإمام ووضع الطعام ودعى صاحبه فأكلا .. ثم أخرج الإمام حلوى ( المامونية ) .. وبعد أن فرغ البخيل من الأكل عطش فقال للإمام أكمل معروفك واعطني شربة ماء
فقال الإمام بكم بعت لي هذا الماء ؟
قال بكل ما معك من مال
قال أما أنا فأبيع لك شربة ماء واحدة بكل ما أخذته من مالي وبمالك الذي كان معك أولا
فقال له البخيل : أموت ولا أعطيك
وبعد وقت من المسير سقط البخيل من شدة العطش .. فسقاه الإمام وقال له إنما نحن قسمة في الماء
وبهذا لقنه درسا بذكائه وحنكتi
فـي تــطـــيـبـه
وكان أبو حنيفة يدعو أصحابه إلي الاهتمام بمظهرهم .. وكان إذا قام للصلاة لبس أفخر ثيابه وتعطر، لأنه سيقف بين يدي الله. ورأى مرة أحد جلسائه في ثياب رثة، فدس في يده ألف درهم وهمس: أصلح بها حالك "فقال الرجل" لست احتاج إليها وأنا موسر وإنما هو الزهد في الدنيا. فقال أبو حنيفة: أما بلغك الحديث: إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده؟
شكراً لمتابعتكم :137:ق1
لإمــام وبــــره بــــأمــــه)....
أرادت أم أبو حنيفة أن تسأل عن أمر من أمور دينها
فقال أبو حنيفة : أفتيك يا أماه
قالت : لا .. بل يفتيني عمر بن ذر
فحملها على ****ه وذهب بها إلى عمر بن ذر وقال له أمي تطلب الفتوى منك
فقال : أنا أفتيها وأنت موجود !!!؟؟؟
قال : هذا أمرها
قال : وكيف يكون الجواب
قال كذا وكذا
فكتبه وختمه وقال هذه هي الفتوى
فذهب أبو حنيفة لأمه بالفتوى مكتوبة ومختومة
فقالت : هذه هي الفتوى لا فتوى أبو حنيفة
وهي في الأصل فتوى أبو حنيفة
مــع الــحــجـــــــام....)...
ذهب مرة إلى الحجام ( الحلاق ) وقال له تتبع مواضع البياض
فقال الحجام : لا تزد
قال : ولم ؟
قال : لأنه يكثر
قال : فتتبع مواضع السواد لعله يكثر
يقول علي بن عاصم : حكيت هذا الموقف لشريك بن عبد الله فضحك وقال : لو ترك أبو حنيفة قياسه لتركه مع الحجام
أبــو حـنـيـفـــــة والـبـخـيـــــل
خرج مرة في سفر وخرج معه بخيل .. فظمأ الإمام فسأل البخيل شربة ماء ..
فقال شربة الماء بدرهم
قال أبو حنيفة : بل عندي ما هو أفضل .. أعطيك كل ما معك من مال وتعطيني كل ما معك من ماء
فقبل البخيل
وبعد مدة نزل الإمام ووضع الطعام ودعى صاحبه فأكلا .. ثم أخرج الإمام حلوى ( المامونية ) .. وبعد أن فرغ البخيل من الأكل عطش فقال للإمام أكمل معروفك واعطني شربة ماء
فقال الإمام بكم بعت لي هذا الماء ؟
قال بكل ما معك من مال
قال أما أنا فأبيع لك شربة ماء واحدة بكل ما أخذته من مالي وبمالك الذي كان معك أولا
فقال له البخيل : أموت ولا أعطيك
وبعد وقت من المسير سقط البخيل من شدة العطش .. فسقاه الإمام وقال له إنما نحن قسمة في الماء
وبهذا لقنه درسا بذكائه وحنكتi
فـي تــطـــيـبـه
وكان أبو حنيفة يدعو أصحابه إلي الاهتمام بمظهرهم .. وكان إذا قام للصلاة لبس أفخر ثيابه وتعطر، لأنه سيقف بين يدي الله. ورأى مرة أحد جلسائه في ثياب رثة، فدس في يده ألف درهم وهمس: أصلح بها حالك "فقال الرجل" لست احتاج إليها وأنا موسر وإنما هو الزهد في الدنيا. فقال أبو حنيفة: أما بلغك الحديث: إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده؟
شكراً لمتابعتكم :137:ق1